الفرق بين النسختين بتاع: «المماليك المصرليه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
 
[[المماليك]] أصحاب الدوله المملوكيه فى مصر ما كانوش من [[تركيا]] الحاليه اللى ما كانتش موجوده وقت تأسيس الدوله المملوكيه فى مصر سنة 1250 ، و مالهمش علاقه بيها. لفظ " ترك " كان بيطلق على شعوب كتيره و حتى [[شركسيا|الشركس]] و [[المغول]] كانوا بيتسموا " ترك " كمضاد لكلمة " [[فرنج]] " اللى كانت بتطلق على [[اوروبا|الاوروبيين]]. اتراك الاناضول اللى قامت دولتهم على انقاض [[الدوله البيزنطيه]] فى المنطقه اللى اسمها تركيا دلوقتى و اللى كونوا الدوله العثمانيه كانوا بيتسموا " الروم".
 
من جهه تانيه المطلحات الإداريه و العسكريه اللى دخلها الممايك مصر ما كانتش تركيه لكن مغوليه و [[فارس]]يه بسبب اتصالهم بمغول فارس عن طريق الحروب و الاتصالات.
 
فى سنة 1517 اتنكبت مصر نكبه كبيره بعد ما [[عثمانليه|الاتراك العثمانليه]] بتوع تركيا غزوها و استولو عليها و قضوا على الدوله المملوكيه. و بالاحتلال العثمانلى التركى ضاع من مصر استقلالها اللى اتمتعت بيه فى عصر الدوله المملوكيه و بقت [[ولايه]] تابعه للسلطان العثمانلى اللى بيحكم امبراطوريته من [[الاستانه]] و بقى حاكم مصر مجرد [[ولايه|والى]] تابع للباب العالى. نهب العثمانليه تراث مصر الثقافى بما فيه المخطوطات التاريخية و خلعوا ابواب و ارضيات المبانى و نقلوها هى و اعداد ضخمه من الفنانين والحرفيين و التجار و الأعيان مسلمين على مسيحيين و حتى [[الخليفه العباسى القاهرى]] على استنبول و بيقول ابن إياس " وكانت هذه الواقعة من أبشع الوقائع المنكره التى لم يقع لأهل مصر قط مثلها فيما تقدم من الزمان، وهذه عبارة على أنه (يعنى سليم الأول) أسر المسلمين ونفاهم إلى إسطنبول " ، و استولى العثمانليه الغزاه على فلوس المصريين بالمكوس و الضرايب ودخلت مصر فى كبوه. قبل ما تقع مصر فى ايد الاستعمار التركى كانت من أعظم الأمم فى العالم من جهة الحضاره ، وكانت التجاره العالميه بين آسيا و بين اوروبا بتتقابل فى [[القاهره]] و [[اسكندريه]]. مصر كانت على اتصال بأوروبا لكن المستعمر التركى منع الاتصال وخلا مصر بقت معزوله وعاشت مصر فى تخلف ثقافى وحضارى معزوله من غير ما تستفيد من النهضه اللى كانت شغاله اياميها فى اوروبا لغاية ما وصل [[نابليون بونابرت]] وبدإت مصر تتصل بأوروبا تانى <ref>سلامة موسى، 101</ref>.