الفرق بين النسختين بتاع: «محمد على باشا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 35:
== محمد على باشا والى على مصر ==
[[File:Sheikhs of Cairo.jpg|250 px|left|thumb|مشايخ القاهره بزعامة [[عمر مكرم]] طالبو بتنصيب محمد على والى على مصر.]]
[[ملف:MohammedMehmet AliAlí, Bypachá Sirde Egipto, por David Wilkie.jpg|250 px|تصغير|محمد على باشا والى مصر.]]
فى اوائل مايو 1805 وصل لمحمد على قرار بتعيينه والى على [[جده]] فى شبه الجزيره العربيه ففرح خورشيد باشا بقرب خلاصه منه و لبسه هدوم المنصب " الفروه و القارووق " ، وخرج محمد على على انه رايح على جده لكن فى قرارة نفسه ماكانش عايز يسيب مصر ، و انتهز فرصة تمرد العسكر ومطالبتهم بالعلوفه فقالهم: " اهو الباشا عندكو طالبوه بيها " و روح هو على بيته فى [[الأزبكيه]] و قعد يرمى دهب على الناس و هو فى السكه عشان يحبب الناس فيه و يكرهم فى خورشيد باشا. ماحدش عارف ايه بالظبط اللى حصل مابين محمد على والمشايخ فى التلت تيام اللى بعد كده ، لكن اللى حصل بعدها هو ان المشايخ بزعامة السيد [[عمر مكرم]] نقيب الاشراف راحوله على بيته و هما بيهتفو بنفس واحد: " مش عاوزين خورشيد باشا والى علينا " ، فطلعلهم محمد على و سألهم: " امال عايزين مين ؟ " ، فردو عليه: " مش عايزين حد غيرك انت ". فعمل محمد على نفسه انه مش عايز المنصب و قعد يشكر فى خورشيد باشا و يهديهم لكن فضلو يلحو عليه لغاية مافى الاخر وافق ، فراحو ملبسينه الكرك و القفطان و بعتو لخورشيد باشا يطالبوه بالنزول من القلعه ، و لما ماقبلش خورشيد باشا طلبهم حاصروه فى القلعه و كتبو للباب العالى باللى حصل و فضلو على الحال ده لغاية مافى 9 يوليه 1805 وصل فرمان من السلطان العثمانى بعزل خورشيد باشا و تنصيب محمد على مكانه والى على مصر ، فخرج خورشيد باشا من القلعه و مشى من مصر و هو مقهور ومتغاظ من محمد على.