الفرق بين النسختين بتاع: «بلاد النوبه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 34:
 
==فى العصر المملوكى==
[[صورة:Nubia in middle ages.JPG |تصغير|200px| النوبه فى [[العصور الوسطى]]]]
فى عصر [[الدوله المملوكيه]] داود ملك دنقله اللى استولى على الحكم من الوريث الشرعى ابن اخت ابوه الملك " شكنده Shekanda " ( أو شكندا أو مشكذ أو مرقشنكز ) سنة 1272 انتهز فرصة انشغال سلطان مصر [[الظاهر بيبرس]] فى [[كيليكيا]] ( ارمينيا الصغرى ) فهجم على [[اسوان]] و اسر اعداد من [[المصريين]] و شن غاره على مينا عيذاب على [[البحر الأحمر]] و اعتدى على الناس هناك و بقى بيهدد مصالح مصر التجاريه. الملك المخلوع شكنده راح على مصر و طلب من الظاهر بيبرس مساعدته ضد قريبه داود فبعت بيبرس على النوبه حمله كبيره بقوماندية الأميرين شمس الدين أقسنقر الفارقانى و عز الدين الأفرم فى سنة 1276 لترجيع شكنده للحكم و تسليمه كل الأراضى النوبيه اللى استردت من داود اللى هرب على مملكة الأبواب فى علوه بعد ماهاجم عسكر مصر قلعة الدر و فضلت الحمله تتوغل فى النوبه لغاية ما سيطرت على كل حاجه و رجعت الملك شكنده لعرشه. اتعمل اتفاق مع شكنده انه لازم يطيع سلطان مصر و يبعتله هدايا و عبيد و جوارى وجمال و بقر و ان نص دخل النوبه يكون للملك الظاهر و انه يصادر ثروات الملك داود و يبعتها لمصر و انه يدفع كل سنه دينار على كل بالغ من رعاياه مقابل غله و حبوب من مصر. بعد شويه داود المتمرد الهربان أسره ملك علوه و بعته مربوط على [[القاهره]] فإتسجن فى [[قلعة الجبل]] و فضل مسجون لحد وفاته. بكده نجح الظاهر بيبرس فى السيطره على النوبه و بقت مصر مسيطره على المنطقه مابين أقصى بلاد النوبه لغاية شط الفرات. موقف ملك علوه من داود بيوضح ضعف العلاقات ما بين النوبه العليا و النوبه السفلى و لأى درجه وصل الصراع مابين الطرفين و ان العوامل الداخليه هى كمان كانت من عوامل انهيار الممالك النوبيه.