الفرق بين النسختين بتاع: «توما»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تزويد قوالب توماتيكى و/او تظبيط عن طريق اوب
ص clean up، غير: الذين ← اللى (3) عن طريق اوب
سطر 45:
تحدث [[انجيل يوحنا]] عن توما في عدة مناسبات، <ref>(يوحنا 11 : 16)</ref> فعندما مات [[سبت لعازر|لعازر]] طلب التلاميذ من [[يسوع]] بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن [[يهود|اليهود]] كانوا يريدون قتله هناك، ولكن [[يسوع]] كان مصرا على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم (لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ)، بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة [[بولس الطرسوسي|بولس]] الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقا في هذ النص.
 
وقد كان توما أيضا من بين التلاميذ الذيناللى حاوروا [[يسوع]] أثناء [[العشاء الأخير]]<ref>(يوحنا 14 : 5)</ref>، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أن سيذهب عندها احتج توما بانهم لايعرفون شيئا على الإطلاق فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتي عميق عن العلاقة الفائقة التي تربطه ب[[الله الآب]].
 
أما أبرز الأحداث التي ارتبطت بتوما في [[انجيل يوحنا]] هي تلك التي بدأت بعد [[قيامة يسوع]] من بين الأموات، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون في العليَّة ولم يكن توما معهم، وعندما حدّث الرسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك في حقيقة قيامة المسيح وقال (إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ) <ref>(يوحنا 20 : 25)</ref>، لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له (هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ : ((رَبِّي وَإِلَهِي!)).<ref>(يوحنا 20 : 27)</ref>، عندها اعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا) <ref>(يوحنا 20 : 29)</ref>. وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما. اما آخر ظهور لتوما في [[انجيل يوحنا]] فكان عند التقاء [[يسوع]] بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ [[بحيرة طبريا|بحيرة طبرية]] <ref>(يوحنا 21 : 2)</ref>.
 
== في التقليد الكنسي ==
بحسب التقليد الكنسي فان توما الرسول وعظ [[الإنجيل]] في [[الرها]] بشمال شرق [[سوريا]] ودفن فيها كما أنه بشر في [[بريثا]] و[[إمبراطورية فارسية|بلاد فارس]] وكان أول من بشر في [[الهند]] وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور في الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا، يكن مسيحيو الهند احترامًا كبيرًا للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذيناللى يتبعون [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|الكنيسة السريانية]] والذينواللى يسمون أنفسهم [[مسيحيون مار توما|بمسيحيي مار توما]] حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة.<ref name="المجموعة الكرازية الثانية">
[http://www.elwa7a.org/ar/index.php/elwa7a/node_236/node_319/node_3383 موقع الواحة لمسيحيي الشرق الأوسط].</ref>