الفرق بين النسختين بتاع: «ابراهيم الجوهرى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Fixed grammar
وسوم: تعديل من المحمول تعديل ويب محمول تعديل بتطبيق iOS
Fixed grammar
وسوم: تعديل من المحمول تعديل ويب محمول تعديل بتطبيق iOS
سطر 11:
التحق إبراهيم في بدء أمره بوظيفة كاتب لأحد أمراء المماليك، ثم توسط البابا لدى [[المعلم رزق]] رئيس الكتَّاب وقتئذ، فاتخذه كاتباً خاصاً له واستمر في هذه الوظيفة إلى آخر أيام [[على بك الكبير]] الذي ألحقه بخدمته. ولما تولى [[محمد بك ابو الذهب]] مشيخة البلاد، اعتزل المعلم رزق رئاسة الديوان وحلَّ محله المعلم إبراهيم، فسطع نجمه من هذا الحين.و كان من عاده المماليك اتخاب معاونين من المسيحيين حيث عاش المسيحيين في عهدهم في تميز عن المسلمين مثلما عاشوا أيام حكم الفاطميين الشيعة لمصر.
 
== رئاسةرئاسته الوزارة ==
لمَّاحين ماتتوفى أبو الذهب وخلفه في مشيخة البلاد [[ابراهيمإبراهيم بك]]، تقلد المعلم إبراهيم رئاسة كتَّاب القطر المصري وهى أسمى الوظائف الحكومية في ذاك العصر وتعادل رتبة رئاسة الوزارة.
ولم يؤثر هذا المنصب العظيم في أخلاق إبراهيم الجوهري بل زاده تواضعاً وكرماً وإحساناً حتى جذب إليه القلوب، ومن فرط حب إبراهيم بك له، أولاه ثقته حتى آخر نسمة من حياته، فأخلص له الجوهري كل الإخلاص.
 
وكان أبراهيمإبراهيم بك و[[مراد بك]] أمير الحج قد عصيا على الأسيتانة ولم يعترفا بالباشا الذي ارسلهأرسله السلطان العثماني وحكما مصرمصر، فأرسل السلطان جيشاً بقيادة حسن باشا قفطان (قبطان) سنة 1199 هـ فقاتل كل من أبراهيمإبراهيم بك ومراد بك وإنهزماوانهزما منه فهربا إلى الصعيد وهرب معهما إبراهيم الجوهرى وبعض الأمراءوالكتابالأمراء والكتاب ودخل حسن باشا إلى القاهرة، وأرسل يطلب من قاضي القضاة، إحصاء ما أوقفه المعلم إبراهيم الجوهري عظيم الأقباط على الكنائس والأديرة من أطيان وأملاك وغير ذلك. واختفتواختبأت زوجة المعلم إبراهيم الجوهري في بيت أحد المسلمين. وعرف حسن باشا مكان اختفائها،اختبائها، فأجبرها على الاعتراف بأماكن مقتنياتهم، فأخرجوا منها أمتعة وأواني ذهب وفضة وسروج وغيرها وبيعت بأثمان عالية ودلَّ بعضهم على مسكن يوسف ابن المعلم إبراهيم فصعدوا إليه واخرجواوأخرجوا كل ما فيه من المفروشات وأثمن الآواني والأدوات وأتوا بها إلى حسن باشا فباعها بالمزاد وقد استغرق بيعها عدة أيام لكثرتها. واستمر حسن باشا إلى أن اُستُدعيَّأُستُدعيَّ إلى الاستانة، فغادر وبعد فترة عاد إبراهيم بك ومراد بك إلى منصبيهما ودخلا القاهرة في 7 أغسطس سنة 1791م، وعاد المعلم إبراهيم الجوهري واستأنف عمله وعادت إليه سلطته ووظيفته، ولكنه لم يستمر أكثر من أربع سنوات وقد ظل محبوباً من الجميع لآخر أيامه.
 
== أسرته ==