الفرق بين النسختين بتاع: «معركة حمص التانيه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 7:
منگوتيمور أخو آباقاخان راح بجيش مغولى على قيساريه ، عاصمة دولة السلاجقه، وعرف قلاوون من أسير مغولى إن المغول بيستعدوا لغزو الشام بحوالى 80 ألف محارب ، فخرج قلاوون بالجيش المصرى و انضمت ليه قوات من الكرك بعتها الملك المسعود خضر ابن الظاهر بيبرس. الجيش المغولى كان متقسم على جيوش ، من ضمنها جيش بيتكون من حوالى 3000 فارس بيقوده آباقاخان اللى كان معاه حاكم ماردين ، راح على الرحبه و اتوقف هناك. طلايع جيش المغول كان بيقودها منگوتيمور ، و ابتدت الناس تهرب من حلف و حماه و حمص و هما مرعوبين لما شافت الطلايع. وراح قلاوون بجزء من الجيش على المرج و عسكر هناك و بعدين راح على حمص و معاه كل الجيش ، و وصل الأمير سنقر الأشقر و الأمرا الظاهريه ( امرا الظاهر بيبرس ). لما وصلت الأخبار ان المغول بيقربوا استخبى الناس فى جامع دمشق و فى المصلى بره دمشق و قعدوا يدعوا و يعيطوا ، و على الجبهه اتجهز الجيش و استعد للمعركه. جيش مصر كان فيه حوالى 800 من المماليك السلطانيه <ref> المقريزى ، 2/145 </ref>.
 
وصل المغول لأطراف حلب و وقف آباقاخان فى الرحبه ، و راح منگوتيمور على عين تاب على راس جيش بيضم 50 ألف محارب مغولى و 30 الف محارب [[ كرجيزستان| كرجيين]] و روم و أرمن و صليبيين ، و هاجم حماه و خرب أماكن فيها.
 
بيقول مؤرخ المغول [[رشيد الدين الهمذانى]] فى فصل " '''حكاية توجه آباقاخان لناحية الشام و اشتباك منگوتيمور مع المصريين''' " ان جيش المغول كان عرض صفوفه حوالى 20 كم <ref> الهمذانى ، 83 </ref>.