الفرق بين النسختين بتاع: «الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم تانيه)»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص غير مستوى الحماية ل"الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم تانيه)" ([edit=sysop] (مش محدد) [move=autoconfirmed] (مش محدد))
ص روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 10:
* شوف: [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم تالته)]]
 
== رجوع الملك الناصر مصر ==
 
حكم العادل كتبغا مصر حوالى سنتين و بعدين اضطر انه يهرب و يستخبى فى قلعة دمشق سنة 1296 ، والتنحي بعد ماحاول الأمرا، وعلى راسهم نايب السلطنه حسام الدين لاجين ، قتله في دهليزه و هو راجع مصر من الشام. واتنصب لاجين سلطان و أبعد الناصر محمد على الكرك بعد ماقاله " لو كنت عارف انهم حايخلوك سلطان والله كنت سبت لك الملك ، لكن هما مش حايسيبهولك. أنا مملوكك و مملوك والدك، أحفظ لك الملك ، و انت دلوقتى تروح على الكرك لغاية ما تكبر و تترجل و تتخرج و تجرب الأمور فترجع لملكك " ، و اشترط عليه انه لما يرجع لملكه تانى يبقى يعينه نايب على دمشق و ما يقتلهوش. فإتعاهدوا على كده و راح الملك الناصر على الكرك. لكن فى سنة 1299 اتقتل لاجين هو و نايب سلطنته منكوتمر بعد ما حكم حوالى سنتين و شهرين.
سطر 21:
اللى حصل للناصر فى سلطنته الأولى اتكرر في سلطنته التانيه، فبقى لعبه فى يدين سلار وبيبرس الجاشنكير اللى بقوا الحكام الفعليين. بيبرس الجاشنكير اللى كان أصله شركسى اتزعم المماليك البرجية ، و سلار اللى كان أويراتى من [[المغول الوافديه]] اتزعم المماليك الصالحية والمماليك المنصورية. المماليك الأشرفيه اتزعمهم الأمير برلغى. بيبرس الجاشنكير بمماليكه البرجية كان أقواهم ، و سلار و برلغي دخلوا مع بعض فى منافسه على المفاسد و جمع الأموال عن طريق فرض مكوس كانت بتتسمى " الحمايات " ، ودى كانت عباره عن اتاوه أو رشوة بيفرضها الأمرا على الأفراد و التجار في مقابل حمايتهم و مساعدتهم فى منازعاتهم.
 
== معركة وادى الخزندار ==
 
فى سنة 1299 وردت القاهره أنباء عن زحف مغولى على الشام بيقوده محمود غازان إلخان مغول فارس ، فراح الملك الناصر على الشام و اصطدم جيشه بجيش غازان المتحالف مع مملكة أرمينيا الصغرى جنب حمص فى معركه اتعرفت باسم معركة وادى الخزندار أو معركة حمص التالتة و اللى انهزم فيها عسكر الناصر و هربوا فحزن و عيط. ودخل المغول دمشق وسيطروا على الشام ، و اتخطب لغازان على منبر دمشق ، و بعدين ساب غازان دمشق بعد ماعين الأمير قبجق نايب ليه عليها تحت حماية نايبه و قومندانه قطلو شاه. الهزيمه كانت مؤلمه و رجع العسكر مصر فى حاله وحشه ومعاهم اعداد كبيره من الشوام الهربانين. و كان من ضمن الهربانين على مصر السلطان المخلوع العادل كتبغا الللى كان عينه السلطان لاجين نايب على قلعة صرخد. دخل السلطان الناصر قلعة الجبل و هو فى غاية الحزن و الاسى بسبب الهزيمة الشنيعه ، لكن طوالى ابتدى ينظم الجيش ويجهز لأخذ تار مصر من المغول. و خرج قبجق من دمشق و راح على مصر، فاستولى الأمير أرجواش على دمشق و رجع الخطبة باسم الملك الناصر بعد مااتقطعت حوالى تلت تشهر. و فى وقت تحضير جيش مصر وصل القاهرة وفد من غازان بطلب الصلح فوافق الناصر. لكن طلب غازان للصلح فى الواقع كان مجرد مناوره منه عشان يكسب وقت و عشان يعرف توجهات الناصر و تحركاته.
 
== تحرير جزيرة أرواد و غزو مملكة كيليكيا ==
 
بعد الأشرف خليل أخو الناصر محمد ما طرد الصليبيين من ساحل الشام سنة 1291 هربت اعداد من فرسان المعبد ( الداويه ) و غيرهم على جزيرة قريبه من طرسوس اسمها أرواد ، و حولوها لقاعده عسكريه لشن هجمات على السفن وجيب متربص بطرسوس و ساحل الشام. فى أواخر سنة 1300 طلب غازان إلخان المغول من أرمن [[كيليكيا]] و من صليبيين قبرص التحالف لعمل عمليه عسكريه مشتركه، فشحن صليبيين قبرص مقاتلين من فرسان المعبد و الاسبتاريه مع قوات بيقودها امالريك دو لوزيان (Amalric of Lusigan) ابن ملك قبرص هيو التالت (Hugh III)على جزيرة أرواد.