الفرق بين النسختين بتاع: «رابعه العدويه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صلا ملخص تعديل
صلا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Rabia al-Adawiyya.jpg|تصغير|300px|رسم تخيلى لرابعه العدويه.]]
'''أم الخير رابعة بنت اسماعيل العدوية البصرية''' ( حوالى 718م713م -أو حوالى717م - 801م ) )، زاهده من الرواد الاوائل فى حركة [[صوفيه|التصوف الاسلامى]] ، اتعرفت فى الصوفيه بإنها شاعرة المحبه الالاهيه و كانت اول حد يدخل المعنى ده فى التصوف الاسلامى. اعلنت ان حبها لربنا مش بسبب خوفها من النار و لا الطمع جنته. الحب الالهى شطرين واحد سمته " '''حب الهوى''' " و ده بتنشغل بيه فى ذكرها لله ، و التانى حب بتنكشف فيه الحجب و بيتجلى جمال المحبوب الحقيقى و هو الحب اللى ربنا اهل له. عاصرت زهاد و نساك كتير كانو بيزورو جلساتها و يسمعو مواعظها. شغفها حب ربنا بالكامل و ارست فى الفكر الصوفى قواعد الحب المرتبط بالكشف الالهى و بكده جهزت لطريق للصوفيين اللى جم بعدها زى [[الحلاج]] و [[ابن الفارض]].
 
بتحكى قصتها انها كانت البنت الرابعه فى اسره فقيره. عاشت فى البصره و فى يوم نزل القحط على البصره فخرجت مع اخواتها تدور على اكل فخطفها راجل باعها بست دراهم و لانها كانت بتكتب شعر و بتغنيه و بتعزف على ال[[ناى]] الراجل اللى اشتراها بقى يخليها تغنى فى مجالسه غصب عنها لانها كانت بتحب الخلوه و متدينه فكانت بتناجى ربنا و تقول : " إلهى! إنى غريبة و يتيمة و أرسف فى قيود الرق، ولكن همى الكبير هو أن أعرف أراض أنت عنى أم غير راض ؟ " و فى ليله سمعها الراجل اللى اشتراها بتقول و هى ساجده : إلهى أنت تعلم أن قلبى يتمنى طاعتك، ونور عينى فى خدمة عتبتك، ولو كان الأمر بيدى لما انقطعت لحظة عن خدمتك، لكنك تركتنى تحت رحمة هذا المخلوق القاسى من عبدتك ! " فلما سمع الراجل الكلام ده عتقها تانى يوم الصبح ففرحت و شكرت ربنا و اتجهت للعبادات و مناجاة ربنا فكانت بعد ما تصلى صلاة العشا تطلع ع السطوح و تدعى : " إلهى أنارت النجوم، ونامت العيون، وغلقت الملوك أبوابها، وخلا كل حبيب بحبيبه، و هذا مقامى بين يديك " و بعدين تصلى و وقت الفجر تقول : " إلهى! هذا الليل قد أدبر، وهذا النهار قد أسفر، فليت شعرى أقبلت منى ليلتى فأهنأ، أم رددتها على فأعزى؟ فوعزتك هذا أبى ماأحييتنى و أعنتنى! ".