حنظله بن صفوان هو النبي اللى بعثه الله إلى أصحاب الرس، حسب ما ذكره ابن كثير في كتابه قصص الأنبياء، ولم يذكر صراحه في القرآن الكريم، أو في السنة النبويه، وإنما ذكر نقلا عن بن عساكر في أول تاريخه عند ذكر بناء دمشق عن تاريخ أبي القاسم عبد الله بن عبد الله بن جرداد، وغيره حيث ذكر أن أصحاب الرس كانوا بحضور، فبعث الله ليهم حنظله بن صفوان، فكذبوه، وقتلوه، فسار عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح بولده من الرس، فنزل الأحقاف، وأهلك الله تعالى أصحاب الرس، وانتشروا في اليمن كلها، وفشوا مع ذلك في الأرض كلها، حتى نزل جيرون بن سعد بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح إلى دمشق، وبنى مدينتها، وسماها جيرون، وهي إرم ذات العماد، وليس أعمدة الحجاره في موضع أكثر منها بدمشق، فبعث الله نبيه هود بن عبد الله بن رباح بن خالد بن الحلود بن عاد إلى عاد، يعني أولاد عاد بالأحقاف، فكذبوه فأهلكم الله .