الفرق بين النسختين بتاع: «المعلم رزق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 27:
كان سكرتير النصر بخانة (دار سك العملة) المصرية أيام على بك الكبير زعيم المماليك، ولحسن خلقه وأدائه رقاه علي بك إلى مدير حساباته، إذ كانت له دراية بالعلوم والحسابات وعلوم الفلك، وكانت له شخصية وكان مسموع الكلمة، وكان يجيد اللغات الأجنبية لاسيما اللغة الإنجليزية فكان مرشدًا لمن يأتوا مصر من الزوار أو العلماء أو السائحين منهم "مستر بروسي" العالِم الجغرافي الذي ساهَم في كشف منابع النيل.
 
- حدث أن كان في دمياط تاجر مشهور هو الحاج عمر عبد الوهاب الطرابلسي الذي حدث بينه وبين أحد التجار المسيحيين شجار انتهى بالسب واللعن كل منها للآخر، فَبَيَّت عمر النية لإيذاء هذا التاجر، فأتى إلى القاهرة وتقدم بشكوى إلى القاضي بأن هذا التاجر سب له دينه، فأقر حكم القضاة على حرقه، إلا أن كبار الشخصيات القبطية سعوا سعيًاسعي حميدًاحميد لدى القضاة وكان على رأسهم المعلم رزق هذا حتى صدر عفو عنه.
 
وفى نهاية عهد على بك الكبير وقتله على يد [[محمد بك ابو الدهب]] عزل المعلم رزق من منصبه، ويقال أنه قتله وأبطل العملة التي ضُرِبَت في عهده.