الفرق بين النسختين بتاع: «ثورة 1919»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
من الناحيه الاقتصاديه الثورة كانت ردة فعل ضد النظم الماليه و الاقتصاديه اللى كانت سايده فى مصر قبل الحرب العالميه الاولى و وقتها. فى الفتره دى المصالح الاجنبيه طغت على مصلحة الاقتصاد القومى المصرى بحماية و رعاية المحتلين ، فكان الشعب بيعانى من الاستعباد الاقتصادى جنب الإستعباد السياسى.
 
من الناحيه الاجتماعيه ، التعليم فى الفتره دى كان انتشر و الأفكار فى مصر اتطورت اكتر من زمان و حصل نوع من النهضه الادبيه و العلميه و الصحفيه على ايدين طبقه مثقفه بتابع التطور فى الغرب ، و كانت فيه نهضه نسويه بدإت تظهر مع انقشاع العصر العثمانلى. مصر شافت قبل اندلاع الثوره تطور ملحوظ فى الوطنيه المصريه و الإحساس بالهويه المصريه البحته اللى غيبها المستعمرين العثمانيين و الانجليز و العروبيين. قبل الثوره ظهرت ست مصريه بتكتب فى الجرانيل هى [[ملك حفنى ناصف]] اللى كتبت و اتعرفت بإسم " باحثة الباديه " و نجحت انسه مصريه هى [[نبويه موسى]] فى نيل الشهاده الثانويه رغم معارضة و منوائة مستشار التعليم الانجليزى دنلوب. تطور تانى حصل قبل الثوره كان انتقال الثروه من العيلات التركيه للعيلات المصريه ، فشبان مصر اقبلوا على التعليم و العلم بالأساليب الغربيه و بقى منهم دكاترة و مهندسين و محاميين و موظفين و اتقهقر الاتراك فى الوظايف الحكوميه. التطور ده ماكانش وقت ما حصل ملحوظ لكن كان تطور كبير فى المجتمع المصرى و كان ليه اثره على الشعور بالهويه و العنصريه المصريه. فى سنة 1908 اتعين [[بطرس غالى]] كأول رئيس وزرا مصرى من وقت الاحتلال البريطانى سنة 1882 و اتعين سعد زغلول وزير للمعارف فى وزارته.
 
العوامل الاجتماعيه و الاقتصاديه دى كان ليها اثر كبير على نمو الحركه الوطنيه المصريه و تطلع الناس للإستقلال و الملل من النظم الاستعماريه و الرجعيه اللى بتقلل من الكرامه الانسانيه و حقوق البشر الطبيعيه.