الفرق بين النسختين بتاع: «ليوبولد فون رانكه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
فون رانكه كان شغوف بتنسيق الماده اللى بيحصل عليها و كان بيدور ع التوازن فى تصويره للحوادث و المجتمعات و ده كان - كمثل - من اسباب نقص فهمه للثوره الفرنسيه لإنه مالقيش فى حوادثها التوازن اللى كان دايماً بينشده. مبادىء فون رانكه فى تأريخ الأحداث كان ليها أثر وحش على ظهر فى أعمال مؤرخين كتار من اللى اتبعو مبادئه حيث انهم عملو نفسهم قضاه للماضى و حكماء على اهله و اصدرو احكام مليانه غلطات خلت كتير من كتبهم بلا قيمه ، ده لإن مهمة المؤرخ الاساسيه مش الحكم ع الماضى لكن فهمه ، و لما بيحصل الفهم الصح للماضى بتنتهى مهمة المؤرخ كمؤرخ فإذا اتعدى مهمته و نصب نفسه قاضى يبقى دخل نفسه فى دايرة عمل الغلطات.
 
=اثر فون رانكه على علم التاريخ==
 
رغم كده ، فون رانكه بشخصيته و نشاطه العلمى فتح عصر جديد فى تاريخ التأريخ و قدر ينقل التاريخ من ميادين الادب و الفلسفه و التأملات لميدان خاص بيه و بكده اتقرر بصوره نهائيه مكانته كعلم له شخصيته و مناهجه و فايدته ، و بدأت الجامعات تخصص له الكراسى فى الاول بطريقه عامه و بعدين بطريقه مخصصه فبقى فيه فى الجامعه الواحده امتر من كرسى و لتنشئت دور المحفوظات و اترتبت فيها الوثايق و المستندات و بقى بيشرف عليها متعلمين متخصصين و ظهرت وظيفه قيم المحفوظات و اتفتحت معاهد بتدرس لعلم الوثائق.