الفرق بين النسختين بتاع: «حروب صليبيه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 16:
[[Image:Cannibalism in Maarrat an-Numan.jpg|left|thumb|300px|[[كانيباليه]] فى معرة النعمان وقت [[الحمله الصليبيه الأولى]]. رسم من كتاب كورنيكا ماجورا للمؤرخ ماتيوس باريس.]]
[[صورة:Ottheinrich Folio296r Rev13.jpg|تصغير|300px| تخويف الناس و تهديدهم بالعقاب الالاهى على الخطايا و الذنوب كان من وسايل الوعظ]]
إتسببت الحروب الصليبية اللى شنتها الكنيسة ضد المسلمين فى قتل حوالى 6 مليون إنسان. ابتدت الحملات بقتل اليهود في أوروبا و حول المسيحيين وقت الحملة الصليبية الأولى بيت المقدس لمحرقة ضخمه قتلو فيها اليهود والمسلمين و ارتكبوا مجازر شنيعه حتى الاطفال ما نجيوش منها. ال[[كانيباليه]] ( Cannibalism اكل لحوم البشر ) كانت من الفظايع اللى مارسها الصليبيين. فيه نصوص تاريخيه غربيه من فترة الحروب الصليبيه ذكرت إن الصليبيين كانو بعد ما بتخلص المعارك بياخدو جثث أعدائهم و يقطعوها و يطبخوها و ياكلوها ، و فيه نصوص ذكرت إنهم كانو بيشووا العيال الصغيريين فى أسياخ ، و ساعات كانو بيطلعو الجثث من الترب و ياكلوها. فوق كده كانو ساعات يطلعو جثث من مدافن المسلمين و يسحلوها و هما بيصرخوا بأسامى شخصيات مقدسه عند المسلمين.
 
[[تأريخ|المؤرخين]] ال[[فرنسا]]ويين من القرن التمنتاشر قسمو الحروب الصليبيه على حملات و رقموها و اتبعهم مؤرخين تانيين فبقى بيتقال الحمله الصليبيه الاولى أو التانيه أو التالته. التقسيم و الترقيم ده بس لمجرد التمييز بين فترات الحروب الصليبيه لكن فى الواقع الحروب الصليبيه كانت عمليه واحده مستمره من وقت مادشنها البابا [[اوربان التانى]] فى 1095. الحملات المترقمه دى كانت الغزوات الضخمه و كان بيحصل بينها و بين بعض غزوات صغيره. و فوق كده [[الحمله الصليبيه الأولى]] اللى بدإت بيها الحروب الصليبيه كانت فى وقتها مابتتسماش كده و اللى انضمو ليها ما كانوش عارفين انها الحمله الأولى و ان فيه حملات تانيه حاتحصل بعدها ، بالنسبه لهم كان الموضوع انهم يروحو يحررو الاراضى المقدسه من المسلمين و بس. الناس اللى انضمو للحملات الصليبيه بطبيعة الحال كانت دوافعهم دينيه و اقتصاديه ، لكن مفيش شك ان الدوافع الدينيه لعبت دور كبير ، ففى الايام دى كان الدين مسيطر على حياة الناس بطريقه كبيره و متغلغل فى كل صغيره و كبيره فى حياتهم و كان الايمان بالغيبيات و الاعتقاد فى الخرافات و المعجزات سايدين فى المجتمعات الاوروبيه. أوروبا فى الأزمان دى ماكانتش زى أوروبا دلوقتى مدنيه و متنوره و [[توليرانسيه]] لكن كانت قاره بيعمها الفقر و الجهل و [[التعصب الدينى]] ، الناس اياميها كانو شايفين انهم مسيرين مش مخيرين و ان المشيئه الالاهيه وحدها هى اللى بتتحكم فى حياتهم و ممشياها و القسسه فى الكنايس كانو فى مواعظهم بيركزو على تخويف الناس من عقاب الرب و دخولهم النار بسبب خطاياهم و بيفهموهم ان الكوارث اللى بيتعرضو ليها من وقت للتانى سببها الخطايا اللى بيرتكبوها ( [[لوم الضحيه الثيولوجى]] ). و مع الدين العامل التانى اللى كان مسيطر على الاوضاع فى اوروبا كان العنف و الصراعات الدمويه. الهوس الدينى و العنف كانو العاملين السايدين فى اوروبا فى الايام دى. مروجين الحروب الصليبيه و على راسهم البابا اوربان التانى استغلو الدين لتوجيه العنف لعدو خارجى لتحقيق اهداف ساميه خيره من وجهة نظرهم بدل التصارع الداخلى و ارتكاب الخطايا. البابا اوربان عبر عن النقطه دى فى خطبة تدشين الحروب الصليبيه فى كليرمونت بقوله للمحتشدين ان بدل ماهما بيقتلو بعض و بيشنو حروب على بعض الاجدر و الاحسن ليهم انهم يطلعو الكراهيه من نفوسهم و ينهو صراعاتهم و حروبهم مابينهم و بين بعض ويروحو على القبر المقدس عشان يحررو الاراضى المقدسه من الجنس الشرير ، و كمل كلامه : " اعملو الرحله دى عشان تنولو الغفران عن ذنوبكم ". الانضمام للحروب الصليبيه كانت وسيله لنيل رضا الرب و غفرانه.