الفرق بين النسختين بتاع: «نظرية المؤامره»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 3:
 
فى كتاب " العلاج النفسي في المجتمعات العربية وتطبيقاته " بيقول المؤلفين السعودى د. فهد سعود اليحيا و العراقى د. قتيبة جلبى إن الإنسان العربى لما تواجهه مشكله بدل ما يحاول يشوف ايه سببها عن طريق القرايه و الاطلاع مثلاً أو حتى التفكير فى ظروف الأحداث اللى سببت المشكله ، بيبدأ طوالى يلوم التانيين و يتهمهم ، و نادر انه يفكر فى المشكله نفسها ، و طوالى بيحط نفسه فى خانة الصح و التانيين اللى افكارهم بتختلف عن افكاره بيحطهم فى خانة الغلط و بيعتبرهم اشرار.
 
فى جورنال نيويور تايمز سخر الكاتب الأمريكانى روجر كوهين من [[المصريين]] و ال[[عرب]] من استحواذ " نظرية المؤامره " على عقولهم و قال إن النوعيه دى من التفكير منتشره فى المنطقه العربيه زى الوباء و شرح إن العقول دى بتلجأ لنظرية المؤامره لإنها الملجأ الأخير للعاجز ، حيث إن الفاشل فى تغيير حياته بيبرر فشله بوجود قوه أعظم بتتحكم فى العالم.
 
نتيجه للنظره الضيقه دى - اللى سببها الجهل - و عدم قدرة صاحبها الذاهل على التعامل مع المشاكل و الاحداث و فهمها بطريقه منطقيه مبنيه على درايه و علم بتنتشر نظرية المؤامره فى المنطقه العربيه لتفسير الوقائع و الاحداث و اعتبار ان فيه قوى خارجيه بتتأمر على العرب و ثقافتهم ، و زى ما بيحصل كمان فى التفسير الشعبى المتخلف للامراض النفسيه بإن وراها جن أو سحر أو عين ، بالطريقه دى بيلغى الفرد الذاهل مسؤوليته و عقله و بدل ما يتعلم و يفهم بيعتبر ان سبب الاحداث مخططات و مؤامرات شريره.