بعد كدهذلك كبرت المنطقه و ازدهرت و راحت الناس بنت بيوت و سكنت فيها و اتفتحت محلات و دكاكين ، و بقت بلد بيتعمل فيها سوق كبير كل يوم جمعه بتتباع فيه الحصنه و المواشى و الطيور و الغلال و الهدوم وغيرها و كان مفيش ضرايب بتتدفع فيها على أى حاجه ، و بقت منتجع فيه جناين و منتزهات و [[حمام (عماره)|حمامات]] و سرايات فخمه للأمرا ، و كان فيها ميدان اسمه ميدان سرياقوس . و لما شق الملك الناصر الخليج الناصرى وصله بسرياقوس و عمل نهضه زراعيه كبيره على شطيه. الخليج الناصرى اللى كان بينتهى عند ميدان سرياقوس فضل لغاية سنة [[1800]] و ظهر فى خريطة القاهره اللى رسمها علما [[الحمله الفرنسيه]] و اتردم فى عهود [[محمد على باشا]] و [[الخديوى اسماعيل]].
قال الشعرا عنها أياميها : " سر نحو سرياقوس وانزل بفنا * أرجائها ياذا النهي والرشد. تلق محلاً للسرور والهنا * فيه مقام للتقى والذهد ".
