الفرق بين النسختين بتاع: «المستعين بالله العباس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''المستعين بالله أبو الفضل العباس ابن الخليفه محمد المتوكل على الله بن المعتضد بالله''' (القاهره، [[القاهره]]، ح. 1390 - القاهره، فبراير/مارس 1430 ) ، الخليفه العباسى قاهرىالقاهرى العاشر ، اتسلطن سنة 1412 فبقى خليفه وفى نفس الوقت [[سلطان]] [[مصر]] فى حاله فريده من نوعها فى عصر [[الدوله المملوكيه]] البرجيه (الشركسيه). حكم ك[[سلطان]] حوالى ست شهور.
 
أبوالمستعين الفضلبالله كان بقى خليفه للدوله العباسيه فى [[القاهره]] سنة 1405 بعهد من ابوه محمد المتوكل فى عهد سلطان مصر [[الناصر فرج]]. الخلافه العباسيه فى القاهره كان أسسها السلطان [[الظاهر بيبرس]] كتعويض للخلافه العباسيه اللى انتهت فى [[بغداد]] بعد ما دمرها [[المغول]] سنة 1258. هدف بيبرس كان كمان ان الخلافه تبقى فى مصر فتدى شرعيه للحكم المملوكى اللى قام فى مصر سنة 1250 على انقاض [[الدوله الايوبيه]] و ماوافقش الايوبيه و فضل الحكم مزعزع ومحتاج شرعيه من الخليفه اللى رفض حكم [[شجر الدر]] بحجة انها ست.
 
الفتره التانيه من حكم السلطان الناصر فرج اتصفت بالإضطراب و الفوضى و حصل فيها تمردات من الامرا فى الشام لدرجة ان نايب حلب اعلن سلطنته سنة 1406 بلقب " الملك العادل جكم " و أيده كل نواب الدوله فى الشام ما عادا نايب طرابلس " [[المؤيد|شيخ]] ". سلطنة نايب حلب ده ما استمرتش اكتر من شهرين و انتهت بإغتياله على ايد راجل تركمانى. و هو ما يعتبرش سلطان من سلاطين الدوله المملوكيه لإنه ما اتسلطنش فى القاهره عاصمة الدوله المملوكيه و ما اتعملتهوش مراسم تنصيب و مبايعه من الخليفه و القضاه فبيعتبر مجرد متمرد على السلطان الشرعى " الناصر فرج ". بعد قتله اتحالف نايب الشام " نوروز " و نايب طرابلس " شيخ " ضد السلطان الناصر فرج و بكده خرجت الشام عن طاعة مصر فراحلهم السلطان عشان يحاربهم و فضل يطاردهم من غير ما يقدر يقضى عليهم فراح على [[دمشق]] و لما عاز يرجع القاهره ما قدرش بسبب محاصرته. فخرج يحارب المتمردين و هو شارب خمره و سكران طينه فلما شافوه الامرا ع الحال ده انضمت منهم اعداد لشيخ و نوروز و مافضلش معاه غير عدد صغير من العسكر فإتغلب جنب دمشق و فضلوا يطاردوه و مسكوا الخليفه " المستعين بالله العباس " و طلبوا منه انه يخلعه فخلعه و انتهى امره بالحكم عليه بالإعدام. بعد قتل السلطان اتنافس نوروز و شيخ على السلطنه لغاية ما اتفقوا انهم يسلطنوا الخليفه لكن الخليفه ما رضيش غير بعد ما وافقوا على شروط كتيره اشترطها عليهم كان منها شرط انه يفضل خليفه وقت سلطنته و حتى بعد خلعه من السلطنه.