الفرق بين النسختين بتاع: «المعلم رزق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
'''المعلم رزق''' (رزق أغا) من شخصيات العصر العثماني ، هو من كبار الشخصيات [[اقباط|القبطية]] في القرن الثامن عشر، كان متضلعًا في العلوم الكنسية والحساب والفلك؛ اعتمد عليه [[على بيك الكبير|على بك الكبير]] حتى جعله وزيرًا له.
 
{{صندوق معلومات شخص}}
تسلم أمن مديرية القليوبية، فأدى واجبه ضد العصابات.
|سابقة تشريفية=المعلم
|المهنة=وزير [[على بيك الكبير|على بك الكبير]]
|تاريخ الوفاة=
<!-- تغيير ترويسه صندوق المعلومات -->
|أيقونة= Coptic Cross outline.svg
|لون=#ffab00
|لون الخط=#ffffff
<!-- نهايه تغيير ترويسه صندوق المعلومات -->}}
'''المعلم رزق''' (رزق أغا) من شخصيات العصر العثماني ، هو من كبار الشخصيات [[اقباط|القبطية]] في القرن الثامن عشر،التمنتاشر، كان متضلعًامتضلع في العلوم الكنسية والحساب والفلك؛ اعتمد عليه [[على بيك الكبير|على بك الكبير]] حتى جعلهوجعله وزيرًا له.
 
تسلماتسلم أمن مديرية القليوبية، فأدى واجبه ضد العصابات.
بسببه نال الأقباط الكثير من الراحة، ورغم أمانته اغتاله [[محمد بك ابو الدهب]] ، بل وعلق جثمانه على [[باب زويله|باب زويلة]] لمدة يومين دون أن يجسر أحد أن ينزله ويدفنه.
 
بسببه نال الأقباط الكثير من الراحة، ورغم أمانته اغتاله [[محمد بك ابو الدهب]] ، بل وعلق جثمانه على [[باب زويله|باب زويلة]] لمدة يومين دون أن يجسريتجرأ أحد أن ينزله ويدفنه.
==خدمته للأقباط ==
 
بدأ في أول عهده كاتبًاكاتب بالجمارك ثموبعدها سكرتيرًاسكرتير لدار صك النقود، وذلكوده في زمن الدولة العثمانية بمصر. ولثقة [[على بيك الكبير|علي بك الكبير]] فيه رُفِعرفعه إلى مدير حسابات الحكومة وقتئذ، وذلكوقتها، على الرغم من قسوة علي بك الكبير على القبط. ثم رفعته هذه الثقة أيضًاكمان إلى رئاسة الدواوين، واعتمد علي بك عليه، فجعله مستشاره الخاص بالإضافة إلى مناصبه السابقة. وقد عاونوعاون علي بك في تحقيق أهدافه مثلزى الاستقلال بمصر ورفع الحكم العثماني عنها، فتوافر للمعلم رزق من النفوذ والسلطة ما لم يتوفر لأحد من رجال الدولة.
 
استخدم المعلم رزق لمعاونته في عمله كثير من الأقباط رغم كراهية علي بك الكبير لهم، فكان المعلم رزق بذلك صاحب مدرسة تؤهل الأقباط لأن يحتلوا أكبر مناصب الدولة لكفاءتهم وأمانتهم، وسعى في أوقات كثيرة -كما يقول الجبرتي- في رفع الاضطهاد عن القبط ورفع الذل عنهم.
 
كان المعلم رزق مجتهدًامجتهد ودارسًاودارس وباحثًاوباحث حتى أن التاريخ سجل أنه كان عارفًاعارف بعلم الفلك. وقد زار مصر في أيامه الرحالة الإنجليزي "بروس" وهو في طريقه إلى بلاد أثيوبيا، واستطاع المعلم رزق عن طريق نفوذه الإفراج عن أمتعة بروس بدون رسوم جمركية عليها والتسهيل في سرعة خروجها من الجمارك. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).الجمارك، فأراد بروس أن يكافئه بأن أرسل إليه هبة مالية كبيرة تقديرًا لجهوده، فردها إليه المعلم رزق مع هدية أخرى من عنده، ولكنه طلب عوض ذلك أن يشرح له كيفية استعمال هذه الآلات الفلكية الحديثة التياللى كانت معه، فلبّى طلبه وشرح له ما أراد.
 
كان المعلم رزق معاصرًامعاصر للبابا يوأنس الثامن عشر و[[ابراهيم الجوهرى|المعلم إبراهيم الجوهري]]، ويقول الجبرتي في كتابه أنه بلغ من العظمة ما لم يبلغه قبطي آخر. ويقال أن على بك أبو الدهب عزله من منصبه وقتله، وذلكوده بعد أن نزع أبو الدهب الرئاسة من علي بك الكبير.
==سكرتير النصر بخانة==