مواقع التواصل الاجتماعى

خدمة الشبكات الاجتماعية ( SNS )، أو موقع الشبكات الاجتماعية ، هو نوع من منصات الوسائط الاجتماعية عبر الإنترنت اللى يستخدمها الأشخاص لبناء شبكات اجتماعية أو علاقات اجتماعية مع أشخاص تانيين يتشاركون محتوى شخصى أو مهنى أو اهتمامات أو أنشطة أو خلفيات أو اتصالات فى الحياة الواقعية.[1][2] تختلف خدمات الشبكات الاجتماعية حسب الشكل وعدد الميزات. يمكنها دمج مجموعة من أدوات المعلومات والاتصالات الجديدة، اللى تعمل على أجهزة الكمبيوتر المكتبية و أجهزة الكمبيوتر المحمولة ، وعلى الأجهزة المحمولة زى أجهزة الكمبيوتر اللوحية والهواتف الذكية . قد يتضمن ده مشاركة الصور/الفيديوهات الرقمية و إدخالات اليوميات عبر الإنترنت (التدوين).[2] فى بعض الأحيان، يعتبر المطورون والمستخدمون أن خدمات المجتمع عبر الإنترنت خدمات شبكات اجتماعية، لكن بالمعنى الأوسع، توفر خدمة الشبكات الاجتماعية فى العاده خدمة تركز على الفرد فى الوقت نفسه تركز خدمات المجتمع عبر الإنترنت على المجموعات. يتم تعريف مواقع التواصل الاجتماعى بشكل عام على أنها "مواقع الويب اللى تسهل بناء شبكة من جهات الاتصال علشان تبادل أنواع مختلفة من المحتوى عبر الإنترنت"، وتوفر دى المواقع مساحة للتفاعل للاستمرار بما يتجاوز التفاعلات الشخصية. تربط دى التفاعلات اللى تتم بوساطة الكمبيوتر بين أعضاء الشبكات المختلفة و تساعد فى إنشاء علاقات اجتماعية ومهنية جديدة والحفاظ عليها وتطويرها.[3]

مواقع التواصل الاجتماعى
وسائل تواصل اجتماعى ، وموقع ويب   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
جزء من انترنت   تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
 

رسوم توضيحية تظهر أيقونات مختلفة لبعض خدمات الشبكات الاجتماعية الشهيرة

مواقع التواصل الاجتماعى تتيح للمستخدمين مشاركة الأفكار والصور ومقاطع الفيديو الرقمية والمشاركات و إبلاغ التانيين بالأنشطة والأحداث عبر الإنترنت أو فى العالم الحقيقى مع الأشخاص جوه شبكتهم الاجتماعية. الشبكات الاجتماعية الشخصية - زى التجمع فى سوق القرية للحديث عن الأحداث - كانت موجودة من أقدم مراحل تطور المدن، [4] الويب يمكّن الأشخاص من التواصل مع تانيين يعيشو فى مواقع مختلفة فى كل اماكن العالم (اعتمادًا على الوصول لاتصال بالإنترنت للقيام بذلك).اعتمادًا على المنصة، قد يتمكن الأعضاء من الاتصال بأى عضو آخر. فى حالات تانيه، ممكن للأعضاء الاتصال بأى شخص عندهم اتصال به، و علشان كده أى شخص عنده اتصال به، وهكذا. فيسبوك ياخد 2.13 ضخم مليار مستخدم نشط كل شهر ومتوسط 1.4 مليار مستخدم نشط كل يوم سنة 2017.[5] LinkedIn ، هيا خدمة شبكات اجتماعية موجهة نحو المهنة، تتطلب عموم أن يعرف واحد من الأعضاء عضو آخر شخصى فى الحياة الواقعية قبل الاتصال به عبر الإنترنت. تتطلب بعض الخدمات من الأعضاء أن يكون عندهم اتصال سابق للتواصل مع الأعضاء التانيين.

منصة Zoom لعقد المؤتمرات عبر الفيديو مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، احتلت مكانة أساسية فى ربط الأشخاص الموجودين فى كل اماكن العالم وتسهيل الكتير من البيئات عبر الإنترنت زى المدارس والجامعات والعمل والاجتماعات الحكومية.تشتمل الأنواع الرئيسية من خدمات الشبكات الاجتماعية على أماكن تصنيفية (مثل العمر أو المهنة أو الدين)، ووسايل للتواصل مع الأصدقاء (عادةً من خلال صفحات الوصف الذاتى)، ونظام توصية مرتبط بالثقة. ممكن تصنيف خدمات الشبكات الاجتماعية ل4 أنواع:

  • خدمات الشبكات الاجتماعية المستخدمة فى المقام الاولانى للتواصل الاجتماعى مع الأصدقاء أو المستخدمين الحاليين (على سبيل المثال، Facebook و Instagram و Twitter/X )
  • الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت هيا شبكات كمبيوترية لامركزية وموزعة حيث يتواصل المستخدمون مع بعضهم البعض من خلال خدمات الإنترنت.
  • خدمات الشبكات الاجتماعية المستخدمة فى المقام الاولانى للتواصل بين الأشخاص غير الاجتماعى (على سبيل المثال، LinkedIn ، و هو موقع موجه نحو الوظايف والتوظيف)
  • خدمات الشبكات الاجتماعية المستخدمة فى المقام الاولانى لمساعدة المستخدمين فى العثور على معلومات أو موارد محددة (على سبيل المثال، Goodreads للكتب، Reddit )

كان فيه محاولات لتوحيد معايير دى الخدمات لتجنب الحاجة لتكرار إدخالات الأصدقاء والاهتمامات (شوف معيار FOAF ). كشفت دراسة أن الهند سجلت اكبر نمو فى العالم حسب عدد مستخدمى وسايل التواصل الاجتماعى سنة 2013.[6] وجدت دراسة استقصائية اتعملت سنة 2013 أن 73% من البالغين فى امريكا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.[7]

تاريخ

تعديل

تم اقتراح إمكانية الشبكات الحاسوبية لتسهيل أشكال محسنة جديد من التفاعل الاجتماعى بوساطة الكمبيوتر فى وقت مبكر. بُذلت جهود لدعم الشبكات الاجتماعية عبر الاتصالات اللى تتم بوساطة الكمبيوتر فى الكتير من الخدمات المبكرة عبر الإنترنت، بما فيها Usenet ، وARPANET ، و LISTSERV ، وخدمات لوحة الإعلانات ( BBS ). كانت الكتير من الميزات النموذجية لمواقع الشبكات الاجتماعية موجودة كمان فى الخدمات عبر الإنترنت زى The Source و Delphi و America Online وProdigy و CompuServe و The WELL .[8] ابتدت الشبكات الاجتماعية المبكرة على شبكة الويب العالمية فى شكل مجتمعات عامة عبر الإنترنت زى Theglobe.com (1995)، [9] وGeocities (1994) و Tripod.com (1995). ركزت الكتير من دى المجتمعات المبكرة على جمع الناسمع بعضللتفاعل مع بعضهم البعض من خلال غرف الدردشة وشجعت المستخدمين على مشاركة المعلومات الشخصية والأفكار عبر صفحات الويب الشخصية من خلال توفير أدوات نشر سهلة الاستخدام ومساحة ويب مجانية أو غير مكلفة. و اتخذت بعض المجتمعات - زى Classmates.com - نهج مختلف من خلال ربط الأشخاص ببعضهم البعض عبر عناوين البريد الإلكتروني. ابتدت شركة PlanetAll سنة 1996. فى أواخر تسعينيات القرن العشرين، بقت ملفات تعريف المستخدم سمة أساسية لمواقع التواصل الاجتماعي،و ده يسمح للمستخدمين بتجميع قوائم " الأصدقاء " والبحث عن مستخدمين تانيين عندهم اهتمامات مماثلة. تم تطوير أساليب جديدة للشبكات الاجتماعية بحلول نهاية التسعينيات، و مواقع كتير ابتدت فى تطوير ميزات اكتر تقدم للمستخدمين للعثور على الأصدقاء و إدارتهم. موقع Open Diary ، و هو مجتمع للكتاب اليوميات على الإنترنت، اخترع المحتوى المخصص للأصدقاء بس وتعليقات القراء، وهما ميزتان من ميزات الشبكات الاجتماعية مهمة لتفاعل المستخدم.[10]

بدأ ده الجيل الجديد من مواقع الشبكات الاجتماعية فى الازدهار مع ظهور SixDegrees سنة 1997، [2] Open Diary سنة 1998، [11] Mixi سنة 1999، [12] Makeoutclub سنة 2000، [13][14] Cyworld سنة 2001، [2] Hub Culture سنة 2002، و Friendster و Nexopia سنة 2003.[15] بقت شركة Cyworld كمان واحدة من أوائل الشركات اللى استفادت من بيع السلع الافتراضية .[16][17] تم إطلاق موقع MySpace و LinkedIn سنة 2003، وتم إطلاق موقع Bebo سنة 2005. بقت أوركت أول خدمة شبكات اجتماعية شعبية فى البرازيل ( رغم ان معظم مستخدميها الأوائل كانو من امريكا) ونمت شعبيتها بسرعة فى الهند (مادهافان، 2007).[2] كان فيه زيادة سريعة فى شعبية مواقع التواصل الاجتماعي؛ ف سنة 2005، كان عدد مشاهدات صفحات موقع MySpace اكبر من عدد مشاهدات صفحات موقع Google .[18] تم استبدال الكتير من دى الخدمات بفيسبوك ، اللى تم إطلاقه سنة 2004 و بقا اكبر موقع للتواصل الاجتماعى فى العالم سنة 2009.[19]

وسايل التواصل الاجتماعى

تعديل

تم استخدام مصطلح وسايل التواصل الاجتماعي لأول مرة سنة 2004 ويُستخدم فى الغالب لوصف خدمات الشبكات الاجتماعية.[20][21]

التأثير الاجتماعى

تعديل

خدمات الشبكات الاجتماعية المستندة للويب تتيح إمكانية ربط الأشخاص اللى يتشاركون الاهتمامات والأنشطة عبر الحدود السياسية والاقتصادية والجغرافيا.[22] ومن خلال البريد الإلكترونى والمراسلة الفورية، ياتعمل مجتمعات عبر الإنترنت يتم فيها تشجيع اقتصاد الهدايا والإيثار المتبادل من خلال التعاون . المعلومات مناسبة لاقتصاد الهدايا ، علشان المعلومات هيا سلعة غير منافسة ويمكن إهداؤها بتكلفة ضئيلة عملى.[23] لاحظ العلما أن مصطلح "الاجتماعي" مش ممكن يفسر الميزات التكنولوجية لمنصات الشبكات الاجتماعية وحدها.[24] ومن ثم، مستوى التفاعل الاجتماعى على الشبكة ينبغى أن يتحدد من خلال الأداء الفعلى لمستخدميها. حسب لنظرية الاتصال الخاصة بالاستخدامات والإشباعات، يتطلع عدد متزايد من الأفراد لالإنترنت ووسايل التواصل الاجتماعى لتلبية احتياجاتهم المعرفية والعاطفية والشخصية والتكاملية الاجتماعية والخالية من التوتر. مع استخدام تكنولوجيا الإنترنت كمكمل لتلبية الاحتياجات، فإنها تؤثر بدورها على الحياة اليومية، بما فيها العلاقات، والمدرسة، والكنيسة، والترفيه، والعيله.[25] تستخدم الشركات وسايل التواصل الاجتماعى كوسيلة للتعرف على شخصيات وسلوكيات الموظفين المحتملين. فى الكتير من المواقف، تم رفض مرشح كان من الممكن أن يتم توظيفه بسبب صور أو تعليقات مسيئة أو غير لائقة تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعى أو ظهرت فى موجز الأخبار. الفيسبوك و أدوات التواصل الاجتماعى التانيه بقا بشكل متزايد هدف للبحث العلمي. ابتدا العلما فى الكتير من المجالات فى التحقيق فى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، و دخليق فى كيفية لعب دى المواقع دور فى قضايا الهوية والسياسة والخصوصية [26] ورأس المال الاجتماعى وثقافة الشباب والتعليم . و أشارت الأبحاث كمان لأن الأفراد يضيفون أصدقاء غير متصلين بالإنترنت على فيسبوك للحفاظ على الاتصال، وفى الغالب يؤدى ده لطمس الخطوط الفاصلة بين العمل والحياة المنزلية. ويستخدم المستخدمون من كل اماكن العالم كمان مواقع الشبكات الاجتماعية كمصدر بديل للأخبار .[27] مواقع التواصل الاجتماعى قد غيرت بشكل لا لبس فيه كيفية وصولنا لالأخبار، [28] يميل المستخدمون لوجود آراء متباينة حوالين موثوقية المحتوى اللى يتم الوصول ليه من خلال دى المواقع.[29]

و حسب دراسة سنة 2015، 63% من مستخدمى فيسبوك أو تويتر فى امريكا يعتبرو دى الشبكات المصدر الرئيسى للأخبار، حيث تعتبر أخبار الترفيه الاكتر مشاهدة. فى أوقات الأخبار العاجلة، من المرجح أن يظل مستخدمو تويتر مهتمين بالقصة. فى بعض الحالات لما تكون الحكايه الإخبارية اكتر سياسية، ممكن يكون المستخدمون اكتر ميل لالتعبير عن آرائهم حوالين قصة مرتبطة على Facebook من خلال التعليق أو الإعجاب، فى الوقت نفسه يتابع مستخدمو Twitter موجز الموقع ويعيدون تغريد المقالة.[30] فى شبكات التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت، قد تقل مصداقية الأخبار وموثوقيتها بسبب غياب حراس وسايل الإعلام التقليدية.[31]

تشير دراسة اتعملت سنة 2015 لأن 85% من الأشخاص اللى تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنه يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى لاتخاذ قرارات الشراء. اكتر من 65% من الأشخاص اللى تتراوح أعمارهم بين 55 سنه وما فوق يعتمدون بشكل مفرط على الكلام المنقول شفهى.[32] ابتدت الكتير من المواقع الإلكترونية فى الاستفادة من قوة نموذج الشبكات الاجتماعية فى مجال الأعمال الخيرية . توفر زى دى النماذج وسيلة لربط الصناعات المجزأة والمنظمات الصغيرة اللى لا تمتلك الموارد اللازمة للوصول لجمهور أوسع من المستخدمين المهتمين.[33] توفر شبكات التواصل الاجتماعى طريقة مختلفة للأفراد للتواصل رقمى. تتيح مجتمعات النصوص التشعبية دى تبادل المعلومات والأفكار، و هو مفهوم قديم اتحطه فى بيئة رقمية. سنة 2011، أجرت شركة HCL Technologies بحث أظهر أن 50% من أصحاب العمل البريطانيين حظروا استخدام مواقع/خدمات الشبكات الاجتماعية وقت ساعات العمل.[34][35]

لقد قدمت لنا الأبحاث نتائج متباينة حوالين اذا كان انخراط الشخص فى شبكات التواصل الاجتماعى ممكن أن يؤثر على شعوره بالوحدة أم لا. أشارت الدراسات لأن كيفية اختيار الشخص لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعى ممكن أن تغير مشاعر الوحدة عنده بطريقة سلبية أو إيجابية. شجعت بعض الشركات اللى عندها موظفون متنقلون موظفيها على استخدام شبكات التواصل الاجتماعى ليشعروا بالتواصل. يستخدم المعلمون شبكات التواصل الاجتماعى للبقاء على اتصال مع طلابهم فى الوقت نفسه يستخدمها الأفراد للبقاء على اتصال بعلاقاتهم الوثيقة.[36]

يمكن للمستهلكين استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لإنشاء عاصفة إعلامية اجتماعية هيا " قطعة أثرية رقمية اتنشأت بواسطة أعداد كبيرة من تعليقات المستخدمين لأغراض متعددة (الإدانة والدعم) والنبرة (العدوانية والودية) اللى تظهر بسرعة وتتراجع بعد فترة وجيزة ". [1]

يتمكن كل مستخدم لشبكات التواصل الاجتماعى من إنشاء مجتمع يتمحور حوالين هوية شخصية يختار إنشاءها عبر الإنترنت. فى كتابه "الهويات الرقمية: إنشاء الذات على الإنترنت والتواصل معها" ، [37] يقال روب كوفر أن أساس الشبكات الاجتماعية فى الويب 2.0 ، والشبكات عالية السرعة تحول التمثيل عبر الإنترنت لتمثيل مرئى وعلائقى مع التانيين،و ده يؤدى لتعقيد عملية الهوية بالنسبة للشباب وخلق أشكال جديدة من القلق . سنة 2016، ذكرت تقارير إخبارية أن الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى ممكن يكون مرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب، ليقارب من 3 أضعاف المعدل بين غير مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي. خبراء فى كل اماكن العالم  قالوا أن 2030 شخص يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى اكتر عندهم مستويات أعلى من الاكتئاب من دول اللى يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى أقل.[38] ذهبت دراسة واحدة على الأقل لحد استنتاج أن التأثيرات السلبية لاستخدام فيسبوك تساوى أو تفوق التأثيرات الإيجابية للتفاعلات وجهاً لوجه.[39]

حسب   لمقال نُشر مؤخر فى مجلة Computers in Human Behavior (الكمبيوتر فى السلوك البشرى) ، فقد ثبت كمان أن Facebook يؤدى لمشكلات المقارنة الاجتماعية. يتمكن المستخدمون من تحديد الصور وتحديثات الحالة اللى يريدون نشرها،و ده يسمح لهم بتصوير حياتهم بطرق إيجابية.[40] ممكن أن توصل دى التحديثات لشعور المستخدمين التانيين بأن حياتهم أقل شأن بالمقارنة.[41] قد يشعر المستخدمون بميل خاص لمقارنة نفسهم بمستخدمين تانيين يتشاركون معاهم خصائص أو أنماط حياة مماثلة،و ده يؤدى لمقارنة اكتر عدالة.[40] ممكن ربط دوافع دى المقارنات بأهداف تحسين الذات من خلال النظر لملفات تعريف الأشخاص اللى يشعر المرء أنهم متفوقون، خاصة لما يكون أسلوب حياتهم مشابه وممكن.[40] ممكن للمرء كمان مقارنة نفسه ليشعر بأنه متفوق على التانيين من خلال النظر لملفات تعريف المستخدمين اللى يعتقد أنهم أسوأ حال.[40] بس، أظهرت دراسة أجرتها مجلة هارفارد بيزنس ريفيو أن دى الأهداف فى الغالب توصل لعواقب سلبية، حيث ارتبط استخدام فيسبوك بانخفاض مستويات الرفاهية؛ و ثبت أن الصحة العقلية تنخفض بسبب استخدام فيسبوك.[41] يؤكد كتاب "الكمبيوتر فى السلوك البشري" أن دى المشاعر المرتبطة بالصحة العقلية السيئة قد تم اقتراحها كسبب يدفع الناس لالتوقف عن استخدام حساباتهم على فيسبوك لفترة من الوقت؛ ويُطلق على ده الإجراء "إجهاد فيسبوك" و كان شائع فى السنين الأخيرة.[40]

استخدام شبكات التواصل الاجتماعى ساهم فى ظهور شكل جديد من أشكال التواصل المسيء، و سلطت الأبحاث الأكاديمية الضوء على عدد من التفسيرات الاجتماعية والتكنولوجية لده السلوك. وتشمل دى العوامل عدم الكشف عن الهوية اللى توفره الاتصالات الشخصية، [42] والعوامل اللى تشمل الملل أو البحث عن الاهتمام، [43] أو نتيجة للمناقشة الاكتر استقطاب عبر الإنترنت.[44] و تم التوصل لتأثير دى الإساءة من خلال انتشار التنمر الإلكتروني، والتصيد عبر الإنترنت . و شافت كمان زيادة ملحوظة فى العنف السياسى والانتهاكات عبر منصات التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، وجدت واحده من الدراسات اللى أجراها وارد وماكلولين أن 2.57% من كل الرسايل المرسلة لأعضاء البرلمان البريطانى على تويتر فيها رسايل مسيئة.[44]

سمات

تعديل

الميزات النموذجية

تعديل

دور الجماهير الشبكية فى الحياة الاجتماعية للمراهقين حسب مقال بويد وإيليسون سنة 2007 بعنوان "لماذا يفضل الشباب مواقع الشبكات الاجتماعية: "، تشترك مواقع الشبكات الاجتماعية فى مجموعة متنوعة من الميزات التقنية اللى تسمح للأفراد بـ: إنشاء ملف تعريف عام/شبه عام، والتعبير عن قائمة بالمستخدمين التانيين اللى يتشاركون معاهم اتصالاً، وعرض قائمة اتصالاتهم جوه النظام. أبسط دى الطرق هيا الملفات الشخصية المرئية مع قائمة "الأصدقاء" اللى هم كمان مستخدمون للموقع. فى مقال بعنوان "مواقع الشبكات الاجتماعية: التعريف والتاريخ والمنح الدراسية"، يتبنى بويد و إيليسون وصف سوندن (2003) للملفات الشخصية باعتبارها صفحات فريدة حيث ممكن للمرء أن "يكتب نفسه فى الوجود".[2] ياتعمل الملف الشخصى من خلال إجابات على أسئلة زى العمر والموقع والاهتمامات وما لذلك. تسمح بعض المواقع للمستخدمين بتحميل الصور أو إضافة محتوى الوسائط المتعددة أو تعديل مظهر الملف الشخصي. تسمح مواقع تانيه، زى Facebook، للمستخدمين بتعزيز ملفاتهم الشخصية عن طريق إضافة وحدات أو "تطبيقات".[2] تتيح الكتير من المواقع للمستخدمين نشر إدخالات المدونات والبحث عن تانيين عندهم اهتمامات مماثلة وتجميع قوائم جهات الاتصال ومشاركتها. فى الغالب تحتوى ملفات تعريف المستخدم على قسم مخصص للتعليقات الواردة من الأصدقاء والمستخدمين التانيين. لحماية خصوصية المستخدم، فى العاده ما تحتوى الشبكات الاجتماعية على عناصر تحكم تسمح للمستخدمين باختيار من يمكنه عرض ملفهم الشخصي، والاتصال بهم، و إضافتهم لقائمة جهات الاتصال الخاصة بهم، وما لذلك.

مميزات اضافية

تعديل

هناك اتجاه نحو مزيد من التشغيل البينى بين الشبكات الاجتماعية بقيادة تقنيات زى OpenID و OpenSocial . فى معظم المجتمعات المتنقلة، بقا بإمكان مستخدمى الهواتف المحمولة دلوقتى إنشاء ملفات تعريف خاصة بهم، وتكوين صداقات، والمشاركة فى غرف الدردشة، و إنشاء غرف دردشة، و إجراء محادثات خاصة، ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو، ومشاركة المدونات باستخدام هواتفهم المحمولة. توفر بعض الشركات خدمات لاسلكية تسمح لعملائها ببناء مجتمعهم المحمول الخاص بهم ووضع علامة تجارية عليه؛ ومن اكتر الخدمات اللاسلكية شعبية للشبكات الاجتماعية فى أمريكا الشمالية ونيبال هيا Facebook Mobile. فى الفتره الاخيره، قدم تويتر كمان علامات التحقق من الحقائق لمكافحة المعلومات المضللة اللى انتشرت فى المقام الاولانى بسبب فيروس كورونا، لكن كان ليها كمان تأثير على فضح الادعاءات الكاذبة لدونالد ترامب فى انتخابات سنة 2020. منصات التواصل الاجتماعى ممكن تسمح للمستخدمين بتغيير اسم المستخدم الخاص بهم (أو "المقبض"، اللى يختلف عن "اسم العرض")،و ده قد يؤدى لتغيير عنوان URL لملفهم الشخصي. ننصح المستخدمين بالقيام بكده بحذر، حيث قد يؤدى ذلك لتعطيل الروابط الخلفية من مشاركات وتعليقات التانيين اعتمادًا على التنفيذ والروابط الخلفية الخارجية.[45]

الاتجاهات الناشئة

تعديل

  شعبية الشبكات الاجتماعية ترتفع باستمرار، يتم ملاحظة استخدامات جديدة للتكنولوجيا بشكل متكرر. يحتاج سكان اليوم اللى ليهم الذكاء التكنولوجى لحلول ملائمة لاحتياجاتهم اليومية.[46] وفى طليعة الاتجاهات الناشئة فى مواقع التواصل الاجتماعى ييجى مفهوم " الويب فى الوقت الحقيقى " و" الويب المبنى على الموقع ". يتيح الوقت الفعلى للمستخدمين المساهمة بالمحتوى، اللى يتم بثه بعد كده وقت تحميله - وده المفهوم مشابه للبث الإذاعى والتلفزيونى المباشر. أنشأ موقع تويتر اتجاه لخدمات "الوقت الحقيقي"، حيث ممكن للمستخدمين بث ما يفعلونه أو ما يدور فى أذهانهم للعالم ضمن حد 140 حرف . و اتبعت شركة فيسبوك ده النهج من خلال ميزة "البث المباشر"، حيث يتم بث أنشطة المستخدمين فور حدوثها. فى حين يركز موقع تويتر على الكلمات، يركز Clixtr ، هيا خدمة تانيه فى الوقت الفعلي، على مشاركة الصور الجماعية حيث ممكن للمستخدمين تحديث تدفقات الصور الخاصة بهم بالصور وقت وجودهم فى حدث ما. بس، يظل موقع فيسبوك اكبر موقع لمشاركة الصور مع اكتر من 250 مليار صورة من سبتمبر 2013.[47] فى ابريل 2012، بقت شبكة التواصل الاجتماعى القائمة على الصور Pinterest تالت اكبر شبكة اجتماعية فى امريكا.[48] الشركات ابتدت فى دمج تقنيات وحلول الأعمال، زى الحوسبة السحابية ، مع مفاهيم الشبكات الاجتماعية. بدل ربط الأفراد على أساس الاهتمامات الاجتماعية، تعمل الشركات على تطوير مجتمعات تفاعلية تربط الأفراد على أساس احتياجات العمل أو الخبرات المشتركة. يوفر الكتير منهم أدوات وتطبيقات شبكات متخصصة ممكن الوصول ليها عبر مواقع الويب الخاصة بهم، زى LinkedIn . و قامت شركات تانيه، زى Monster.com ، بتطوير مواقع مراكزها المهنية بشكل مطرد بحيث تصبح اكتر "اجتماعية" علشان الاستفادة من بعض قوة مواقع الشبكات الاجتماعية. تتمتع دى المواقع المرتبطة بالأعمال التجارية بتسمياتها الخاصة فى الغالب، لكن اكتر اتفاقيات التسمية شيوع هيا "مواقع الشبكات المهنية" أو "شبكات الوسائط المهنية"، حيث ترتبط الأولى ارتباط وثيق بعلاقات الشبكات الفردية القائمة على مبادئ الشبكات الاجتماعية.

موقع Foursquare كسب شهرة كبيرة لأنه يسمح للمستخدمين بالتحقق من الأماكن اللى يترددون عليها فى تلك اللحظة. Gowalla هيا خدمة تانيه تعمل بنفس الطريقة اللى يعمل بيها تطبيق Foursquare، حيث تستفيد من نظام تحديد المواقع العالمى (GPS) فى الهواتف لإنشاء تجربة مستخدم تعتمد على الموقع. رغم ان Clixtr موجود فى الفضاء الزمنى الحقيقي، إلا أنه كمان موقع تواصل اجتماعى بيعتمد على الموقع، حيث يتم تحديد موقع الأحداث اللى ينشئها المستخدمون تلقائى، ويمكن للمستخدمين عرض الأحداث اللى تحدث فى مكان قريب من خلال تطبيق Clixtr على iPhone . أعلنت شركة Yelp مؤخر عن دخولها لمجال الشبكات الاجتماعية القائمة على الموقع من خلال تسجيل الوصول باستخدام تطبيقها المحمول؛ وما إذا كان ده هايشكل ضرر لشركة Foursquare أو Gowalla أم لا، فهو أمر لم يتضح بعد، حيث لسه يُعتبر مجال جديد فى صناعة تكنولوجيا الإنترنت.[49] واحد من الاستخدامات الشائعة لهذه التقنية الجديدة هو التواصل الاجتماعى بين الشركات. وجدت الشركات أن مواقع التواصل الاجتماعى زى فيسبوك وتويتر هيا طرق رائعة لبناء صورة علامتها التجارية. حسب لجودى نيميتز، مؤلف كتاب Marketing Jive، [50] هناك خمسة استخدامات رئيسية للشركات ووسايل التواصل الاجتماعي: لخلق الوعى بالعلامة التجارية، كأداة لإدارة السمعة عبر الإنترنت، للتجنيد، للتعرف على التقنيات الجديدة والمنافسين، وكأداة لتوليد العملاء المحتملين لاعتراض العملاء المحتملين.[50] تتمكن دى الشركات من توجيه الزيارات لمواقعها الإلكترونية فى الوقت نفسه تشجع مستهلكيها وعملائها على إجراء مناقشات حوالين كيفية تحسين أو تغيير المنتجات أو الخدمات. من سبتمبر 2013، يستخدم 71% من مستخدمى الإنترنت البالغين موقع Facebook، ويستخدم 17% موقع Instagram، ويستخدم 21% موقع Pinterest، ويستخدم 22% موقع LinkedIn.[51]

الشبكات المتخصصة

تعديل
سنة 2012، أفيد أن شبكة التواصل الاجتماعى المتخصصة  شافت نمو مطرد فى شعبيتها خلال السنين القليلة الماضية، وذلك بفضل مستويات احسن من تفاعل المستخدمين ومشاركتهم.  سنة  2012، وجد استطلاع أجرته وكالة رويترز وشركة الأبحاث إيبسوس [52] أن واحد من كل 3 مستخدمين يشعر بالملل من فيسبوك، و سنة 2014 وجد مؤشر GlobalWebIndex أن دى النسبة ارتفعت ليقارب من 50%. توفر الشبكة الاجتماعية المتخصصة مساحة متخصصة تم تصميمها لجذب سوق محدد اوى بمجموعة محددة بوضوح من الاحتياجات. زمان كانت تدفقات التفاصيل الاجتماعية على شبكات زى فيسبوك وتويتر هيا أقصى درجات التلصص عبر الإنترنت، أما دلوقتى المستخدمين يبحثون عن الاتصالات والمجتمعات والتجارب المشتركة. وتشهد الشبكات الاجتماعية اللى تستهدف بشكل مباشر أنشطة وهوايات و أذواق و أنماط حياة محددة ارتفاع مستمر فى شعبيتها.

علوم

تعديل

وهناك استخدام آخر يجرى مناقشته و هو استخدام الشبكات الاجتماعية فى المجتمعات العلمية. و نشر جوليا بورتر ليبسكيند وتانيين دراسة حوالين كيفية استخدام شركات التكنولوجيا الحيوية الجديدة لمواقع التواصل الاجتماعى لمشاركة التبادلات فى المعرفة العلمية.[53] ويذكرون فى دراستهم أنه من خلال تبادل المعلومات والمعرفة مع بعضهم البعض، فإنهم قادرون على "زيادة التعلم والمرونة بطرق ما كانتش ممكنة جوه منظمة هرمية مستقلة". إن شبكات التواصل الاجتماعى تسمح للمجموعات العلمية بتوسيع قاعدة معارفها ومشاركة أفكارها، وبدون دى الوسايل الجديدة للتواصل نظرياتهم قد تصبح "معزولة و مش متصله". يستخدم الباحثون شبكات التواصل الاجتماعى بشكل متكرر للحفاظ على العلاقات المهنية وتطويرها.[54] إنهم مهتمون بتعزيز الروابط الاجتماعية والاتصالات المهنية، والبقاء على اتصال مع الأصدقاء والزملا ورؤية ما يفعله أتباعهم. وممكن يكون ده مرتبط بحاجتهم للبقاء على اطلاع دائم بأنشطة وفعاليات أصدقائهم وزملاتهم علشان إقامة تعاون فى مجالات الاهتمام المشترك وتبادل المعرفة.[55] الشبكات الاجتماعية تُستخدم كمان لتوصيل نتائج أبحاث العلما [56] وباعتبارها أداة اتصال عامة وللربط بين الأشخاص اللى يتشاركون نفس الاهتمامات المهنية، ويمكن أن تختلف فوائدها حسب للتخصص.[57] إن الجوانب الاكتر إثارة للاهتمام فى شبكات التواصل الاجتماعى للأغراض المهنية هيا إمكاناتها حسب نشر المعلومات والقدرة على الوصول لاتصالات مهنية متعددة بشكل كبير. تتيح الشبكات الاجتماعية زى Academia.edu و LinkedIn و Facebook و ResearchGate إمكانية الانضمام لالمجموعات والصفحات المهنية، ومشاركة الأوراق والنتائج، والدعاية للأحداث، ومناقشة القضايا و إنشاء المناقشات.[55] يستخدم الباحثون موقع Academia.edu على نطاق واسع، حيث يتبعون مزيج من الشبكات الاجتماعية والمعايير العلمية.[58] يستخدم الباحثون كمان ResearchGate على نطاق واسع، و بالخصوص لنشر ومناقشة منشوراتهم، [59] حيث يبدو أنه يجذب جمهور أوسع من مجرد العلما التانيين.[60] تمت دراسة استخدام ResearchGate والأكاديميا فى المجتمعات الأكاديمية المختلفة بشكل متزايد فى السنين الأخيرة.[61]

تعليم

تعديل

ظهور منصات التواصل الاجتماعى كمان ممكن يؤثر على الطرق اللى يتفاعل بيها المتعلمون مع التكنولوجيا بشكل عام. لسنين كتيرة، كان التقسيم الثنائى اللى وضعه برينسكى (2001) بين المواطنين الرقميين والمهاجرين الرقميين يعتبر تمثيل دقيق نسبى لسهولة استخدام الأشخاص من فئة عمرية معينة - و بالخصوص دول اللى اتولدو قبل سنة 1980 وبعده - للتكنولوجيا. لكن نظرية برينسكى ثبت بطلانها لحد كبير، و بالخصوص بسبب الشعبية المتزايدة لمواقع التواصل الاجتماعى والاستعارات التانيه زى "الزوار" و"المقيمون" لوايت ولوكورنو (2011) اللى بقت اكتر شيوع. كما بقا استخدام شبكات التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت على ايد المكتبات المدرسية شائع بشكل متزايد، ويتم استخدامها للتواصل مع مستخدمى المكتبة المحتملين، فضل عن توسيع الخدمات اللى تقدمها المكتبات المدرسية الفردية. تاخد شبكات التواصل الاجتماعى واستخداماتها التعليمية باهتمام الكتير من الباحثين. حسب لـ Livingstone and Brake (2010)، "تمثل مواقع الشبكات الاجتماعية ، مثلها كمثل الكتير من المواقع التانيه على الإنترنت، هدف متحرك للباحثين وصناع السياسات." [62] عمل مشروع مركز بيو للأبحاث، المسمى Pew Internet، استطلاع على مستوى امريكا سنة 2009 وفى فبراير 2010 نشر أن 47% من البالغين الأمريكيين يستخدمون موقع للتواصل الاجتماعي. وجدت نفس الدراسة أن 73% من المراهقين على الإنترنت يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، هيا زيادة من 65% سنة 2008، و 55% سنة 2006.[63] و أظهرت الدراسات الحديثة أن خدمات شبكات التواصل الاجتماعى توفر فرصاً فى إطار التعليم المهني، وتعليم المناهج الدراسية، والتعلم. بس، هناك قيود فى ده المجال. وكشفت الأبحاث، خاصة فى افريقيا، أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعى بين الطلاب معروف بأنه يؤثر سلبا على حياتهم الأكاديمية. ويتعزز ده من خلال حقيقة أن استخدامها يشكل تشتيت للانتباه، فضل عن أن الطلاب يميلون لاستثمار قدر كبير من وقتهم فى استخدام زى دى التقنيات. البيرق و يلدريم (2015) درسو الاستخدام التعليمى لمواقع التواصل الاجتماعي. حققو فى مشاركة الطلاب فى الفيسبوك كنظام إدارة الدورة (CMS) وتدعم نتائج دراستهم أن الفيسبوك كنظام إدارة الدورة عنده القدرة على زيادة مشاركة الطلاب فى المناقشات والتواصل بره الفصل الدراسى بين المدربين والطلاب.[64]

الاستخدام المهنى

تعديل

الاستخدام المهنى لخدمات الشبكات الاجتماعية يشير لاستخدام موقع الشبكة للتواصل مع متخصصين تانيين ضمن مجال اهتمام معين. يشار لده النوع من خدمات الشبكات الاجتماعية باسم "أسواق الشبكات الاجتماعية الموجهة نحو المهنة (CSNM)".[65] LinkedIn هو واحد من الأمثلة و هو موقع شبكة اجتماعية موجه للشركات والمتخصصين فى الصناعة اللى يتطلعون لتكوين علاقات عمل جديدة أو البقاء على اتصال مع زملا العمل السابقين والشركات التابعة والعملاء. لا يوفر LinkedIn استخدام اجتماعى احترافى فحسب، بل يشجع الأشخاص كمان على إضافة شخصيتهم لملفاتهم الشخصية - ده يخلليها اكتر شخصية من السيرة الذاتية.[66] تشمل المواقع الإلكترونية المشابهة لـ LinkedIn (الموجهة كمان للشركات والمتخصصين فى الصناعة اللى يبحثون عن فرص عمل) للتواصل: AngelList ، و XING ، وGoodwall ، وThe Dots، [67] وJobcase ، وBark.com ، ... وتوجد كمان مواقع مختلفة لأسواق العمل المستقل (والتى تركز على العمل المستقل). هناك كمان عدد من مواقع التوظيف التانيه اللى تركز على التطوع الدولى ، وبالخصوص VolunteerMatch و Idealist.org و All for Good . أخير، تسمح شبكات WWOOF الوطنية بالبحث عن أماكن الإقامة المنزلية فى المزارع العضوية. و دلوقتى يتم استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية التانيه بنفس الطريقة. بقا موقع تويتر [ركيزة] أساسية للتنمية المهنية كمان الترويج [68] وتدعم مواقع التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت الحفاظ على الروابط الاجتماعية القائمة وتكوين اتصالات جديدة. تفترض الكتير من الأبحاث المبكرة حوالين المجتمعات عبر الإنترنت أن الأفراد اللى يستخدمون دى الأنظمة هايتواصلون مع تانيين بره مجموعتهم الاجتماعية أو موقعهم الحالي،و ده يحررهم من تكوين مجتمعات حوالين اهتمامات مشتركة، بدل الجغرافيا المشتركة.[69] واقترح باحثون تانيين أن الاستخدام المهنى لمواقع الشبكات الاجتماعية ينتج " رأس مال اجتماعى ". بالنسبة للأفراد، يسمح رأس المال الاجتماعى للشخص بالاستفادة من الموارد من الأعضاء التانيين فى الشبكات اللى ينتمى ليها.[70] ويمكن أن تأخذ دى الموارد شكل معلومات مفيدة، أو علاقات شخصية، أو القدرة على تنظيم المجموعات. و ذلك، ممكن كمان إنشاء أو بناء شبكات جوه دى الخدمات من خلال الانضمام لمجموعات ذات اهتمامات خاصة أنشأها تانيين ، أو إنشاء مجموعة وطلب من التانيين الانضمام ليها.

استخدام المنهج الدراسى

تعديل

المناهج الدراسية الإنجليزية المستقبلية حسب دورينج وبيتش و أوبراين، تحتاج لالاعتراف بالتحول الكبير فى كيفية تواصل المراهقين مع بعضهم البعض.[71] ممكن أن تشمل استخدامات المناهج الدراسية لخدمات الشبكات الاجتماعية كمان مشاركة الموارد المتعلقة بالمناهج الدراسية. يستفيد المعلمون من المحتوى اللى ينشئه المستخدم للعثور على محتوى مرتبط بالمناهج الدراسية ومناقشته للطلاب. استجابة لشعبية خدمات الشبكات الاجتماعية بين الكتير من الطلاب، يستخدم المعلمون بشكل متزايد الشبكات الاجتماعية لتكملة التدريس والتعلم فى بيئات الفصول الدراسية التقليدية. بهذه الطريقة، يمكنهم توفير فرص جديدة لإثراء المناهج الدراسية دلوقتى من خلال تجارب تعليمية إبداعية و أصيلة ومرنة و مش خطية.[72] بعض الشبكات الاجتماعية زى الانجليزية يا حبيبي! و LiveMocha ، يركزان بشكل واضح على التعليم و يربطو المحتوى التعليمى ببيئة تعليمية مشتركة.[73] تقنيات الويب 2.0 الجديدة المضمنة فى معظم خدمات الشبكات الاجتماعية تعمل على تعزيز عقد المؤتمرات و التفاعل و الإبداع و البحث على نطاق عالمي،و ده يتيح للمعلمين مشاركة موارد المناهج الدراسية و إعادة مزجها و إعادة استخدامها. باختصار، ممكن لخدمات الشبكات الاجتماعية أن تصبح شبكات بحثية كمان شبكات تعليمية .

تعلم

تعديل

المعلمين والمدافعين عن محو الأمية الرقمية الجديدة واثقون من أن الشبكات الاجتماعية تشجع على تطوير المهارات القابلة للنقل والتقنية والاجتماعية ذات القيمة فى التعلم الرسمى و مش الرسمي.[62] فى بيئة التعلم الرسمية، يتم تحديد الأهداف أو الأغراض على ايد قسم أو وكالة خارجية. تعمل التغريدات ، أو الرسايل الفورية ، أو التدوين على تعزيز مشاركة الطلاب. الطلاب اللى لا يشاركون فى العاده فى الفصل الدراسى هم اكتر ميل للمشاركة من خلال خدمات الشبكات الاجتماعية. تتيح الشبكات للمشاركين فرصة التعلم فى الوقت المناسب ومستويات أعلى من المشاركة.[74] يتيح استخدام مواقع التواصل الاجتماعى للمعلمين تعزيز المناهج الدراسية المقررة. لما يتم دمج خبرات التعلم فى موقع ويب يستخدمه الطلاب كل يوم علشان المتعة، يدرك الطلاب أن التعلم ممكن و لازم أن يكون جزء من الحياة اليومية.[75] لا لازم تكون منفصلة و مش متصلة.  يتكون التعلم غير الرسمى من قيام المتعلم بتحديد الأهداف والغايات. و قال البعض أن وسايل الإعلام لم تعتبر تؤثر على الثقافة الإنسانية فحسب؛ بل بقت هيا الثقافة الإنسانية.[76] مع وجود ده العدد الكبير من المستخدمين اللى تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنه ، يتم تطوير عدد من المهارات. يعمل المشاركون على صقل مهاراتهم التقنية فى اختيار التنقل عبر خدمات الشبكات الاجتماعية. يتضمن كده عناصر أساسية زى إرسال رسالة فورية أو تحديث الحالة. يعد تطوير مهارات الوسائط الجديدة أمر بالغ الأهمية لمساعدة الشباب على التنقل فى العالم الرقمى بثقة. خدمات الشبكات الاجتماعية تعمل على تعزيز التعلم من خلال ما وصفه جينكينز (2006) بـ " ثقافة المشاركة ". تتكون الثقافة التشاركية من مساحة تسمح بالمشاركة والتشارك والتوجيه وفرصة للتفاعل الاجتماعي. يستفيد المشاركون فى خدمات الشبكات الاجتماعية من دى الفرصة. إن التعلم غير الرسمي، فى أشكال التعلم التشاركى والاجتماعى عبر الإنترنت، هو أداة ممتازة للمعلمين للتسلل لالمواد والأفكار اللى سيتعرف عليها الطلاب وبالتالي، بطريقة ثانوية، سيتعلم الطلاب المهارات اللى يتم تدريسها فى العاده فى بيئة رسمية فى بيئة اكتر إثارة للاهتمام وتفاعل للتعلم الاجتماعي. المواقع زى تويتر توفر للطلاب فرصة المحادثة والتعاون مع التانيين فى الوقت الفعلي.

توفر خدمات الشبكات الاجتماعية "مساحة" افتراضية للمتعلمين. يقترح جيمس جى (2004) أن مساحات التقارب تمثل المشاركة والتعاون والتوزيع وتشتت الخبرة والارتباط. يقوم المستخدمون المسجلون بمشاركة المعرفة والبحث عنها اللى تساهم فى التعلم غير الرسمي.

قيود

تعديل

زمان ، كان يُنظر لخدمات شبكات التواصل الاجتماعى على أنها وسيلة للتشتيت ولا تقدم أى فائدة تعليمية. و كان حظر دى الشبكات الاجتماعية يعتبر شكل من أشكال حماية الطلاب من إضاعة الوقت والتنمر وانتهاك الخصوصية. على سبيل المثال، فى البيئة التعليمية، ينظر الكتير من المعلمين والمعلمات لموقع فيسبوك باعتباره وسيلة تافهة تضيع الوقت وتشتت الانتباه عن العمل المدرسي، مش من غير المألوف أن ياتمنعه فى مختبرات الكمبيوتر فى المدارس الإعدادية أو الثانوية. بقا التنمر الإلكترونى قضية مثيرة للقلق مع خدمات الشبكات الاجتماعية. حسب لمسح أجرته منظمة UK Children Go Online بين الأطفال اللى تتراوح أعمارهم بين 9 و 19 سنه ، وجد أن ثلثهم تلقوا تعليقات تنمر عبر الإنترنت. لتجنب دى المشكلة، قامت الكتير من المناطق/المجالس المدرسية بحظر الوصول لخدمات الشبكات الاجتماعية زى Facebook وMySpace وTwitter جوه البيئة المدرسية. فى الغالب تتضمن خدمات الشبكات الاجتماعية الكثير من المعلومات الشخصية المنشورة علن، ويعتقد الكثيرون أن مشاركة المعلومات الشخصية هيا يعتبر نافذة على سرقة الخصوصية. و اتخذت المدارس إجراءات لحماية الطلاب من ده. يُعتقد أن ده التدفق الهائل من المعلومات القابلة للتحديد ووسيلة الاتصال السهلة اللى توفرها خدمات الشبكات الاجتماعية تفتح الباب قدام المفترسين الجنسيين والتنمر الإلكترونى والملاحقة الإلكترونية .[77] على النقيض من كده، يعتقد 70% من المراهقين اللى يستخدمون وسايل التواصل الاجتماعى و 85% من البالغين أن الأشخاص فى الغالب يتعاملون بلطف مع بعضهم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي. تشير الأبحاث الحديثة لحدوث تحول فى حظر استخدام خدمات الشبكات الاجتماعية. وفى كثير من الحالات، يحدث العكس مع إدراك إمكانات خدمات الشبكات عبر الإنترنت. و قيل إن قيام المدارس بحظر دى الخدمات [خدمات الشبكات الاجتماعية] يعنى منع الطلاب من تعلم المهارات اللى يحتاجون ليها.[78] إن حظر شبكات التواصل الاجتماعى [...] ليس أمر غير مناسب فحسب، بل إنه كمان أمر مش مسؤول لما يتعلق الأمر بتوفير احسن التجارب التعليمية للطلاب.[79] عند المدارس والمناطق المدرسية خيار تثقيف الطلاب حوالين الاستخدام الآمن لوسايل الإعلام و دمج الوسائط الرقمية فى تجربة الفصل الدراسي، و علشان كده إعداد الطلاب للقراءة والكتابة اللى سيواجهونها فى المستقبل.

الارتباطات الإيجابية

تعديل

دراسة بحثية فى علم النفس السيبرانى أجراها باحثون أستراليون أظهرت أن عدد من النتائج النفسية الإيجابية مرتبطة باستخدام Facebook.[80][81] توصل الباحثون لأن الناس ممكن أن يستمدوا شعور بالارتباط الاجتماعى والانتماء فى البيئة الإلكترونية. ومن المهم أن ده الاتصال الاجتماعى عبر الإنترنت كان مرتبط بانخفاض مستويات الاكتئاب والقلق، ومستويات أعلى من الرفاهية الذاتية. وتشير دى النتائج لأن طبيعة شبكات التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت تحدد نتائج استخدام شبكات التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت.

التنظيم الشعبى

تعديل

ويستخدم الناشطون شبكات التواصل الاجتماعى كوسيلة لتنظيم القواعد الشعبية بتكلفة منخفضة. مكن الاستخدام المكثف لمجموعة من مواقع الشبكات الاجتماعية منظمى مسيرة المساواة الوطنية سنة 2009 من حشد ما يقدر بحوالى 200 ألف مشارك للتوجه لواشينطون مع توفير فى التكاليف يوصل ل85% لكل مشارك مقارنة بالطرق السابقة.[82] وعلى نحو مماثل، يُعتقد أن أعمال الشغب اللى اندلعت فى انجلترا فى اغسطس/آب 2011 تصاعدت و أججتها دى النوعية من التنظيمات الشعبية.

توظيف

تعديل

الارتفاع فى استخدام شبكات التواصل الاجتماعى يرجع لقيام طلاب الجامعات باستخدام دى الخدمات للتواصل مع المحترفين للحصول على تدريب وفرص عمل. اتعمل الكتير من الدراسات حوالين فعالية التواصل عبر الإنترنت فى بيئة الكلية، ومن الدراسات الجديرة بالملاحظة دراسة قام بيها فيبس أرابيا ويورام ويند ونُشرت فى مجلة Advances in Social Network Analysis . قامت الكتير من المدارس بتنفيذ أدلة خريجين عبر الإنترنت اللى تعمل كشبكات اجتماعية مؤقتة ممكن للطلاب الحاليين والسابقين اللجوء ليها للحصول على المشورة المهنية. بس، تميل أدلة الخريجين دى لالمعاناة من فائض من طالبى المشورة ونقص فى مقدمى المشورة. تهدف واحده من خدمات الشبكات الاجتماعية الجديدة، Ask-a-peer، لحل دى المشكلة من خلال تمكين طالبى المشورة من تقديم تعويضات متواضعة للمستشارين مقابل وقتهم. يعد LinkedIn كمان مصدر رائع آخر. يساعد الخريجين والطلاب والأفراد العاطلين عن العمل فى البحث عن عمل. كما أنهم قادرون على التواصل مع التانيين على المستوى المهنى والتواصل مع الشركات.بالإضافة لذلك، وجد أن أصحاب العمل يستخدمو مواقع الشبكات الاجتماعية لفحص المرشحين للوظايف.[83]

خدمة الاستضافة

تعديل

خدمة استضافة الشبكات الاجتماعية هيا خدمة استضافة ويب تستضيف على وجه التحديد إنشاء المستخدم لخدمات الشبكات الاجتماعية المستندة لالويب، مع التطبيقات ذات الصلة.

شبكة التجارة

تعديل

شبكة التجارة الاجتماعية هيا خدمة تسمح للمشاركين المهتمين بقطاعات تجارية محددة بمشاركة المحتويات ذات الصلة والآراء الشخصية.

نموذج الأعمال

تعديل

شبكات التواصل الاجتماعى قليلة تفرض رسوم على العضوية. و سبب ده جزئيا لأن شبكات التواصل الاجتماعى تعتبر خدمة جديدة نسبيا، ولم تترسخت قيمة استخدامها فى أذهان العملاء بعد. تبيع شركات زى Myspace و Facebook إعلانات عبر الإنترنت على مواقعها. يعتمد نموذج أعمالهم على عدد كبير من الأعضاء، وفرض رسوم على العضوية ها يكون له نتائج عكسية.[84] يعتقد البعض أن المعلومات الأعمق اللى تحتويها المواقع عن كل مستخدم ستسمح بإعلانات مستهدفة بشكل احسن بكثيرو ده ممكن لأى موقع آخر تقديمه دلوقتى.[85] فى الفتره الاخيره، انتقدت شركة أبل نموذج جوجل وفيسبوك، حيث يتم تعريف المستخدمين كمنتج وسلعة، وى اتباع بياناتهم للحصول على إيرادات التسويق.[86] تعمل الشبكات الاجتماعية حسب نموذج أعمال مستقل، حيث يلعب أعضاء الشبكة الاجتماعية أدوار مزدوجة كموردين ومستهلكين للمحتوى. وييجى ده على النقيض من نموذج الأعمال التقليدي، حيث يعتبر الموردون والمستهلكون وكلاء مختلفين. يتم فى العاده تحقيق الإيرادات فى نموذج الأعمال المستقل من خلال الإعلانات، لكن من الممكن تحقيق الإيرادات القائمة على الاشتراك لما تكون مستويات العضوية والمحتوى مرتفعة بدرجة كافية.

التفاعل الاجتماعى

تعديل

يستخدم الأشخاص مواقع التواصل الاجتماعى للقاء أصدقاء جدد، أو العثور على أصدقاء قدامى، أو تحديد الأشخاص اللى عندهم نفس المشاكل أو الاهتمامات عندهم، و هو ما يسمى بالشبكات المتخصصة. يتم تكوين المزيد والمزيد من العلاقات والصداقات عبر الإنترنت، بعدين يتم نقلها لبيئة غير متصلة بالإنترنت. يقول عالم النفس و أستاذ جامعة هامبورج إيريش إتش ويت إن العلاقات اللى تبتدى عبر الإنترنت هيا اكتر احتمالا للنجاح. وفى ده الصدد، هناك دراسات تتنبأ بقوة العلاقة بين الأصدقاء [87] على مواقع التواصل الاجتماعي. يقال واحد من مواقع المواعدة عبر الإنترنت أن 2% من كل الزيجات تبتدى على موقعه، و هو يسوا 236 جواز يومى. وتقال مواقع تانيه أن واحدة من كل خمس علاقات تبتدى عبر الإنترنت. لا يشارك المستخدمون بالضرورة مع التانيين المحتوى اللى يثير اهتمامهم أكثر، بل يشاركون المحتوى اللى يعكس انطباع كويس عن أنفسهم. فى حين يتفق الجميع على أن شبكات التواصل الاجتماعى كان ليها تأثير كبير على التفاعل الاجتماعي، لكن هناك خلاف كبير حوالين اذا كانت طبيعة ده التأثير إيجابية تمامًا. و عمل عدد من العلما أبحاث حوالين الآثار السلبية لاتصالات الإنترنت كمان . ويقال دول الباحثون أن ده الشكل من أشكال التواصل هو نسخة فقيرة من التفاعلات الاجتماعية التقليدية وجهاً لوجه، و علشان كده فإنه ينتج نتائج سلبية زى الشعور بالوحدة والاكتئاب للمستخدمين اللى يعتمدون على الشبكات الاجتماعية بالكامل. ومن خلال الانخراط بس فى التواصل عبر الإنترنت، يتم إضعاف التفاعلات بين المجتمعات والأسر والمجموعات الاجتماعية التانيه.[88]

مشاكل

تعديل

خدمات الشبكات الاجتماعية وصلت لكتير من المشاكل المتعلقة بالخصوصية والتنمر والقلق الاجتماعى و إمكانية إساءة الاستخدام.

التحقيقات

تعديل

يتم استخدام خدمات الشبكات الاجتماعية بشكل متزايد فى التحقيقات القانونية والجبعيده . تم استخدام المعلومات المنشورة على مواقع زى MySpace وFacebook على ايد البوليس ( التحقيق الجنائى )، ومسؤولى المراقبة والجامعات لمقاضاة مستخدمى دى المواقع. فى بعض الحالات، تم استخدام المحتوى المنشور على موقع MySpace فى المحكمة. يتم استخدام موقع فيسبوك بشكل متزايد من إدارات المدارس و وكالات تنفيذ القانون كمصدر للأدلة ضد مستخدمى الطلاب. يعد ده الموقع الوجهة الأولى عبر الإنترنت لطلاب الجامعات، حيث يسمح للمستخدمين بإنشاء صفحات تعريفية فيها تفاصيل شخصية. ممكن للمستخدمين المسجلين التانيين من نفس المدرسة مشاهدة دى الصفحات، اللى فى الغالب تشمل المساعدين المقيمين وبوليس الحرم الجامعى اللى قاموا بالتسجيل فى الخدمة. قامت واحده من قوات البوليس فى المملكة المتحدة بفحص الصور من موقع فيسبوك واعتقلت بعض الأشخاص اللى اتصورم فى مكان عام وهم يحملون سلاح زى السكين (إن امتلاك سلاح فى مكان عام أمر مش قانونى).

مجالات التطبيق

تعديل

تطبيقات حكومية

تعديل
 
لافتة فى بانكوك ، تم رفعها فى 30 يونيه 2014، وقت الانقلاب العسكرى فى تايلاند سنة 2014 ، لإبلاغ الجمهور التايلاندى بأن "الإعجاب" أو "المشاركة" على وسايل التواصل الاجتماعى قد يؤدى بهم لالسجن

شبكات التواصل الاجتماعى بقت تستخدم من فتره قصيره من كتير من الوكالات الحكومية. أدوات الشبكات الاجتماعية تعمل كطريقة سريعة وسهلة للحكومة للحصول على اقتراحات الجمهور و إبقاء الجمهور على اطلاع دائم بأنشطتهم، بس، ده ييجى مع خطر كبير من إساءة الاستخدام، على سبيل المثال، لزراعة ثقافة الخوف زى الموضحة فى Nineteen Eighty-Four أو THX-1138 . و أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أهمية التطعيمات على موقع Whyville الشهير للأطفال، كمان الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى عندها جزيرة افتراضية على Second Life حيث ممكن للناس استكشاف الكهوف أو استكشاف آثار الانحباس الحرارى العالمى . وعلى نحو مماثل، استفادت وكالة ناسا من بعض أدوات الشبكات الاجتماعية، بما فيها تويتر وفليكر . إن وكالة الأمن القومى تستغل كل دول .[89] تستخدم وكالة ناسا زى دى الأدوات لمساعدة لجنة مراجعة خطط رحلات الفضاء البشرية الامريكانيه ، اللى يتمثل هدفها فى ضمان أن الأمة تسير على مسار قوى ومستدام لتحقيق تطلعاتها الاكتر جرأة فى الفضاء .[90]

تطبيقات الأعمال

تعديل

استخدام خدمات الشبكات الاجتماعية فى سياق المؤسسة يمثل إمكانية إحداث تأثير كبير على عالم الأعمال والعمل. تربط الشبكات الاجتماعية الأشخاص بتكلفة منخفضة؛ وده ممكن أن يكون مفيدًا لرجال الأعمال والشركات الصغيرة اللى تتطلع لتوسيع قواعد اتصالاتها. فى الغالب تعمل دى الشبكات كأداة لإدارة علاقات العملاء للشركات اللى تبيع المنتجات والخدمات. ممكن للشركات كمان استخدام الشبكات الاجتماعية للإعلان فى شكل لافتات و إعلانات نصية. وبما أن الشركات تعمل على مستوى العالم، الشبكات الاجتماعية ممكن أن تخللا الأسهل البقاء على اتصال مع جهات الاتصال فى كل اماكن العالم. امتدت تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعى لالشركات والعلامات التجارية اللى تقوم بإنشاء مواقع خاصة بيها عالية الأداء، و هو القطاع المعروف باسم شبكات العلامات التجارية . الفكرة هيا أن العلامة التجارية يمكنها بناء علاقة مع المستهلك من خلال ربط المستهلكين بصورة العلامة التجارية على منصة توفر لهم محتوى نسبى وعناصر المشاركة ونظام تصنيف أو نقاط. تعتبر شبكات العلامات التجارية طريقة جديدة للاستفادة من اتجاهات وسايل التواصل الاجتماعى كأداة تسويقية. ابتدت قوة الشبكات الاجتماعية تتغلغل فى الثقافة الداخلية للشركات حيث تجد استخدامات للتعاون ومشاركة الملفات ونقل المعرفة . بقا مصطلح " برمجيات المؤسسات الاجتماعية " شائع بشكل متزايد لهذه الأنواع من التطبيقات.

تطبيقات المواعدة

تعديل

كتير من شبكات التواصل الاجتماعى توفر بيئة عبر الإنترنت للأشخاص للتواصل وتبادل المعلومات الشخصية لأغراض المواعدة. ممكن أن تتنوع النوايا بين البحث عن موعد لمرة واحدة، وعلاقات قصيرة الأمد، وعلاقات طويلة الأمد. تتطلب معظم شبكات التواصل الاجتماعي، تمام زى خدمات المواعدة عبر الإنترنت، من المستخدمين تقديم معلومات معينة. يتضمن ده فى العاده عمر المستخدم وجنسه وموقعه واهتماماته ويمكن صورة. فى العاده ما لا يُنصح بالإفصاح عن معلومات شخصية اوى لأسباب تتعلق بالسلامة. يتيح ده للمستخدمين التانيين البحث أو البحث عنهم حسب لبعض المعايير، لكن فى الوقت نفسه، ممكن للأشخاص الحفاظ على درجة من عدم الكشف عن هويتهم مماثلة لمعظم خدمات المواعدة عبر الإنترنت. تعتبر مواقع المواعدة عبر الإنترنت مشابهة لشبكات التواصل الاجتماعى من علشان المستخدمين يقومون بإنشاء ملفات تعريف للقاء والتواصل مع التانيين، لكن أنشطتهم على دى المواقع هيا لغرض وحيد و هو العثور على شخص مهتم بالمواعدة. لا لازم تكون الشبكات الاجتماعية مخصصة بالضرورة للمواعدة؛ حيث يستخدمها الكتير من المستخدمين ببساطة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والزملاء. الفرق المهم بين الشبكات الاجتماعية وخدمات المواعدة عبر الإنترنت هو حقيقة أن مواقع المواعدة عبر الإنترنت تتطلب فى العاده رسومًا، الشبكات الاجتماعية مجانية.[91] يعد ده الاختلاف واحد من الأسباب اللى تجعل صناعة المواعدة عبر الإنترنت تشهد انخفاض كبير فى الإيرادات بسبب اختيار الكتير من المستخدمين استخدام خدمات الشبكات الاجتماعية بدل ذلك. وتشهد الكتير من خدمات المواعدة عبر الإنترنت الشهيرة زى Match.com و Yahoo Personals و eHarmony.com انخفاض فى عدد المستخدمين، فى الوقت نفسه تشهد الشبكات الاجتماعية زى MySpace وFacebook زيادة فى عدد المستخدمين. انخفض عدد مستخدمين الإنترنت فى امريكا اللى يزورون مواقع المواعدة عبر الإنترنت من ذروة بلغت 21% سنة 2003 ل10% سنة 2006.[92] سواء كان الأمر يتعلق بتكلفة الخدمات، أو تنوع المستخدمين اصحاب النوايا المختلفة، أو أى سبب آخر، فمن غير الممكن إنكار أن مواقع التواصل الاجتماعى بقت بسرعة الطريقة الجديدة للعثور على مواعيد عبر الإنترنت.

التطبيقات التعليمية

تعديل

وتشير تقارير رابطة مجالس المدارس الوطنية لأن يقارب من 60% من الطلاب اللى يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعى بيتكلمو عن مواضيع تعليمية عبر الإنترنت، واكتر من 50% بيتكلمو على وجه التحديد عن الواجبات المدرسية. بس، الغالبية العظمى من المناطق المدرسية عندها قواعد صارمة ضد كل أشكال الشبكات الاجتماعية بالتقريب وقت اليوم الدراسى - رغم ان الطلاب و أولياء الأمور يبلغون عن عدد قليل من السلوكيات المشكلة عبر الإنترنت. تُستخدم الشبكات الاجتماعية اللى تركز على دعم العلاقات بين المعلمين وطلابهم دلوقتى للتعلم والتطوير المهنى للمعلمين ومشاركة المحتوى. HASTAC هيا مساحة شبكة اجتماعية تعاونية لأنماط جديدة من التعلم والبحث فى التعليم العالي، من رياض الأطفال لحد الصف الاتناشر، والتعلم مدى الحياة؛ يدعم Ning المعلمين؛ ياتبنا TermWiki و TeachStreet ومواقع تانيه لتعزيز العلاقات اللى تشمل المدونات التعليمية، والمحافظ، والمجتمعات الرسمية والخاصة، و التواصل زى الدردشات، وخيوط المناقشة، والمنتديات المتزامنة. تتمتع دى المواقع كمان بميزات مشاركة المحتوى وتقييمه. وتبرز الشبكات الاجتماعية كمان فى صورة كتب سنوية عبر الإنترنت، سواء كانت عامة أو خاصة. ومن دى الخدمات خدمة MyYearbook ، اللى تسمح لأى شخص من سنةة الناس بالتسجيل والاتصال. هناك اتجاه جديد ناشئ يتمثل فى الكتب السنوية ذات العلامات التجارية الخاصة اللى مش ممكن الوصول ليها إلا من الطلاب و أولياء الأمور والمعلمين فى مدرسة معينة، و يشبه بداية فيسبوك فى جامعة هارفارد.

تطبيقات التمويل

تعديل

استخدام أنظمة العملة الافتراضية جوه شبكات التواصل الاجتماعى يخلق فرصاً جديدة للتمويل العالمي. تدير Hub Culture عملة افتراضية تسمى Ven تُستخدم فى المعاملات العالمية بين الأعضاء ومبيعات المنتجات [93] والتداولات المالية فى السلع وائتمانات الكربون.[94][95] فى مايو 2010، تم إدخال عقود تسعير الكربون لسلة العملات والسلع المرجحة اللى تحدد القيمة التبادلية العائمة للفين. أدى إدخال الكربون فى حساب سعر العملة لجعل فين العملة الأولى والوحيدة المرتبطة بالبيئة.[96]

التطبيقات الطبية والصحية

تعديل

اللى بيشتغلو فى مجال الرعاية الصحية ابتدو يعتمدو على الشبكات الاجتماعية كوسيلة لإدارة المعرفة المؤسسية و نشر المعرفة بين الأقران وتسليط الضوء على الأطباء والمؤسسات الفردية. ميزة استخدام موقع تواصل اجتماعى طبى مخصص فى أن كل الأعضاء يتم فحصهم حسب لقائمة مجلس ترخيص الولاية للممارسين.[97] هناك اتجاه جديد نشأ مع الشبكات الاجتماعية اللى اتنشأت لمساعدة أعضائها اللى يعانو من أمراض جسدية وعقلية مختلفة. بالنسبة للأشخاص اللى يعانو من أمراض تغير حياتهم أو حالات صحية مزمنة، توفر شركات زى HealthUnlocked و PatientsLikeMe لأعضائها فرصة التواصل مع التانيين اللى يتعاملون مع قضايا مماثلة ومشاركة الخبرات. بالنسبة لمدمنى الكحول والمخدرات، يمنح برنامج SoberCircle الأشخاص المتعافين القدرة على التواصل مع بعضهم البعض وتعزيز تعافيهم من خلال تشجيع التانيين اللى يمكنهم التعاطف مع وضعهم. DailyStrength هو كمان موقع ويب يقدم مجموعات دعم لمجموعة واسعة من الموضوعات والحالات، بما فيها موضوعات الدعم اللى يقدمها PatientsLikeMe وSoberCircle. تهدف بعض شبكات التواصل الاجتماعى لتشجيع أنماط الحياة الصحية عند مستخدميها. يقدم SparkPeople و HealthUnlocked أدوات مجتمعية وشبكات اجتماعية لدعم الأقران وقت فقدان الوزن. يركز تطبيق Fitocracy و QUENTIQ على التمارين الرياضية،و ده يتيح للمستخدمين مشاركة تمارينهم الخاصة والتعليق على تمارين المستخدمين التانيين. تشمل الجوانب التانيه لاستخدام الشبكات الاجتماعية تحليل البيانات القادمة من الشبكات الاجتماعية الموجودة (مثل تويتر) لاكتشاف أحداث تركيز الحشود الكبيرة (بناء على تحليل إحصائى لموقع التغريدات) و نشر المعلومات على سبيل المثال للأفراد اصحاب الإعاقة لتجنب المناطق المحددة وتحسين رحلتهم فى بيئة حضرية.[98]

التطبيقات الاجتماعية والسياسية

تعديل

مواقع التواصل الاجتماعى أظهرت أهمية فى الحركات الاجتماعية والسياسية.[99] فى الثورة المصرية ، فيسبوك وتويتر لعبو دور محورى فى إبقاء الناس على اتصال بالثورة. وقال ناشطون مصريين إن مواقع التواصل الاجتماعى وفرت لهم منصة للتخطيط للاحتجاجات ومشاركة الأخبار من ميدان التحرير فى الوقت الحقيقي. من خلال تقديم منصة لآلاف الأشخاص لمشاركة مقاطع فيديو لأحداث تتسم بالوحشية بشكل فوري، ممكن أن تكون الشبكات الاجتماعية أداة حيوية فى الثورات.[100] ومن ناحية تانيه، تمكن الشبكات الاجتماعية السلطات الحكومية من التعرف بسهولة على المتظاهرين والمعارضين وقمعهم.[101] ومن التطبيقات السياسية التانيه لوسايل التواصل الاجتماعى تعزيز مشاركة الأجيال الشابة فى السياسة والقضايا السياسية الجارية.[102] ولعل أهم استخدام سياسى لوسايل الإعلام الاجتماعية هو الحملة الانتخابية لباراك اوباما سنة 2008 . كانت دى الحملة الأولى من نوعها، حيث نجحت فى دمج وسايل التواصل الاجتماعى فى استراتيجية حملتها الناجحة،و ده اتسبب فى تطوير طريقة الحملات السياسية لالأبد فى عالم التكنولوجيا المتغير باستمرار اللى نجد أنفسنا فيه اليوم. كسبت حملته من خلال إشراك الناس العاديين وتمكين المتطوعين والمانحين والدعاة، من خلال الشبكات الاجتماعية والرسايل النصية والرسايل عبر البريد الإلكترونى ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت. كانت حملة أوباما على وسايل التواصل الاجتماعى واسعة النطاق، حيث حققت حملته 5 مليون "صديق" على اكتر من 15 موقع للتواصل الاجتماعي، مع اكتر من 3 مليون صديق بس على الفيسبوك.[103] و كان واحد من النجاحات المهمة التانيه للحملة هو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، تم نشر يقارب من 2000 مقطع فيديو على موقع يوتيوب على الإنترنت، واخدت اكتر من 80% من المشاهدات. مليون مشاهدة.[103] سنة 2007، لما أعلن أوباما ترشحه لأول مرة، ماكانش هناك شيء اسمه آيفون أو تويتر. بس، بعد مرور عام واحد، بعت أوباما رسايل تذكيرية للتصويت لالآلاف من الأشخاص عبر تويتر،و ده يدل على مدى السرعة اللى تتحرك بيها وسايل التواصل الاجتماعي. كانت حملة أوباما حديثة و كان لابد أن تنجح فى دمج وسايل التواصل الاجتماعي، تعمل وسايل التواصل الاجتماعى بشكل احسن واكتر فعالية فى الوقت الفعلي.[104] فى الفترة اللى سبقت الانتخابات الرئاسية سنة 2012، كان من المثير للاهتمام أن نرى مدى قوة تأثير وسايل الإعلام الاجتماعية بعد حملات سنة 2008، حيث اعتمدت حملة أوباما الفايزه بشكل كبير على وسايل الإعلام الاجتماعية، فى حين لم تستوعب حملة ماكين وسايل الإعلام الاجتماعية حقا. كان جون ف. كينيدى أول رئيس يفهم التيليڤزيون حقيقى، وعلى نحو مماثل، يعد أوباما أول رئيس يفهم تمام قوة وسايل التواصل الاجتماعي.[105] أدرك أوباما أن وسايل التواصل الاجتماعى تتعلق بخلق العلاقات والاتصالات، و علشان كده استخدم وسايل التواصل الاجتماعى لصالح الحملات الانتخابية الرئاسية، حيث سيطر أوباما على خصومه حسب مساحة وسايل التواصل الاجتماعي.

تبعت حملات أوباما الناجحة على وسايل التواصل الاجتماعى حملات سياسية تانيه، أدركت قوة وسايل التواصل الاجتماعى و حطتها كعامل أساسى ضمن حملاتها السياسية، على سبيل المثال، الحملة الانتخابية الرئاسية لدونالد ترامب سنة 2016. علق دان فايفر، الخبير السابق فى مجال وسايل التواصل الاجتماعى والرقمية فى عهد أوباما، أن دونالد ترامب "احسن بكثير فى مجال الإنترنت من أى شخص آخر فى الحزب الجمهوري، و ده واحد من الأسباب اللى جعلته يفوز".[106] أظهرت الأبحاث أن 66% من مستخدمى وسايل التواصل الاجتماعى يشاركون بنشاط فى النشاط السياسى عبر الإنترنت، ومثل الكتير من السلوكيات التانيه، تترجم الأنشطة عبر الإنترنت لأنشطة غير متصلة بالإنترنت.[105] وتشير الأبحاث الصادرة عن "شبكة ماك آرثر للأبحاث حوالين الشباب والسياسة التشاركية" إن الشباب النشطين سياسى عبر الإنترنت هم اكتر عرضة للتصويت بمقدار الضعف من دول اللى ليسوا نشطين سياسى عبر الإنترنت.[105] ومن ثم، التطبيقات السياسية لمواقع التواصل الاجتماعى تشكل أهمية بالغة، و بالخصوص للتواصل مع الشباب، اللى ممكن يكونون الأقل تعليم فى السياسة والاكتر تعلم فى مواقع التواصل الاجتماعي. وسايل التواصل الاجتماعى وسيلة فعالة اوى ممكن للسياسيين من خلالها التواصل مع جمهور أصغر سن من خلال حملاتهم السياسية.[107] جورنال نيو يورك تايمز فى 28 يونيه 2020، نشرت مقال يتقاسم نتائج باحثين درسا تأثير تطبيق تيك توك لمشاركة الفيديو والتواصل الاجتماعى على التعبير السياسي. و كونه مساحة إبداعية للتعبير عن الذات، فقد تم استخدام التطبيق بشكل خبيث لنشر معلومات مضللة قبل تجمع الرئيس الامريكانى دونالد ترامب فى تولسا فى أوكلاهوما وتضخيم لقطات وحشية البوليس فى احتجاجات Black Lives Matter .[108]

تطبيقات التمويل الجماعى

تعديل

منصات التواصل الاجتماعى اللى تعتمد على المشاركة الجماعية، زى Design Contest ، وArcbazar ، وTongal ، تجمع مجموعة من المحترفين المستقلين ، زى المصممين ، وتساعدهم على التواصل مع أصحاب الأعمال المهتمين باقتراحاتهم. تُستخدم دى العملية فى الغالب لتقسيم العمل الممل أو لجمع الأموال للشركات الناشئة والجمعيات الخيرية، وممكن تحصل كمان دون اتصال بالإنترنت.[109]

برمجيات مفتوحة المصدر

تعديل

فيه عدد من المشاريع اللى تهدف لتطوير برمجيات مجانية ومفتوحة المصدر لاستخدامها فى خدمات الشبكات الاجتماعية. فى الغالب يشار عند التقنيات باسم محرك التواصل الاجتماعى أو برنامج محرك الشبكات الاجتماعية.

اكبر خدمات الشبكات الاجتماعية

تعديل

فيما يلى قائمة باكبر خدمات الشبكات الاجتماعية، مرتبة حسب عدد المستخدمين النشطين، من يناير 2024، كما نشرتها Statista :[110]

خدمة المستخدمون النشطون (بالملايين)
فيسبوك 3,049
يوتيوب 2,491
واتساب * 2000
انستجرام 2000
تيك توك 1,562
وى تشات 1,336
ماسنجر الفيسبوك 979
برقية 800
دوين ** 752
سناب شات 750
كوايشو 685
إكس (تويتر) 619
سينا ويبو 605
كيو كيو 558
بينتريست 482

مصادر

تعديل
  1. Obar، Jonathan A.؛ Wildman، Steve (أكتوبر 2015). "Social media definition and the governance challenge: An introduction to the special issue". Telecommunications Policy. ج. 39 ع. 9: 745–750. DOI:10.1016/j.telpol.2015.07.014. ISSN:0308-5961. SSRN:2647377.
  2. أ ب ت ث ج ح خ boyd، danah M.؛ Ellison، Nicole B. (أكتوبر 2007). "Social Network Sites: Definition, History, and Scholarship". Journal of Computer-Mediated Communication. ج. 13 ع. 1: 210–230. DOI:10.1111/j.1083-6101.2007.00393.x.
  3. Mlaïki، Alya؛ Walsh، Isabelle؛ Kalika، Michel (17 فبراير 2017). "Why Do We Continue Using Social Networking Sites? The Giving Loop that feeds Computer-Mediated Social Ties". Systèmes d'Information et Management. ج. 22 ع. 2: 5–47. DOI:10.3917/sim.172.0005.
  4. Joseph، R. (1993)، "Touch Me—Feel Me—Feed Me— Kiss Me!"، The Naked Neuron، Springer US، ص. 71–98، DOI:10.1007/978-1-4899-6008-5_4، ISBN:978-0-306-44510-1 {{استشهاد}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |separator= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Company Info". Facebook Newsroom. مؤرشف من الأصل في 2015-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-12.
  6. "India records highest social networking growth Rate: Study". news.biharprabha.com. IANS. 26 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-26.
  7. Lunden، Ingrid (30 ديسمبر 2013). "73% Of U.S. Adults Use Social Networks, Pinterest Passes Twitter In Popularity, Facebook Stays On Top". TechCrunch. مؤرشف من الأصل في 2015-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  8. Katie Hafner, The WELL: A Story of Love, Death and Real Life in the Seminal Online Community (2001) Carroll & Graf Publishers ISBN 0-7867-0846-8
  9. Cotriss، David (29 مايو 2008). "Where are they now: TheGlobe.com". The Industry Standard. مؤرشف من الأصل في 2009-02-04.
  10. Kaplan، Andreas M.؛ Haenlein، Michael (يناير 2010). "Users of the world, unite! The challenges and opportunities of Social Media". Business Horizons. ج. 53 ع. 1: 59–68. DOI:10.1016/j.bushor.2009.09.003.
  11. Seminerio، Maria (1 ديسمبر 1998). "The Open Diary Takes Off". ZDNet. مؤرشف من الأصل في 2019-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-11.
  12. "Japan's Social Game Giant Mixi Sees More M&As Coming in the Future". Tokyo Business Today. Toyo Keizai. 3 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-03.
  13. Island، Long (30 سبتمبر 2010). "From Friendster To MySpace To Facebook: The Evolution and Deaths Of Social Networks". longislandpress.com. مؤرشف من الأصل في 2013-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  14. Gibby Miller (6 أكتوبر 2008). "Inventing the Social Network". bnet.com. مؤرشف من الأصل في 2011-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  15. Knapp, E. (2005). A Parent's Guide to MySpace. DayDream Publishers. ISBN 1-4196-4146-8
  16. E-Society: My World Is Cyworld Archived مارس 8, 2016 at the Wayback Machine, businessweek.com, September 26, 2005
  17. Tapping into growing market for virtual goods Archived ديسمبر 8, 2015 at the Wayback Machine, seattlepi.com, November 2, 2009 9:56 p.m. PT
  18. Steve Rosenbush (2005). News Corp.'s Place in MySpace Archived مارس 24, 2011 at the Wayback Machine, Bloomberg BusinessWeek, July 19, 2005. (MySpace Page Views figures)
  19. Kazeniac، Andy (9 فبراير 2009). "Social Networks: Facebook Takes Over Top Spot, Twitter Climbs". Blog.compete.com. مؤرشف من الأصل في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  20. "social media". social media. https://www.merriam-webster.com/dictionary/social%20media. Retrieved June 9, 2022.
  21. "Social Media". Social Media. http://www.oed.com/view/Entry/183739. Retrieved Nov 27, 2015.
  22. "Social networking goes global". comscore.com. 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-09.
  23. Mackaay، Ejan (1990). "Economic Incentives in Markets for Information and Innovation". Harvard Journal of Law & Public Policy. ج. 13 ع. 909: 867–910.
  24. Ariel، Yaron؛ Avidar, Ruth (2014). "Information, Interactivity, and Social Media". Atlantic Journal of Communication. ج. 23 ع. 1: 19–30. DOI:10.1080/15456870.2015.972404.
  25. "uses and gratification theory". 3 فبراير 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-30.
  26. Gross, R and Acquisti, A (2005). Information Revelation and Privacy in Online Social Networks (The Facebook case) Archived يوليه 22, 2011 at the Wayback Machine. Pre-proceedings version. ACM Workshop on Privacy in the Electronic Society (WPES)
  27. "Usage of social media as a news source worldwide 2020". Statista (بالإنجليزية). Retrieved 2020-09-02.
  28. Martin, Nicole. "How Social Media Has Changed How We Consume News". Forbes (بالإنجليزية). Retrieved 2020-09-02.
  29. "People say they regularly see false and misleading content on social media – but also new ideas". Pew Research Center: Internet, Science & Tech (بالإنجليزية الأمريكية). 13 May 2019. Retrieved 2020-09-02.
  30. Shearer، Elisa؛ Barthel، Michael؛ Gottfried، Jeffrey؛ Mitchell، Amy (14 يوليو 2015). "The Evolving Role of News on Twitter and Facebook". Pew Research Center's Journalism Project. مؤرشف من الأصل في 2019-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-17.
  31. Peck، Andrew (2020). "A Problem of Amplification: Folklore and Fake News in the Age of Social Media". The Journal of American Folklore. ج. 133 ع. 529: 329–351. DOI:10.5406/jamerfolk.133.529.0329. ISSN:0021-8715. JSTOR:10.5406/jamerfolk.133.529.0329.
  32. Mody، Milind (14 أكتوبر 2015). "Facebook Preferred by Youngsters. Older lot still prefer "Word of Mouth" as the Most Trusted Source of Medium". مؤرشف من الأصل في 2016-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-13.
  33. Silverman، Rachel Emma (21 أغسطس 2007). "A New Generation Reinvents Philanthropy". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2017-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-09.
  34. "Half of employees banned from Facebook at work". The Daily Telegraph. 11 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-04.
  35. "50% of British employers have banned Facebook from the office. What do you think?". OfficeFreedom. 11 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-11.
  36. Matook، Sabine؛ Cummings، Jeff؛ Bala، Hillol (15 أبريل 2015). "Are You Feeling Lonely? The Impact of Relationship Characteristics and Online Social Network Features on Loneliness" (PDF). Journal of Management Information Systems. ج. 31 ع. 4: 278–310. DOI:10.1080/07421222.2014.1001282.
  37. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Cover
  38. 송، 영오 (23 مارس 2016). "SNS 자주 방문하면 우울증 걸릴 확률 2.7배". مؤرشف من الأصل في 2019-03-23.
  39. Shakya، Holly B.؛ Christakis، Nicholas A. (16 يناير 2017). "Association of Facebook Use With Compromised Well-Being: A Longitudinal Study". American Journal of Epidemiology. ج. 185 ع. 3: 203–211. DOI:10.1093/aje/kww189. PMID:28093386.
  40. أ ب ت ث ج Cramer، Emily M.؛ Song، Hayeon؛ Drent، Adam M. (نوفمبر 2016). "Social comparison on Facebook: Motivation, affective consequences, self-esteem, and Facebook fatigue". Computers in Human Behavior. ج. 64: 739–746. DOI:10.1016/j.chb.2016.07.049.
  41. أ ب Shakya، Holly B.؛ Christakis، Nicholas A. (16 يناير 2017). "Association of Facebook Use With Compromised Well-Being: A Longitudinal Study". American Journal of Epidemiology. ج. 185 ع. 3: 203–211. DOI:10.1093/aje/kww189. PMID:28093386.
  42. Buckels, Erin E.; Trapnell, Paul D.; Paulhus, Delroy L. (Sep 2014). "Trolls just want to have fun". Personality and Individual Differences (بالإنجليزية). 67: 97–102. DOI:10.1016/j.paid.2014.01.016.
  43. Shachaf, Pnina; Hara, Noriko (Jun 2010). "Beyond vandalism: Wikipedia trolls" (PDF). Journal of Information Science (بالإنجليزية). 36 (3): 357–370. DOI:10.1177/0165551510365390. ISSN:0165-5515. Archived from the original (PDF) on 2021-04-10. Retrieved 2024-11-05.
  44. أ ب Ward, Stephen; McLoughlin, Liam (2 Jan 2020). "Turds, traitors and tossers: the abuse of UK MPs via Twitter" (PDF). The Journal of Legislative Studies (بالإنجليزية). 26 (1): 47–73. DOI:10.1080/13572334.2020.1730502. ISSN:1357-2334.
  45. Pathak، Khamosh (1 يونيو 2020). "How to Change Your Instagram Username and Display Name". How-To Geek. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-26.
  46. Mackey، Jesica؛ McClure، Theresa؛ Heilman، Laura؛ Darbouze، Michael (4 يناير 2017). "Perspectives from the Field: 21st Century Public Involvement". Environmental Practice. ج. 18 ع. 2: 123–124. DOI:10.1017/S1466046616000120.
  47. Smith، Cooper (18 سبتمبر 2013). "Facebook Users Are Uploading 350 Million New Photos Each Day". Business Insider. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-28.
  48. Wasserman، Todd (6 أبريل 2012). "Pinterest is Now the No. 3 Social Network in the U.S. [STUDY]". Mashable. مؤرشف من الأصل في 2012-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-07.
  49. MG Siegler (15 يناير 2010). "Yelp Enables Check-Ins On Its iPhone App; Foursquare, Gowalla Ousted As Mayors". Techcrunch.com. مؤرشف من الأصل في 2011-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.
  50. أ ب Nimetz, Jody. "Jody Nimetz on Emerging Trends in B2B Social Networking" Archived مارس 11, 2011 at the Wayback Machine. Marketing-Jive, November 18, 2007. Retrieved October 26, 2009.
  51. "Social Networking Fact Sheet". Pew Research. 23 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-24.
  52. "Facebook comments, ads don't sway most users". Reuters. 4 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-02.
  53. Liebeskind، Julia Porter؛ Oliver، Amalya Lumerman؛ Zucker، Lynne؛ Brewer، Marilynn (1996). "Social Networks, Learning, and Flexibility: Sourcing Scientific Knowledge in New Biotechnology Firms". Organization Science. ج. 7 ع. 4: 428–443. DOI:10.1287/orsc.7.4.428. JSTOR:2635102. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-17.
  54. Bianchini، Laurence (14 مايو 2012). "Social Networks for Scientists". MyScienceWork. مؤرشف من الأصل في 2014-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-22.
  55. أ ب Ferri، Fernando؛ Grifoni، Patrizia؛ Guzzo، Tiziana (20 سبتمبر 2011). "New forms of social and professional digital relationships: the case of Facebook". Social Network Analysis and Mining. ج. 2 ع. 2: 121–137. DOI:10.1007/s13278-011-0038-4.
  56. Van Eperen، Laura؛ Marincola، Francesco M (15 نوفمبر 2011). "How scientists use social media to communicate their research". Journal of Translational Medicine. ج. 9 ع. 1: 199. DOI:10.1186/1479-5876-9-199. PMC:3231985. PMID:22085450.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  57. Bianchini، Laurence (4 يوليو 2012). "Scientific Social Networks: Different Approaches for Different Disciplines". MyScienceWork. مؤرشف من الأصل في 2015-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  58. Thelwall، Mike؛ Kousha، Kayvan (أبريل 2014). "Academia.edu: Social network or Academic Network?" (PDF). Journal of the Association for Information Science and Technology. ج. 65 ع. 4: 721–731. DOI:10.1002/asi.23038. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-24.
  59. Thelwall، Mike؛ Kousha، Kayvan (مايو 2015). "ResearchGate: Disseminating, communicating, and measuring Scholarship?". Journal of the Association for Information Science and Technology. ج. 66 ع. 5: 876–889. DOI:10.1002/asi.23236.
  60. Thelwall، Mike؛ Kousha، Kayvan (فبراير 2017). "ResearchGate articles: Age, discipline, audience size, and impact". Journal of the Association for Information Science and Technology. ج. 68 ع. 2: 468–479. DOI:10.1002/asi.23675.
  61. Manca، Stefania (20 فبراير 2018). "ResearchGate and Academia.edu as networked socio-technical systems for scholarly communication: a literature review". Research in Learning Technology. ج. 26. DOI:10.25304/rlt.v26.2008.
  62. أ ب Livingstone، Sonia؛ Brake, David R (ديسمبر 2010). "On the Rapid Rise of Social Networking Sites: New Findings and Policy Implications" (PDF). Children & Society. ج. 24 ع. 1: 75–83. DOI:10.1111/j.1099-0860.2009.00243.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-16.
  63. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Lenhart
  64. Albayrak، D.؛ Yildirim، Z (2015). "Using Social Networking Sites for Teaching and Learning: Students' Involvement in and Acceptance of Facebook as a Course Management System". Journal of Educational Computing Research. ج. 52 ع. 2: 155–179. DOI:10.1177/0735633115571299.
  65. Buettner، Ricardo (2017). "Getting a job via career-oriented social networking markets: The weakness of too many ties". Electronic Markets. ج. 27 ع. 4: 371–385. DOI:10.1007/s12525-017-0248-3.
  66. Arruda، William (4 مارس 2014). "22 LinkedIn Secrets LinkedIn Won't Tell You". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  67. "7 professional network alternatives to LinkedIn for job seekers". مؤرشف من الأصل في 2020-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-12.
  68. Davis، Michelle R. (16 يونيو 2010). "Social Networking Goes to School". Digital Directions. مؤرشف من الأصل في 2013-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-17.
  69. Ellison، Nicole B.؛ Steinfield, Charles؛ Lampe, Cliff (2007). "The Benefits of Facebook "Friends:" Social Capital and College Student's Use of Online Social Network Sites" (PDF). Journal of Computer-Mediated Communication. ج. 12 ع. 4: 1143–1168. DOI:10.1111/j.1083-6101.2007.00367.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-16.
  70. Kelly، N.؛ Antonio، A. (2016). "Teacher peer support in social network sites" (PDF). Teaching and Teacher Education. ج. 56 ع. 1: 138–149. DOI:10.1016/j.tate.2016.02.007.
  71. Doering، Aaron؛ Beach, Richard؛ O'Brien, David (أكتوبر 2007). "Infusing Multimodal Tools and Digital Literacies into an English Education Program". English Education. ج. 40 ع. 1: 41–60. DOI:10.58680/ee20076425. JSTOR:40173267.
  72. Buzzetto-More، Nicole A. (2010). "Social Networking in Undergraduate Education". Interdisciplinary Journal of Information, Knowledge, and Management. ج. 7: 63–90. DOI:10.28945/1578.
  73. "2012 Learn English Comparisons". Top Ten Reviews. مؤرشف من الأصل في 2012-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-03.
  74. Luo، Tian؛ Gao، Fei (1 يناير 2012). "Enhancing Classroom Learning Experience by Providing Structures to Microblogging-Based Activities". Journal of Information Technology Education: Innovations in Practice. ج. 11: 199–211. DOI:10.28945/1689. مؤرشف من الأصل في 2019-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-17.
  75. "How to Integrate Technology in the Classroom". School of Education (بالإنجليزية). 3 Aug 2020. Retrieved 2023-03-07.
  76. Graber، Diana؛ Mendoza، Kelly (10 سبتمبر 2013). "New Media Literacy Education (NMLE): A Developmental Approach". Journal of Media Literacy Education. ج. 4 ع. 1. مؤرشف من الأصل في 2019-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-17.
  77. Muñoz، Caroline Lego؛ Towner، Terri (1 ديسمبر 2011). "Back to the 'wall': How to use Facebook in the college classroom". First Monday. ج. 16 ع. 12. DOI:10.5210/fm.v16i12.3513.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  78. Davis، Michelle R. (16 يونيو 2010). "Social Networking Goes to School". Education Week. ج. 3 ع. 3: 16–23.
  79. Waddington، Jayme (19 يناير 2011). "Social Networking: The Unharnessed Educational Tool". Undergraduate Research Journal at UCCS. ج. 4 ع. 1: 12–18. مؤرشف من الأصل في 2019-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-17.
  80. Grieve؛ وآخرون (2013). "Face-to-Face or Facebook? Can social connectedness be derived online?". Computers in Human Behavior. ج. 29 ع. 3: 604–6099. DOI:10.1016/j.chb.2012.11.017.
  81. Grieve، Rachel (5 فبراير 2013). "Thumbs up: Facebook might actually be good for you". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 2015-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-17.
  82. Carlson، Ben (28 أبريل 2010). "March 2.0: success of the National Equality March relied on social media tools". Media Bullseye. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-02.
  83. Baert، Stijn (2018). "Facebook profile picture appearance affects recruiters' first hiring decisions". New Media & Society. ج. 20 ع. 3: 1220–1239. DOI:10.1177/1461444816687294. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-09.
  84. Chambers, Clem. "Murdoch Will Earn a Payday from MySpace" Archived سبتمبر 9, 2017 at the Wayback Machine. Forbes, March 30, 2006. Retrieved October 26, 2009.
  85. Tynan, Dan. "As Applications Blossom, Facebook Is Open for Business" Archived اغسطس 26, 2014 at the Wayback Machine Wired, July 30, 2007. Retrieved October 26, 2009.
  86. Kovach, Steve (18 سبتمبر 2014). "Tim Cook ripped apart Google's Business Model in Two Paragraphs". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2014-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-05.
  87. Kaushal، R. (2016). "Tie strength prediction in OSN". 2016 3rd International Conference on Computing for Sustainable Global Development (INDIACom): 841–844. ISBN:978-9-3805-4421-2. مؤرشف من الأصل في 2020-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-18.
  88. Bargh، John A.؛ McKenna، Katelyn Y. A. (فبراير 2004). "The Internet and Social Life". Annual Review of Psychology. ج. 55 ع. 1: 573–590. DOI:10.1146/annurev.psych.55.090902.141922. PMID:14744227.
  89. "NSA Collecting Social Media Information from Citizens". Liberty Voice. 29 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-03.
  90. "OSTP Press Release Announcing Review (pdf, 50k)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-13.
  91. "Online Dating vs. Social Networking – Which Will Emerge as Premier Matchmaker?". localtechwire.com. 18 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2010-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-24.
  92. Seeking Love Around The Web Archived سبتمبر 9, 2017 at the Wayback Machine, Forbes website.
  93. Jordan، Andy (9 سبتمبر 2009). "Wall street journal blog article about Ven". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  94. "Virtual currency used for commodity trade". finextra.com. 15 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  95. "Virtual Currencies as Commodities?". 3 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-12.
  96. "Ven Now Includes Carbon Futures". hubculture.com. 5 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-07.
  97. "Social Networking: Now Professionally Ready". primarypsychiatry.com. مؤرشف من الأصل في 2011-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-27.
  98. Kousiouris، George؛ Akbar، Adnan؛ Sancho، Juan؛ Ta-shma، Paula؛ Psychas، Alexandros؛ Kyriazis، Dimosthenis؛ Varvarigou، Theodora (يناير 2018). "An integrated information lifecycle management framework for exploiting social network data to identify dynamic large crowd concentration events in smart cities applications" (PDF). Future Generation Computer Systems. ج. 78: 516–530. DOI:10.1016/j.future.2017.07.026. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-09.
  99. Auer، Matthew R. (نوفمبر 2011). "The Policy Sciences of Social Media". Policy Studies Journal. ج. 39 ع. 4: 709–736. DOI:10.1111/j.1541-0072.2011.00428.x. SSRN:1974080.
  100. Sutter، John D. (21 فبراير 2011). "The faces of Egypt's 'Revolution 2.0'". CNN. مؤرشف من الأصل في 2011-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  101. Earl، Jennifer؛ Maher، Thomas V.؛ Pan، Jennifer (11 مارس 2022). "The digital repression of social movements, protest, and activism: A synthetic review". Science Advances. ج. 8 ع. 10: eabl8198. Bibcode:2022SciA....8L8198E. DOI:10.1126/sciadv.abl8198. PMC:10953837. PMID:35263143.
  102. Bakker، Tom P.؛ de Vreese، Claes H. (20 يناير 2011). "Good News for the Future? Young People, Internet Use, and Political Participation". Communication Research. ج. 38 ع. 4: 451–470. DOI:10.1177/0093650210381738.
  103. أ ب Mark McNally (2010). "10 Social Media lessons - Barack Obama election campaign". مؤرشف من الأصل في 2016-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-26.
  104. "Obama and the Power of Social Media and Technology". Stanford Graduate School of Business (بالإنجليزية). Retrieved 2023-03-14.
  105. أ ب ت "How Obama Won the Social Media Battle in the 2012 Presidential Campaign". Media Psychology Research Center. مؤرشف من الأصل في 2016-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-27.
  106. Parkinson، Hannah Jane (2015). "Can Donald Trump's social media genius take him all the way to the White House?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-25.
  107. "How Social Media Is Shaping Political Campaigns". Knowledge at Wharton. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-14.
  108. Herrman، John (28 يونيو 2020). "TikTok Is Shaping Politics. But How?". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-28.
  109. Howe، Jeff (2006). "The Rise of Crowdsourcing". Wired. مؤرشف من الأصل في 2007-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-11.
  110. "Most famous social network sites worldwide as of July 2023, ranked by number of active users (in millions)". Statista. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-05.

لينكات برانيه

تعديل

قالب:Online social networkingقالب:Social networkingقالب:Computer-mediated communication