الفرق بين النسختين بتاع: «المستعصم بالله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص استرجع التعديلات بتاعة 41.224.222.113 (مناقشة) لآخر نسخة بتاعة Louperibot
سطر 1:
'''أبو أحمد عبد الله المستعالمستعصم بالله لقدبن أقسمناالمستنصر بالله العلي القدير على تدمير ويكيبيديا المصرية رمز الخيانةبن للغةالظاهر القرآنبأمر ولغةالله أهلابن الجنةالناصر لدين الله ''' ( اتولد سنة [[1312]] - ىاتوفى سنة [[1258]] ). الخليفه العباسى الرابع و التلاتين و اخرهم فى بغداد. اتولى الخلافه سنة [[1242]] يوم وفاة أبوه [[المستنصر بالله]] . أمه كات جاريه اسمها قوت القلوب. وصفه المؤرخين بالضعف و قلة العقل. و قال عنه المؤرخ [[ابن أيبك الدواداري]] إنه " كان فيه هوج، وطيش، وظلم، مع بله، وضعف، وانقياد إلى أصحاب السخف. يلعب بطيور الحمام، ويركب الحمير المصرية الفرء ". رفض الإعتراف بسلطنه [[شجر الدر]] فى [[مصر]] و بعت للمصريين يقولهم : " إذا كات الرجال عدمت عندكم قولوا فنبعت لكم رجاله ". اتصل بالمغول و بعت لهم هدايا و فلوس عشان يحتفظ بملكه. لكن [[المغول]] بقيادة [[هولاكو]] حاصروا بغداد سنة [[1258]] و قبضوا عليه و دمروها و أعدموه هو و رجالته بعد ما حكم 15 سنه و تمن تشهر.
 
==وقوع بغداد و المستعصم بالله في إيدين المغول==
[[صورة:Hulagu Baghdad 1258.jpg|thumb|left|230px|حصار المغول لبغداد سنة 1258]]
هولاكو خان حفيد جنكيز خان ، اللي بقى ملك إلخانات فارس، بعد ما دمر قلعة ألموت بتاعة الإسماعيلية [[الحشاشين]] ( 1256 )، بعت جواب للمستعصم بالله فى بغداد يهدده و يتوعده إنه مع إنه أظهر الطاعه و الرضوخ ليه ما ساعدهوش في أخد قلعة ألموت و قاله " '''إنت أظهرت الطاعه بس ما بعتش عساكر''' " ، و أمره بإنه يهدم الحصون و الخنادق في بغداد و يروح يقابله، وقاله : " لما اقود الجيش لبغداد، مندفع بسورة الغضب، فإنك لو كنت مختفي في السما .. حا أنزلك من الفلك الدوار و حاأرميك من عليائك لتحت زي الأسد. و مش حاخلي حي في مملكتك. وحاخلي مدينتك و إقليمك و أراضيك طعمه للنار". فبعتله الخليفه هدايا و تحف و جواب ينافقه فيه إنه " مع الخاقان و هولاكوخان قلب واحد ولسان واحد " ، و عشان يخوفه قاله إنه لو هاجم بغداد حا يلم عليه الناس من الشرق للغرب. فغضب هولاكو و رد عليه بجواب قال من ضمنه : " طيب يبقى عليك إنك تستعد للحرب، لإني رايح على بلمغولبغداد بجيش زي النمل و الجراد ". خاف الخليفه و إستشار وزيره فنصحه بإنه يعتذر له و يبعت له هدايا تانيه و فلوس . وزير الخليفه " مؤيد الدين بن العلقمي " نفسه كان معروف بإنه عميل للمغول. <ref> [[رشيد الدين الهمذاني]] ، 2/267-275</ref> <ref> العسلي، المظفر قطز، 103</ref><ref> بيبرس الدوادار، 39</ref>.
 
[[Image:HulaguInBagdad.JPG|230px|thumb| المستعصم سلم [[هولاكو]] الدهب اللى كنزه]]
زي ما إتوعد، طلع هولاكو بجيشه و قواده من همذان في أواخر سنة 1257 و ظهر قدام أسوار بغداد يوم 18 يناير 1258، و كان في جيشه عساكر من الموصل بعتهم ملكها بدر الدين لؤلؤ كمساهمه <ref> ابن كثير، 13/3744</ref>. و بعد ما حاصرها طلب من المستعصم الخروج منهاو يروح يستنى فى حته اسمها " الخربة " فخرج و راح عليها و معاه الفقها و المشايخ و بتاع 300 فارس. فبعت له هولاكو يقوله يروح له و معاه 17 نفر بس، فاختار سبعتاشر نفر و راح بيهم اما بقية رجالته فقلعوهم عريانين و ركعوهم على الأرض و قطعوا رقابيهم.
 
دخل المغول بغداد و المستعصم فى ايديهم هو و رجالته اللى كانوا رجاله فيهم الخاين وفيهم الخانع يوم 10 فبراير 1258. و عمل المغول مدابح رهيبه في بغداد إستمرت سبع تيام وليالي ، و دمروها وقتلوا عشرات الآلاف <ref> Curtin, p. 253 </ref> و بعد ما الخليفه دل هولاكو مخبى فلوسه و دهبه فين، و كان مخبي سبايك الدهب في حوض في ساحة القصر، و سلمه حريمه اللي كان عددهم 700 و عليهم ألف خدامه <ref>الهمذاني، 2/292</ref> ، لفوه في سجاده أو حطوه في شوال و ركلوه بالرجلين لغاية ما مات.
 
الوزير " العلقمي " كان هو اللي نصح الخليفه بتسليم نفسه، و بيتقال إنه هو برضه اللي نصح هولاكو بقتله بعد ما إستسلم <ref> العيني، 1/172-173</ref>.
سطر 40:
*شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر والشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.
*[[عز الدين بن شداد]] : تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983
*علاء طه رزق، دراسات فhanidفي War,تاريخ 1260-1281عصر ،سلاطين Cambridgeالمماليك،عين Universityللدراسات Pressوالبحوث 2004,الانسانية ISBNو 0-521-52290-0الاجتماعية، القاهرة2008
*Amitai-Preiss, Reuven, Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid War, 1260-1281 ، Cambridge University Press 2004, ISBN 0-521-52290-0