حريق كنيسة العذراء مريم قصرية الريحان

حريق كنيسة القديسة العذراء مريم الاثريه المعروفة بإسم قصرية الريحان ــ بمصر القديمه بالقاهره. فى فجر يوم 19 مارس 1979م الموافق عيد الصليب ، اندلعت النيران من الكنيسة ، فقاموا باخطار المطافى اللى توجهت للكنيسة لمحاولة اطفاء النيران ، فكان فيه مشكلة فى الحصول على الميه لانها كانت مقطوعة عن المنطقة قبلها ، ومدت خراطيم المطافى من الشارع الخارجىلالكنيسة عبر الطريق المؤدى للكنيسة ، كمان تم مد خراطيم من جهة مقابر الاروام ، وبدأوا فى اطفاء النيران وكانت اعمدة الرخام اللى تحمل سقف الكنيسة قد ارتفعت حرارتها ولما وصلتها تيارات الميه من خراطيم المطافى تشرخت وتهشمت وسقط سقف الكنيسة “و لم تحدث خسائر فى الارواح” لكن محتويات الكنيسة جميعها دمرت بما فيها الايقونات الاثرية والحجاب.

حريق كنيسة العذراء مريم قصرية الريحان

البلد  مصر
المكان مصر القديمه, القاهره
التاريخ 19 مارس 1979
السبب حريق

كان فيه تصميم من ال كل على عدم وقف صلاوات القداسات مهما كان .. فكان فيه قطعة أرض شرق الكنيسة كانت تستخدم فى جلوس الشعب فى نهضة العذراء اللى كانت تقام فى صوم العذراء رؤي أن تستخدم ككنيسة بالخصوص وكان فيه فى شرقيةهذه الأرض مقصورة مبنية بالحجر بنيت تخليداً لتذكار ظهور القديسة العذراء مريم فى كنيستها فى الزيتون سنة 1968 فتبرع الأستاذ فرح بسطوروس ( من كنيسة أبو سرجة المجاورة ) بخيمة لحماية المصلينلأن قام المسئولون بإنشاء مبنى خشبى سقف بألواح الأسبستوس ظل قائم لحد سنة 2000 لما اتبنا اكبر كنيسة فى حى مصر القديمة بقواعد خراسانية وأعمدة حديدية (أى بيم ) وشرقية من ثلاث هياكل بالحجر على كل منها قبة من الحجر ليها شكل جمالى بديع وزودت الكنيسة بتكييف هواء مركزى وكلف الرسام / سامى حنس برسم أيقونات الكنيسة فبقت الكنيسة متكاملة.

والكنيسة الاثرية اتعاد بنائها بنفس صورتها القديمة بالضبط مع عمل حامل أيقونات للهيكل بنفس شكل الحجاب الاثرى القديم واللى اخذ شكلة وتصميمة والونة وايقوناتة بالإستعانة بالكتب الاثرية وبعض الصور الموجودة عند اشخاص من محبى الكنيسة قد التقطت قبل حرق الكنيسة ويصلى بيها حالياً القداسات واصبح بالمكان كنيستان بدل من كنيسة واحدة واصبح مركز روحى يجذب الآلاف اليه٠

القرن الخامس الميلادي تعديل

كنيسة العذراء "قصر الريحان" اتبنت فى القرن الخامس الميلادى ضمن مجموعة من الكنائس داخل نطاق حصن بابليون، وتذكر المراجع القديمة والمخطوطات الأثرية على الكنيسة كانت تسمى "درب قابل" والزقاق المؤدى ليها كان يسمى (زقاق بنى الحصين) نسبةلحصن بابليون.

تسمية الكنيسة بـ"قصرية الريحان" تعديل

تشتهر الكنيسة باسم قصرية الريحان ولشهرة سبب، فمن القرن الرابع لما أعلن الإمبراطور قسطنطين الديانة المسيحية كديانة رسمية للدولة، اهتم الأقباط ببناء الكنائس وإطلاق أسماء القديسة العذراء مريم والملائكة والرسل والشهداء على هذه الكنائس، ولتميزها بعضها عن بعض وخصوصاً كنائس العذراء مريم فأطلقت عليها بعض الصفات، زى "المغيثة " بحارة الروم، و"الدمشيرية"بمصر القديمة، و"حالة الحديد" بحارة زويلة، أما الكنيسة دى باسم قصرية الريحان جاء من واقعة تاريخية.

وبحسب التراث الكنسي فسبب التسمية جاء أيام البابا خائيل الاول (880 ــ907 ميلادية ) ، وكان محل اقامته بكنيسة العذراء المعرفة بالمعلقة ،وحدث أن واحد من أغنياء الاقباط فى عصر الدولة الطولونية وكان إسمه يوحنا أبو مقارة قد وقع عليه ظلم بين، فتشفع بالسيدة العذراء ان تنجيه مما هو فيه، فتجلت له السيدة العذراء بهيئة نورانية ، ووعدته بنهاية مشكلته وطلبت منه إعمار كنيستها التى كانت قد اندثرت واوضحت له مكانها الحالى واوضحت المكان بعلامة، يجد وعاء مزروع به نبات ذكى الرائحة هو نبات الريحان من هنا جاءت التسمية (قصرية الريحان) ، و فعلا ذهب ده الأرخنلده المكان ووجد وعاء نبات الريحان ، و نقب عن أطلال الكنيسة و أعاد بناءها بصورة جميلة ، وتخليدا لتذكار هذه الواقعة زينت نوافذ الكنيسة بمناظر “وعاء الريحان” .

تبادل ملكية الكنيسة بين طائفة الروم الأرثوذكس والأقباط الأرثوذكس تعديل

يذكر الموقع الرسمي للكنيسة، قصة تبادل ملكية الكنيسة، يقول إنه فى نهاية حكم الفاطميين قرب نهاية القرن الحادى عشر كان للحاكم مرات تنتمى لطائفة الروم ، فأوعزت للخليفة أن ممكن ولاد جلدتها من هذه الكنيسة وفعل استجاب لها، ووافق لطائفة الروم الأرثوذكس، أن يقومون بالصلاة وإقامة شعائرهم فى هذه الكنيسة.

لكن الاقباط الأرثوذكس، استردوا ملكية الكنيسة بعد انتهاء حكم الدولة الفاطمية، بحسب موقع الكنيسة، الذى تابع، ومما يدل على صحة هذه المعلومة أنه كان للكنيسة مدخل من الجهة الغربية فى السور الفاصل بين أرضية فناء الكنيسة وبين أرض طائفة الروم الارثوذكس (مدافن حالية) وكان ده المكان يسمي قاعة وصل يتصل بملكية الأورام، و أغلق ده المكان من القرن الرابع عشرة واستقرت ملكة الكنيسة لطائفة الأقباط الأرثوذوكس وتناوبت علي الكنيسة من ذلك التاريخ الترميمات والتجديدات لحد الحريق اللى دمر الكنيسة بالكامل فى 19 مارس 1979.

تدشين الكنيسه الجديده تعديل

دشن البابا تواضروس التانى فى يوم الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 تلات مذابح فى الكنيسة الأثرية، باسماء السيدة العذراء وواحد باسم القديس الأنبا رويس، والتالت باسم أبو سيفيين، بعد تجديدها وتجديد مذابحها.

مصادر تعديل