الفرق بين النسختين بتاع: «المستعصم بالله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص بوت:تظبيط المراجع
سطر 4:
== وقوع بغداد و المستعصم بالله فى إيدين المغول ==
[[صورة:Bagdad1258.jpg|thumb|left|230px|حصار المغول لبغداد سنة 1258]]
هولاكو خان حفيد جنكيز خان ، اللى بقى ملك إلخانات فارس، بعد ما دمر قلعة ألموت بتاعة الاسماعيلية [[الحشاشين]] ( 1256 )، بعت جواب للمستعصم بالله فى بغداد يهدده و يتوعده إنه مع إنه أظهر الطاعه و الرضوخ ليه ما ساعدهوش فى أخد قلعة ألموت و قاله " '''إنت أظهرت الطاعه بس ما بعتش عساكر''' " ، و امره بإنه يهدم الحصون و الخنادق فى بغداد و يروح يقابله، وقاله : " لما اقود الجيش لبغداد، مندفع بسورة الغضب، فإنك لو كنت مختفي فى السما .. حا أنزلك من الفلك الدوار و حاأرميك من عليائك لتحت زي الأسد. و مش حاخلي حي فى مملكتك. وحاخلي مدينتك و إقليمك و أراضيك طعمه للنار". فبعتله الخليفه هدايا و تحف و جواب ينافقه فيه إنه " مع الخاقان و هولاكوخان قلب واحد ولسان واحد " ، و عشان يخوفه قاله إنه لو هاجم بغداد حا يلم عليه الناس من الشرق للغرب. فغضب هولاكو و رد عليه بجواب قال من ضمنه : " طيب يبقى عليك إنك تستعد للحرب، لإني رايح على بغداد بجيش زي النمل و الجراد ". خاف الخليفه و إستشار وزيره فنصحه بإنه يعتذر له و يبعت له هدايا تانيه و فلوس . وزير الخليفه " مؤيد الدين بن العلقمي " نفسه كان معروف بإنه عميل للمغول..<ref>[[رشيد الدين الهمذانى|رشيد الدين الهمذاني]] ، 2/267-275</ref><ref>العسلي، المظفر قطز، 103</ref><ref>بيبرس الدوادار، 39</ref>.
 
[[Image:HulaguInBagdad.JPG|230px|thumb| المستعصم سلم [[هولاكو]] الدهب اللى كنزه]]
زي ما إتوعد، طلع هولاكو بجيشه و قواده من همذان فى أواخر سنة 1257 و ظهر قدام أسوار بغداد يوم 18 يناير 1258، و كان فى جيشه عساكر من الموصل بعتهم ملكها بدر الدين لؤلؤ كمساهمه .<ref>ابن كثير، 13/3744</ref>. و بعد ما حاصرها طلب من المستعصم الخروج منهاو يروح يستنى فى حته اسمها " الخربة " فخرج و راح عليها و معاه الفقها و المشايخ و بتاع 300 فارس. فبعت له هولاكو يقوله يروح له و معاه 17 نفر بس، فاختار سبعتاشر نفر و راح بيهم اما بقية رجالته فقلعوهم عريانين و ركعوهم على الارض و قطعوا رقابيهم.
 
دخل المغول بغداد و المستعصم فى ايديهم هو و رجالته اللى كانوا رجاله فيهم الخاين وفيهم الخانع يوم 10 فبراير 1258. و عمل المغول مدابح رهيبه فى بغداد استمرت سبع تيام وليالي ، و دمروها وقتلوا عشرات الالاف <ref>Curtin, p. 253</ref> و بعد ما الخليفه دل هولاكو مخبى فلوسه و دهبه فين، و كان مخبي سبايك الدهب فى حوض فى ساحة القصر، و سلمه حريمه اللى كان عددهم 700 و عليهم الف خدامه <ref>الهمذاني، 2/292</ref> ، لفوه فى سجاده او حطوه فى شوال و ركلوه بالرجلين لغاية ما مات.
 
الوزير " العلقمي " كان هو اللى نصح الخليفه بتسليم نفسه، و بيتقال إنه هو برضه اللى نصح هولاكو بقتله بعد ما إستسلم .<ref>العيني، 1/172-173</ref>.
 
* شوف كمان [[سقوط بغداد (1258)]]