الفرق بين النسختين بتاع: «المعلم رزق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص بوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
 
{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية=المعلم
السطر 14 ⟵ 13:
 
بسببه نال الأقباط الكثير من الراحة، ورغم أمانته اغتاله [[محمد بك ابو الدهب]] ، بل وعلق جثمانه على [[باب زويله|باب زويلة]] لمدة يومين دون أن يتجرأ أحد أن ينزله ويدفنه.
== خدمته للأقباط ==
 
بدأ في أول عهده كاتب بالجمارك وبعدها سكرتير لدار صك النقود، وده في زمن الدولة العثمانية بمصر. ولثقة [[على بيك الكبير|علي بك الكبير]] فيه رفعه إلى مدير حسابات الحكومة وقتها، على الرغم من قسوة علي بك الكبير على القبط. ثم رفعته هذه الثقة كمان إلى رئاسة الدواوين، واعتمد علي بك عليه، فجعله مستشاره الخاص بالإضافة إلى مناصبه السابقة. وعاون علي بك في تحقيق أهدافه زى الاستقلال بمصر ورفع الحكم العثماني عنها، فتوافر للمعلم رزق من النفوذ والسلطة ما لم يتوفر لأحد من رجال الدولة.
السطر 23 ⟵ 22:
 
كان المعلم رزق معاصر للبابا يوأنس الثامن عشر و[[ابراهيم الجوهرى|المعلم إبراهيم الجوهري]]، ويقول الجبرتي في كتابه أنه بلغ من العظمة ما لم يبلغه قبطي آخر. ويقال أن على بك أبو الدهب عزله من منصبه وقتله، وده بعد أن نزع أبو الدهب الرئاسة من علي بك الكبير.
== سكرتير النصر بخانة ==
 
كان سكرتير النصر بخانة (دار سك العملة) المصرية أيام على بك الكبير زعيم المماليك، ولحسن خلقه وأدائه رقاه علي بك إلى مدير حساباته، إذ كانت له دراية بالعلوم والحسابات وعلوم الفلك، وكانت له شخصية وكان مسموع الكلمة، وكان يجيد اللغات الأجنبية لاسيما اللغة الإنجليزية فكان مرشدًا لمن يأتوا مصر من الزوار أو العلماء أو السائحين منهم "مستر بروسي" العالِم الجغرافي الذي ساهَم في كشف منابع النيل.