الفرق بين النسختين بتاع: «جرجى زيدان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
مصر فى الفتره دى بقت مركز الحركه الثقافيه فى الشرق الاوسط و مكان بيلجأ ليه الشوام و الكتاب اللى بيصدر جرانيل. لما وصل جرجى زيدان مصر كان ابيحكمها [[الخديوى توفيق]] و كان لانجليز محتلينها بقالهم سنه لكن الحركه ثقافيه كانت نشيطه فقرر انه يغير وجهته من الطب للأدب و الكتابه. اشتغل جرجى فى جورنال فى " الزمان " اليومى و ده كان الجورنال الوحيد اللى فضل بعد المحتلين الانجليز ما عطلو كل الجرانيل اللى كانت بتصدر فى مصر ، و كان صاحبها راجل ارمنلى اسمه " علكسان صرافيان ". اظهر جرجى تفوق و بقا عضو فى المجمع العلمى الشرقى فى لبنان ، و ألف كتاب سنة 1886 عن اللغه و علومها عنوانه " الألفاظ العربية و الفلسفة اللغوية " ، و بعدها بسنه سافر كمترجم مع الحمله الانجليزيه على [[السودان]] لإنقاذ جوردون باشا وقت ثورة [[محمد احمد المهدى|المهدى]]. قعدت الحمله فى السودان عشر تشهر و وصفها جرجى زيدان فى كتابه " تاريخ مصر الحديث " اللى حكى فيه عن الاحداث الحربيه زى معارك " أبو طليح " و " المتمه " و غيرها اللى شاف فيها الاف القتلى و الجرحى.
 
سافر جرجى زيدان على [[لندن]] و زار متاحفها و مكتباتها و اطلع ع الحركه الثقافيه فى [[اوروبا]] و رجع مصر سنة 1886 و بقا مدير و محرر مجلة " المقتطف " بمرتب تمانيه جنيه فى الشهر ، المقتطف كانت مجله بيصدرها " [[يعقوب صروف]] " و كانت بتروج لنظرية التطور و للعلم و المعرفه. بعد ما جرجى زيدان اشتغل فى المقتطف سنتين سابها و اشتغل مدرس فى مدرسة العبيديه و كتب اول رواياته التاريخيه " المملوك الشارد " عن امين بك من [[مماليك العصر العثمانلى]] اللى نط بحصانه من [[قلعة الجبل|قلعة القاهره]] و نجى من [[مدبحة القلعه]] اللى دبرها [[محمد على باشا]] ( الاذاعه المصريه حولت القصه دى لمسلسل نجح جماهيرياً سنة 1954 و قام ببطولتهاببطولته [[عماد حمدى]] و [[امينه رزق]] ).
 
==مجلة الهلال==