الفرق بين النسختين بتاع: «الفسطاط»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الفسطاط''' مدينه بناها عمرو بن العاص فى مصر سنة 642. ابتدت الفسطاط فى اقصى جنوب الضفه الشرقيه [[القاهره|للقاهره]] الحاليه شمال مدينة [[بابليون]] عاصمة مصر التانيه بعد [[اسكندريه]] و مقر الحكم [[بيزنطيين|البيزنطى]]. ساعد على اختار الموقع وجود بركة الحبش فى جنوب [[حصن بابليون]]. و من القصص الخياليه انها اتسمت بالفسطاط لإنها اتأسست حوالين فسطاط ( يعنى خيمه ) عمرو بن العاص و ان يمامه بريه عششت عليها و باضت و افرخت عليها. الحكايه الخرافيه دى فضلت متداوله لغاية ما اكتشفت برديه مكتوبه بال[[يونانى]] و ال[[عربى]] بينت العلاقه بين كلمة " الفسطاط " العربيه و كلمة " فوساتون " اليونانيه Phossaton اللى معناها " المعسكر " اللى حواليه خندق و فى اللاتينى " فاستين " Fassatin.
 
كلف عمرو بن العاص كذا واحد بالاشراف على البنا و بيقول البلاذرى ان الزبير بن العوام هو اللى اختط مدينة الفسطاط. و بيقول [[المقريزى]] ان موقع الفسطاط اللى بقى اسمها " مدينة مصر "كانت فضا و مزارع ما بين [[النيل]] و الجبل الشرقى المعروف بإسم المقطم. و ما كانش فى المنطقه حاجه غير حصن بقى بيتعرف بإسم " قصر الشمع " ( و هو [[حصن بابليون]] ) و المعلقه.
 
تاريخ الفسطاط مش متفق عليه فالبلاذرى بيقول ان الفسطاط اتبنت بعد الاستيلاء على بابليون ، لكن معظم المؤرخين بيجمعو على ان بناها تم بعد الاستيلاء على [[اسكندريه]]. و موقع الفسطاط كان بيحميها من الهجمات حيث انها كانت بتمتد فى اضيق منطقه فى الوادى ما بين النيل و جبل المقطم و زادت حصانتها عن طريق حصن الجيزه فى غرب النيل و بقايا حصن نابليون ، و كان الاتصال متيسر بين شطين النيل عن طريق كوبريين كانو بيوصلو مابين الفسطاط و الضفه الشرقيه و [[جزيرة الروضه]] و مابين جزيرة الروضه و حصن الجيزه.
 
الفسطاط فضلت العاصمه السياسيه لمصر لغاية ما بنى العباسيين مقر جديد لحكمهم هو مدينة العسكر فى نص القرن التامن الميلادى و من بعدهم بنى [[الطولونيين]] مدينة [[القطائع]].
 
الفسطاط كانت مركز نقل و عبور بين الدلتا و الوادى عن طريق كوبرى كان بيربط الفسطاط بالجيزه عبر جزيرة الروضه ، و الحركه النهريه بين شمال مصر و جنوبها و اذدهرت مينا المدينه تجارياً اكمنها كانت المينا الوحيده فى المدينه و كان المينا فيه جمرك التجاره المنقوله بالجمال من الطور للنيل و من هناك بالمراكب للفسطاط. حوالين الفسطاط اتجمعت اسواق فى الميدان اللى حوالين جامع عمرو بن العاص و كان من اشهرها سوق القناديل و حكى الرحاله [[ناصر خسرو]] ان السوق ده ماكانش ليه مثيل حيث ان كان بيتباع فيه كل الطرائف الموجوده فى العالم.