الفرق بين النسختين بتاع: «ثورة 1919»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 29:
 
== التطورات و مناورات الانجليز ==
[[File:Thomas Woodrow Wilson, Harris & Ewing bw photo portrait, 1919.jpg|150px|thumb|الرئيس ويلسون طالب بحق تقرير المصير للشعوب.]]
بعد ما خلصت الحرب العالميه الاولى اعلن ويلسون رئيس [[امريكا]] المبادىء اللى اتعرفت بإسم " [[مبادىء ويلسون الاربعتاشر]] President Wilson's Fourteen Points " اللى كان من ضمنها مبدأ حق تقرير المصير للشعوب المستعمره ، و فى اول نوفمبر 1918 اعترفت بريطانيا و فرنسا بإن " بريطانيا العظمى و فرنسا ناويين يحرروا الشعوب اللى اتنقذت من ظلم [[العثمانيين]] تحرير كامل بحيث ان يكون ليهم الحق فى إن يكون ليهم حكومات وطنيه بتستمد سلطاتها من القوانين اللى اللى بيعملوها بنفسهم " ، و راح الرئيس ويلسون على فرنسا عشان يحضر مؤتمر الصلح. فى الغضون دى، بريطانيا عينت [[ادموند هنرى النبى]] مندوب سامى على مصر و اضطرت انها تفرج عن سعد زغلول و زمايله و سمحتلهم يسافروا على [[باريس]] فى ابريل 1919 لحضور مؤتمر الصلح ، لكن ده بعد ما كانت وضبت من ورا الكواليس إن مؤتمر الصلح يرفض سماع مطالب الوفد المصرى و يعضد الحمايه البريطانيه فى معاهدة الصلح مع [[المانيا]]. و وقت ماكان الوفد المصرى فى باريس بعت الانجليز على مصر لجنه برياسة لورد استعمارى قارح اسمه " لورد ملنر Lord Milner " فى محاوله للتلصص على الحركه الوطنيه فى مصر و الدخول فى اتفاق مع عناصر مش مع سعد زغلول لكن المصريين قاطعوا اللجنه دى و استقال رئيس الوزرا محمد سعيد باشا كإحتجاج على وصول اللجنه دى مصر فى الوقت اللى فيه وفد مصرى فى باريس بيطالب بإستقلال مصر. عدلى باشا سافر على باريس و اقنع سعد زغلول بإنه يروح على لندن فراح على هناك فى مايو 1920 ، و ده سبب تغيير سلبى على الموقف المصرى حيث ان الوفد كان بيطالب فى مؤتمر باريس المجتمعه فيه فرنسا و امريكا و غيرها بإستقلال مصر و على اساس انه مطلب عادل بيتجاوز حق الانجليز او حتى استشارتهم لكن عدلى باشا حول الموضوع من موضوع دولى عام لمجرد مفاوضه مع الانجليز بس و بكده اتقهقرت القضيه المصريه. لما ساب الوفد فرنسا و سافر على انجلترا طلب من الانجليز انهم يخرجوا من مصر لكن الانجليز بطبيعة الحال اتفاوضوا على انهم يقعدوا فى مصر. هم الانجليز كان تدمير الروح القوميه عند المصريين شويه شويه لغاية ما يحصل ركود فتموت الحركه الوطنيه اللى اشعلتها ثورة 1919. مفاوضات لندن اللى فشلت وصفها سعد زغلول بإنها كانت مفاوضات بيتفاوض فيها جورج الخامس مع جورج الخامس ، و لما رجع مصر واصل تحميسه للمصريين بالخطب و المنشورات و كترت الاضطرابات و لجأ الانجليز للعنف و المظالم و اعتقلوا سعد زغلول و زمايله و نفوهم سنة 1921 على جزيرة [[سيشيل]] فى [[المحيط الهندى]] زى ما عملوا مع احمد عرابى لما نفوه برضه فى المحيط الهندى لكن فى جزيرة [[سيلان]] (سريلانكا دلوقتى ). بعدين مشيوا على سياسة الاغراء فأصدروا [[تصريح 28 فبراير]] [[1922]] اللى اعترفوا فيه باستقلال مصر مع اربع شروط هى : حماية المواصلات الامبراطوريه فى مصر ، و الدفاع عن مصر ضد أى اعتداء أجنبى ، و حماية الخواجات و الاقليات فى مصر ، و إن [[السودان]] يفضل زى ماكان.