الفرق بين النسختين بتاع: «التعذيب فى العصور الوسطى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صلا ملخص تعديل
صلا ملخص تعديل
سطر 4:
'''التعذيب فى العصور الوسطى''' كان منتشر فى نواحى العالم. اتفنن [[المغول]] و الاوروبيين فى التعذيب. [[اوروبا]] شافت فى [[العصور الوسطى]] تطور مفزع فى ال[[تعذيب]] و اخترعت ألات للتنكيل بالناس. الضحايا عادة كانوا اللى الكنيسه بتعتبرهم مناؤين ليها. [[محاكم التفتيش]] اللى اخترعتها الكنيسه لمحاكمة المتهمين اتفننت فى العقوبات و التعذيب. اتحرقت ستات بالنار بتهمة السحر و اتحرق مفكرين و مناؤين سمتهم الكنيسه " مهرطقين " كان من اشهرهم [[جان دارك]] اللى حاكمتها الكنيسه و حرقتها فى روان فى [[فرنسا]] فى 30 مايو 1431
 
ألات و أدوات كتيره استخدمت فى التعذيب منها مثلاً " [[العذراء الحديديه]] Iron Maiden " اللى شاع استخدامها من القرن 17 و كانت عباره عن حاجه تشبه تابوت جواه سكاكين و مسامير كبيره فكان المدان بيتحط فيها و لما يتقفل الباب عليه تدخل المسامير فى جسمه من الوش و الضهر لكن عادة ماكانش بيموت طوالى لإن مصممين الأله المريعه اتعمدوا يحطوا المسامير فى حتت معينه بحيث انها ما تدخلش فى الاعضاء الحيويه فيفضل الضحيه يتعذب لغاية ما يموت أو يطلوعه و يموت من التعذيب أو من التلوث البكتيرى. من الآلات التانيه كان " كرسى الشوى " أو " الكرسى الحديدى Iron Chair " و ده كان شوايه يقعدوا عليه الضحيه عشان يتشوى ، و " ألة المط The Rock " و اتعرفت فى [[انجلترا]] من سنة 1447 بإسم " بنت دوق ايكستر Duck of exter's daughter " و دى كانت عباره عن ترابيزه ينيموا عليها الضحيه و يمطوه بشده من الناحيتين لغاية مفاصله ما تخرج من بعض و ساعات كانو يحطو مسامير تحت ضهره عشان يزودوا الألم ، و "[[التور النحاسى]] Brazen Bull " و ده كان زى دولاب نحاسى على شكل تور كانوا بيدخلوا فيه الضحيه و يسخنوه لغاية ما يتشوى و طوره بحيث يطلع منه دخان و يصرخ الضحيه بصوت التور الهايج ، و " [[كمتراية الألم]] Pear of Anguish " و دى كانت اداه على شكل كمترايه متقسمه بتتحط فى [[بؤ]] الضحيه أو شرجه أو [[فاجاينا| فاجاينة]] الست و تكبيرها عن طريق فتحها بمسمار قلاووظ. الأله دى كانت عادة بتستخدم ضد [[ هوموسكسواليه|الهوموسكسواليين]] اللى بيمارسوا [[مثليه جنسيه|الجنس المثلى]] و الستات اللى كدبوا او زنوا أو عملوا اجهاض ، و " الفيران " و دى كانت عملية تعذيب مريعه بتم بتفح بطن الضحيه و حط فيران جواها تاكل أحشائه ، غير كده كان فيه " التغريق Dunking " و ده كان بيستخدم بالذات ضد الستات اللى المتهمين بإنهم سحارات ، و " السلق Boiling " و الدفن بالحيا و " الربط لغاية الموت " و حاجات ساديه كتيره اتفنن فيها المعذبين. بعد ما اتوسع الاوروبيين فى العالم طبقوا فنون التعذيب فى المستعمرات ضد السكان المحليين و استخدموا الكلاب المتوحشه فى تعذيب الناس.
 
فى [[مصر فى العصور الوسطى|مصر العصور الوسطى]] ، اتعرف التعذيب و استخدم و عادة كان بيستخدم ضد المناؤيين السياسيين . و من وسايل التعذيب كانت " الطاسه " و دى كانت زى خوذه حديد بتتسخن و تتحط راس الضحيه فيها ، و " التسمير " و ده كان عادة بيحصل على جمل متثبته على جنابه الواح خشبيه فكان المدان بيتسمر فيها بالمسامير و يلف بيه الجمل شوارع [[القاهره]] و معاه مناديه بينادوا مثلاً : " ده جزاء اللى يتطاول على السلطان " ، بعد التشهير بالمدان كان عادة بيتعدم عن طريق " التوسيط " يعنى قطعه نصين بسيف. و كان فيه " العصر " و ده كان عباره عن عصر و فعص اعضاء الجسم. و كان فيه " السلخ " و ده كان فصل الجلد عن اللحم بس ماكانش بيستخدم الا فى حالات نادره و ماكانش شايع زى مثلاً فى [[الهند]]. و كان فيه نوع تانى من التعذيب النفسى اسمه " التجريس " كانوا يقعدوا المدان على ضهر حمار او تور و يلفوا بيه فى الشوارع مع ضرب جرس فوق راسه و ساعات كان بعد كده بيتجلد فى الشارع و الناس تتفرج عليه. " الضرب بالمقارع " اللى ما بيأديش لموت كان اكتر نوع منتشر. التعذيب بالمناظر دى كان بيتعمل عادة ضد كبار رجال الدوله و الأمرا فى حالات التأمر أو الإغتيالات و ساعات كان بيتطبق على المجرمين اللى عملوا جرايم كبيره لكن التعذيب فى مصر ما وصلش للدرجه اللى كانت موجوده وقتها فى اوروبا و عادة المدانين كانوا بيتعدموا طوالى من غير تعذيب. ما حصلتش فى مصر فى العصور الوسطى عمليات تعذيب منظمه بسبب الخلافات الدينيه او الإضطهاد الدينى أو الإثنى.