الفرق بين النسختين بتاع: «صلاح الدين محمد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
صلا ملخص تعديل
سطر 9:
فى عهده ما اتغيرتش حاجه و فضلت الاوضاع زى ما كانت فى عهد عمه الناصر حسن بإستثناء ان نفوذ الأمرا زاد و اتدهورت الاوضاع الاقتصاديه و الاداريه ، و ده سمح لبروز الجراكسه و مطالبتهم بالمشاركه فى الثروه و السياسه و الاداره. فى السنه الاولى من حكمه خرج الأمير " بيدمر " نايب السلطنه عن طاعة الدوله فى قلعة الجبل فى القاهره بعد ما سمع ان السلطان الناصر حسن اتقتل و شاركه فى التمرد عدد من النواب و الأمرا كان منهم " منجك " و " استدمر " و اتحصنو فى قلعة دمشق قبل ما يوصل الجيش المصرى. و لما وصل السلطان صلاح الدين محمد و الأتابك يلبغا على راس الجيش خاف الامرا و اتخلو عن نايب الشام المتمرد و راحو بعساكرهم للسلطان و ادوه ولائهم ، و ما فضلش مع " بيدمر " فى قلعة دمشق غر منجك و استدمر و دخلت القوات القلعه و اتقبض على التلاته و اترحلو على السجن ، و اتعين الأمير " على الماردينى " نايب للسلطان فى الشام.
 
وقت غياب السلطان فى الشام انتهزت جماعه من الطواشيه فى القاهره الفرصه و راحو مطلعين الأمير حسين أخو الناصر حسن من السجنهسجنه وملكوه عليهم لكن دبت خلافات بينهم و اتخانقو و انتهى الموضوع بترجيع الأمير حسين ع السجن.
 
صلاح الدين محمد ما بقاش مهتم بشئون الدوله و بقى يشرب خمره و يعمل حفلات فزعل منه الأمير يلبغا و حس انه مش حاينفع فى الحكم فإتفق مع الامرا على عزله فعزلوه بحجة " اختلال عقله " و اتحددت اقامته فى جناح فى قلعة الجبل. بيقول ابن تغرى ان سبب عزله كان انه كان بيروح لستات الامرا و يهذر معاهم و ده خلى الامير يلبغا يغضب عليه.