الفرق بين النسختين بتاع: «ليوبولد فون رانكه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 4:
فى البدايه اتخصص فون رانكه فى الدراسات القديمه و اللاهوت و بعدين دخل فى خدمة ملوك بروسيا و اتعين سنة 1825 استاذ مساعد للدراسات القديمه فى جامعتها و بعدين اترقى و بقى استاذ و فضل فى المنصب ده لغاية وفاته فى برلين سنة 1886.
 
فون رانكه طانكان عميق الايمان بالمسيحيهب[[المسيحيه]] على المذهب اللوثرى ( البروتستانتى ) و عقيدته الفلسفيه فلسفته كانت [[مثاليه]] على مذهب فيخته. اتأثر بأفكار [[يوهان جوتفريد هيردر]] بخصوص الاعتراف بالجانب الانسانى فى التاريخ و أمن بفكرة التطور العضوى للجماعات البشريه و بأهمية العامل الفردى فى توجيه احداث التاريخ ، و رفض فكرة إن التاريخ قيمته فى العبر و المواعظ زى ماكانغالبية المؤرخين الاوروبيين فى القرن التمنتاشر بيعتقدو ، و قال ان التاريخ لازم يتدرس لذاته م كوسيله للتعليم و التهذيب.
 
أهم حاجه بتميز افكار فان رانكه ان لازم قبل أى حاجه اننا نعرف الاحداث و الاحوال فى الماضى زى ماهى بالظبط و ده اللى خلاه مهتم جداً بالوثايق و النصوص القديمه. ففى رأيه عشان نعرف عن عصر معين لازم نشوفه و ندرسه فى الاصول اللى لتكتبت وقته مش اللى اتكتبت عنه لإن الوثايق الرسميه و مكاتبات الدول و الافراد و سجلات الحكومات و الكنايس و المذكرات الشخصيه أصدق من أى حاجه. نتيجه للفكره دى فون رامنكه و تلاميذه انتشرو فى كل حته للتدوير على الوثايق القديمه فى مكتبات المحفوظات و الكنايس و الاديره و الغرف التجاريه و بيوت النبلا وده ادا لإن المؤسسات دى بقت بتهتم بالوثايق و السجلات القديمه و بقت تحافظ عليها و تنظمها فظهر علم الوثائق و قواعده و اتنشئت دور المحفوظات و مجموعات السجلات فى كل اوروبا و بقا طلاب التاريخ مهتمين بدراستها.