الفرق بين النسختين بتاع: «فولتير»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 51:
فردريك التانى وقت ماكان لسه ولى عهد بروسيا كان بدأ يراسل فولتير. فى جواباته الاولانيه كان بيتكلم بإعجاب كبير بفولتير و كان بيسمى نفسه تلميذه ، وكان بيوريه اشعار و نصوص ادبيه كتبها و بيطلب منه يراجعها و يصححهاله و اتطورت المراسلات و وبقت بتشمل المواضيع الميتافيزيقيه. فردريك كان بيؤمن بالجبريه على عكس فولتير اللى كان لسه اياميها بيحاول ينقذ مبدأ حرية الاراده التقليدى. الامير فريدريك كان بيتظاهر بإنه بيعتنق اكتر المبادىء السياسيه التحرريه و الاخلاقيه لدرجة انه ألف كتاب ضد كتاب " الأمير " بتاع ميكافيلى فند فيه افكار ميكافيلى بخصوص فكرة السيطره بالقوه و الغش و الخداع و طلب من فولتير انه يهتم بالكتاب و ينشره و اترجاه انه لما يقعد على عرش بروسيا و يبقى ملك يروحله برلين عشان يشتغل معاه. فردريك اتنصب ملك على بروسيا سنة 1740 و راح فولتير زاره و انبهر بكلامه و افكاره جداً ، و بعد الزياره دى حصلت مقابلات تانيه ، و فى سنة 1743 حاولت السلطات فى فرنسا انها تستفيد من علاقة فولتير بفردريك فبعتته على برلين فى مهمه دبلوماسيه. فى كل مفابله كان فردريك بيلح على فولتير انه لازم ييجى يعيش عنده فى برلين و ينضم للطايفة الصغيره اللى بتضم مفكرين متحررين من الأديان التقليديه ، لكن فولتير ماكانش عايز يسيب مدام دو شاتيليه و يروح يعيش بعيد عنها. لما اتوفت مدام دو شاتيليه اببتدا يفكر انه يسيب فرنسا و يروح يعيش عند الملك فردريك فى برلين عشان يقدر يتمتع بالتفكير الحر و الكلام و الكتابه على مزاجه. وصل فواتير برلين فى يوليه 1750 و استقبل استقبال كبير و امن وسام عظيم و انعم عليه فردريك بمرتب ضخم و بقى من خاصته و فى امكانه يتكلم بحريه و يقول و ينكت زى ما هو عايز. كل شغلانته كانت انه يصحح و ينقح كتابات الملك فردريك الشعريه و الادبيه. مشى الموضوع على كده و طلب فولتير من مدام ينى انها تروح تعيش معاه فى برلين و سوى اوضاعه مع البلاط الفرنساوى و ضاع منه لقب " وصيف الملك ".
لكن الحال مادامش على كده ، ففى ظرف سنتين اكتشف فولتير انه اتخدع فى فردريك و انه مش زى ما اتصور و انه على عكس ما كان بيقول فى الحقيقه ملك بيؤمن بالقوه و السيطره و مبدأه هو " الغايه تبرر الوسيله " اللى قال عنه ميكافيللى . فى أول ديسمبر 1752 كتب فولتير لمدام دينى يقولها ان كل اللى بيفكر فيه دلوقتى هو انه يهرب بشرف ، و انه ناوى يدون قاموس صغير بيستعملوه الملوك اللى عندهم " يا صاحبى " يعنى " يا عبدى " ، و " يا صاحبى العزيز " يعنى " انا مش مهتم بيك خالص " ، و " انا حا أسعدك " يعنى " حابقى استعملك لما احتاج لك " ، و" اتعشى معايا الليله " يعنى " حامسخرك الليله ".
 
 
{{Commons cat|Voltaire|فولتير}}
[[تصنيف: فلاسفه فرنساويين]] [[ تصنيف:فلاسفة عصر التنوير]] [[ تصنيف:كتاب فرنساويين]] [[ تصنيف:مؤرخين فرنساويين]]
[[Category:مواليد 1694]]
[[Category:وفيات 1778]] [[تصنيف:شعرا فرنساويين]]
[[Category:مدفونين فى البانتيون]]
[[Category:باريسيين]]