حكاية بلا بدايه ولا نهايه

حكايه بلا بدايه ولا نهايه هى مجموعه قصصيه للأديب نجيب محفوظ نشرت سنة 1971. تتكون المجموعة من خمس قصص متداخلة، ومافيش بداية أو نهاية معينة لكل قصه.

حكاية بلا بدايه ولا نهايه
شكل من	روايه
المؤلف	نجيب محفوظ
اللغه	عربى

تعتبر دى المجموعة واحد من أعمال نجيب محفوظ الفلسفيه المعقده اللى يتطرق بيها لمسائل فلسفية وجوديه. لكن رغم تركيز نجيب محفوظ على الفلسفه فى ده العمل، لكن ده لا ينقص من واقعية القصص والشخصيات، علشان كل الشخصيات واقعية لدرجة تجعل القارئ يتساءل سواء كانت شخصيات حقيقية موجودة على أرض الواقع، أم أنها خيالية تجسد جوانب واقعية بشكل جيد جدا.

وتناقش المجموعة مواضيع كتيرة منها الدين والعلم والحياة والإيمان والوطنيه والتحرر. وتم تحويل دى المجموعة لمسلسل فى سنة 1997 من إخراج أحمد خضر وبطولة نبيل الحلفاوى و آ ثار الحكيم وسهير المرشدى وغيرهم من الفنانون. تتراوح المواضيع اللى تتناولها دى المجموعة لكن يبقى (العلم) و (الاشتراكية) أهم موضوعين فى المجموعة خاصة وفى أعمال نجيب محفوظ التانيه عامة، حيث صرح الكاتب بأنهما قطبا مشروعه الروائى.

القصص فى المجموعه

1. حكاية بلا بداية ولا نهاية، وتناقش دى الحكايه الصراع بين الدين والعلم وثورة العلم على الدين، ومحاولة إيجاد نقطة التقاء بينهما. ويعرض نجيب محفوظ ده الصراع على أساس أنه أزلى لا نهاية له، ولده مافيش نهاية حتمية للصراع اللى تبينه القصة.
2. حارة العشاق، هيا قصة رمزيه تبين صراع الإنسان مع إيمانه وهشاشة علاقة الإنسان مع إيمانه وكافة التساؤلات اللى يمر بيها واللى لا تنتهى ومافيش عندها حل دائم. وتمكن رمزية الحكايه بأن الشخصيات هيا تجسيد لأفكار ومفاهيم. فبطل الحكايه (عبد الله) يرمز لالإنسان، ومراته (الإيمان) ترمز لالإيمان الديني، ويحصل بينهما خلاف مؤدى لانفصالهما، رمزا لانفصال الإنسان عن دينه و إيمانه.  
3. روبابيكا، هيا قصة تبين وحدة الإنسانية بالمعاناة، رغم اختلاف تجارب الأشخاص ومجرى حياتهم، لكن صراع الإنسان مع الحياة واحد.
4. الرجل اللى فقد ذاكرته مرتين، هيا حكاية سوداوية ترمز لالوطنية العقيمة. فهى تعرض الوطنيه وحب الوطن كأمل زائف يضيع الأشخاص فيه حياتهم حالمين بالتغيير والتحسن وانتصار الرجعية والركود.
5. عنبر لولو، هيا حكاية تبين صراع الواقع مع الخيال، وصراع العادات مع التقدمية، والتمسك بالقيم مع الانتلاق والتحرر. كما أنها تعرض أهمية الخيال فى حياة الإنسان، علشان ه يلجأ لالخيال كلما ضاقت به الحياة.