الفرق بين النسختين بتاع: «حى الأزبكيه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
مصر فى العصر المملوكى شافت نهضه عمرانيه كبيره اتبنت فيها مبانى و مناطق و احياء لسه منها موجود لغاية النهارده منها [[ حى جاردن سيتى]] اللى اللى بدأ بناه السلطان [[الناصر محمد بن قلاوون]] بالميدان الناصرى و حى الأزبكيه اللى شاف احداث كتيره من [[تاريخ مصر]].
 
المنطقه اللى اتبنى عليها حى الأزبكيه كانت فى الأصل منطقه اسمها " مناظر اللوق " كانت عامره زمان و فيها جناين و خليج اسمه " خليج الذكر " بتتفسح الناس عنده ، وفضلت على الحال ده لغاية سنة 1257 و لما حفر الناصر محمد بن قلاوون الخليج الناصرى سنة 1324 نشفت ماية خليج الذكر و مع مرور السنين اتحولت لمنطقه خراب مغطياها تلال و رمله و طالع فيها شجر سنط و كان فيها بركه قديمه اتكونت بعد ماوصل واحد الحته اللى فيها بالخليج الناصرى فكانت بتتملى بالمايه فى شهور زيادة النيل اللى بيستعملها فى زراعة البرسيم و الشعير . المنطقه كان فيها مقامات لأولياء بيزوروهم الناس منهم مقام سيدى عنتر و مقام سيدى وزير و كان فيه جامع خراب قديم اسمه " جامع الجاكى " ابتدا بنى الأزبكيه فى سنة 1475 فى عهد السلطان الأشرف قايتباى لما المنطقه لفتت نظر الأمير أزبك اللى كان ساكن جنبيها فقرر انه يعمرها فمهد الأرض و زاح التراب و جاب بقر و محاريث و زرع شجر جميل و حفر البركه و وصل لها مايه من الخليج الناصرى و بنى مبانى و بيوت و حط طواحين و زرع ورد و شجر و عمل جهد كبير جداً و صرف فلوس كتيرهاكتركتيره اكتر من 100 ألف دينار لغاية ما حولها لمنطقة جناين عامره بعد ما كانت منطقة مهجوره بتغطيها التلال و التراب.
 
بنى الأمير أزبك مبانى مدنيه و دينيه جميله حوالين البركه كان منها سرايته الفخمه اللى بناها سنة 1477 و جامع روعه اتسمى " جامع أزبك " كان مبنى على عواميد رخام رشيقه و ليه مئذنه بتتكون من دورين. الجامع ده فضل موجود فى الأزبكيه لغاية ما اتحول لمتجر كبير وقت [[الحمله الفرنساويه]] و بعدين بقى مهمل لغاية ما اتهد و اتردمت البركه سنة 1869 فى عهد [[الخديوى اسماعيل]] بسبب بنا [[دار الاوبرا الخديويه]].
 
حى الأزبكيه اتوسع و فضل يكبر من وقت ما بناه الأمير أزبك و اكمن موقعه كان متوسط و كله اشجار و جناين بقى المكان المفضل لسكنة أعيان مصر و امراءها اللى اتنافسوا على بنا سراياتهم و بيوتهم هناك فبقى أجمل أحياء القاهره و اكتر مكان مليان بالسرايات الفخمه و الجناين و بقى فى حد ذاته زى مدينه منفصله.
 
كل سنه فى يوم فتح سد البركه عشان ماية النيل بعد [[وفاء النيل|وفائه]] تملا البركه كان بيتعمل احتفال كبير بيحضروه امرا و اعيان مصر و عامة الشعب و كانت بتتحط خيام حوالين البركه و تسهر الناس و كانت بتدخل المراكب بالقناديل فى البركه و تتولع حراقة نفط.
 
 
 
اتقالت اشعار فى إنجاز أزبك جه فيه :