الفرق بين النسختين بتاع: «يوسف كامل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:يوسف كامل 1.jpg|150 px|يمين]]
يوسف كامل (26 مايو 1891 - 22 ديسمبر 1971) فنان مصري من رواد فن التصوير. وكان أول عميد يسمح بدخول الفتيات الى الكلية الملكية للفنون الجميلة فى جميع الاقسام الفنية من نحت وتصوير وزخرفة وحفر.
[[ملف:Yosfk.jpg|250 px|يسار]]
المراحل الدراسية
[[ملف:يوسف كامل 3.jpg|250 px|يسار]]
درس فى مدرسة باب الشعرية الإبتدائية ثم مدرسة الفنون والصناعات الخديوية .
 
التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1908 عند إنشائها وتخرج عام 1911 .
'''يوسف كامل''' ( [[26 مايو]] [[1891]] [[حى الحسينيه و الظاهر|حى الظاهر]] ،القاهرة - [[12 ديسمبر]] [[1971]]، القاهرة ) [[رسم|رسام]] و فنان تشكيلى [[مصريين|مصرى]] كبير. بيعتبر أبو الاسلوب التأثيرى المصرى و من رواد فن الرسم فى [[مصر]]. درس الفن فى مدرسة الفنون الجميله فى [[القاهرة]] و كمل دراسته فى [[ايطاليا]]. لما رجع مصر اشتغل استاذ فى كلية الفنون الجميله و بعدين اتعين رئيس لقسم الرسم، و بعدها بقى عميد الكليه لغاية ما بقى مدير [[متحف الفن الحديث]] فى القاهره و مقرر للجنة الفنون التشكيليه فى المجلس الاعلى للفنون و الأداب.
الوظائف والمهن التى اضطلع بها يوسف كامل
 
قام بالتدريس فى القسم الثانوى فى المدرسة الإعدادية والثانوية بحى الظاهر 1912 .
وصل عدد اللوحات اللى رسمها لاكتر من الفين لوحه موضوعاتها كانت من البيئه المصريه و الريف المصرى و الأسواق و أحياء القاهره القديمه و كان كمان بيحب يرسم الطيور و الحيوانات الاليفه. اتحفظت إبداعاته فى متحف الفن الحديث فى القاهره. كرمته الدوله المصريه بالجايزه التقديريه فى الفنون سنة 1960.
عمل أستاذاً لفن التصوير بمدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1929 .
[[ملف:يوسف كامل2.jpg|444 px|يمين]]
عين رئيساً لقسم التصوير بمدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1937 .
[[تصنيف:رسامين مصريين]]
عين مديراً ل متحف الفن الحديث عامى 1948 - 1949 .
[[تصنيف:مواليد 1891]]
تولى منصب عميد الكلية الملكية للفنون الجميلة عام 1950 وأحيل إلى التقاعد عام 1953.
[[تصنيف:وفيات 1971]]
كان عضواً بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ومقرراً للجنه الفنون التشكيلية .
[[تصنيف:مصريين اخدوا جايزة الدوله التقديريه]]
الأماكن التى عاش بها الفنان
- حي الظاهر بالقاهرة. - المرسم فى المطرية كى يكون قريباً من عزبة النخل والمرج التى كانت زاخرة بالمناظر الطبيعية الخلابة. - قضى خمس سنوات فى إيطاليا لدراسة فن التصوير.
المعارض الجماعية المحلية
- معرض مقتنيات القاعة بقاعة بيكاسو بالزمالك 2007.
الزيارات الفنية
- روما ـ إيطاليا.
البعثات والمنح
- سافر فى عام 1921 إلى روما للدراسة بالتبادل مع زميله راغب عياد على نفقتهما، ثم أوفدته الحكومة المصرية فى عام 1925 فى بعثة إلى إيطاليا لاستكمال دراسته.
المهام الفنية التى كلف بها والاسهامات العامة
- ساهم فى إنشاء المدرسة الإعدادية (الإبتدائية والثانوية) بحى الظاهر. - شارك فى زخرفة ورسم مقر وزارة الحربية الإيطالية .
الجوائز والتكريمات
- حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 1960 .
- حصل على العديد من الجوائز فى المسابقات بإيطاليا.
- أنشئت جائزة باسم يوسف كامل لأوائل كلية الفنون الجميلة عام 1995 حيث تبرعت ابنته بمبلغ عشرة الآف جنيه يخصص عائدها سنوياً لأوائل الخرجين من قسم التصوير ب كلية الفنون الجميلة بالزمالك.
مقتنيات
له مجموعات خاصة وعامة بمصر والخارج .
له أعمال عديدة بمتحف الفن الحديث بالقاهرة.
متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية .
المتحف الزراعى بالدقي.
متحف الفن الحديث - روما.
الأعمال الفنية الهامة فى حياة الفنان
- أبدع أكثر من ألفى لوحة زيتية بالإضافة إلى الإسكتشات السريعة الزيتية والصغيرة المساحة.
أسلوبه
لم ينل يوسف كامل الريادة القوية لفن التصوير بمجرد التحاقه بمدرسة الفنون الجميلة في درب الجماميز - شارع بورسعيد الآن - ولكن بعد السير في درب طويل من الدراسة والكفاح والعمل الجاد المستمر والإصرار والعناد والاستزادة.
تتلمذ يوسف كامل علي يد فورشيلا وهو فنان مشهود له بالأستاذية الاكاديمية بالاضافة الي مسحة تأثيرية كان لها تأثيرها عليه وفى إيطاليا تتلمذ على يد (كالكاندارو) وهو فنان تأثيرى مشهود له بالرسوخ فى لوحاته رغم جرأتها.
وكان يوسف كامل محبوباً من زملائه وأساتذته لأنه كان دائم الاستغراق فى الرسم فى هدوء تام.
عندما عاد الى مصر لم يتغير كثيراً فقد أحب التأثيرية وكان يكرر دائماً عبارته الشهيرة ولدت تأثيرياً ولكن تأثيريا مصريا تحس بشمس الوادى فى رسومه.
أحب يوسف كامل الريف وارتبط بحياة الفلاحين وهو من مواليد حى الطشطوشى بباب الشعرية وعندما استقر به الأمر فى ضاحية المطرية بعيداً عن ضوضاء القاهرة كان يدعو زملاءه وأصدقاءه ليكونوا الى جواره.
انشغل يوسف كامل فى إنتاجه الفنى بقوة الضوء ولم يكن يعبأ بتحليل الألوان مثل مونيه و بيسارو و سورا وغيرهم بل كانت تحليلاته اللونية أقرب الى الأكاديمية ولكن كان يشترك مع التأثيريين فى تفريغ الكتله من ثقلها الأكاديمى فالكائنات هى مساحات يسقط الضوء عليها أو بجوارها في تباين.
- لم يتوقف يوسف عن الإنتاج طوال حياته ما عدا فترة أربع سنوات منذ عام 1958 وحتى 1962 بسبب مرضه وضعف عينيه ومالبث أن عاد الى الرسم حتى فاضت روحه ورحل معه فيض من التواضع والحب فى 22 ديسمبر 1971 عن ثمانين عاماً وما يقرب من ألفى لوحة زيتيه وكانت لوحته الأخيرة باقة من الزهور.