الفرق بين النسختين بتاع: «راماكريشنا»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صلا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 9:
راماكريشنا حارب المشاعر الجنسيه و حب المال و قال ان الاتنين دول هما توأمين الشر اللى بيخلو الانسان يفشل فى نيل الإستناره الروحانيه. و بعد ما كبر بقى بيكره الدهب بدرجه كبيره لدرجة ان بيتقال انه بقى بيجيب له حساسيه لو لمسه ، و فى الاخر مابقاش كمان بيقدر يلمس أى معدن مش الدهب بس. و من ناحيه تانيه راماكريشنا رفض نظام التمييز الطائفى و حارب اى حاجه اصطناعيه بتسبب الفصل و التمييز الاجتماعى مابين البشر و رغم سيادة نظام التمييز الطائفى بدرجه كبيره فى الهند وقتها بحيث ماكانش بيتسمح بالإختلاط الاجتماعى مابين الطوايف الاجتماعيه او لمس حد من طبقه عاليه لحد من طبقه واطيه ، راماكريشنا كان بيختلط بالكل و ماكانش بيمانع انه يعمل أى حاجه من الاعمال المخصصه للطبقات الواطيه بس.
راماكريشنا اعتبر كالى الاهة الخلق و التدمير فى الديانه الهندوسيه هى التجسيد الأعظم للرب و سماها " الأم المقدسه " و عبدها دوناً عن كل الألهه التانيه. بعدها اتعرض لتجربه روحانيه ظهرت له فيها الالاهه كالى كـ " محيط روحى منير مالهوش نهايه و لا حدود "الرؤيا دى خلته يهمل وجباته فى المعبد كرئيس ليه " بوجارى " و فى الأخر اضطر انه يسيب المعبد و يعتزل فى غابه قريبه و بقى زاهد. بمساعدة راهبه متجوله اسمها يوجيشوارى اتعرف على ممارسة التنتريسميه و اليوجا ، و من راهب اسمه توتابورى اتعلم فلسفات الفيدانتا و الأدفايتا ( اللاثنائيه ) و بقى بيدخل فى تراانس روحانى ( سامادهى ) و اتحول لراهب ( سانيادسين ) و اخد اسم راماكريشنا.
فى 1866 راماكريشنا اتبع طريق الاسلام ودرسه و بيتقال انه شاف رؤيا للنبى محمد. و بعد التجربه دى اتجه لتعلم المسيحيه و برضه بيتقال انه شاف المسيح. من الدراسات و الخبرات الروحانيه اللى عايشها اتوصل راماكريشنا للأغستنتاج هو ان كل الاديان صح و انها فى جوهرها واحده. اكتشافات راماكريشنا بقت دعوه انتشرت بسرعه و جابت له شهره كبيره و بقوا ألاف الناس يروحوله جنب مدينه كالكوتا عشان يسمعو كلامه و مواعظه ، لكن رغم شهرته فضل انسان بسيط. راماكريشنا عمره ماكتب لكن كلامه اتجمع و نشره تلاميذه بعد كده فى كذا مجلد.
راماكريشنا اعتبر ان الرب موجود فى كل انسان و كل حاجه. تعاليمه بتقول ان كل الطرق بنتوصل لنفس الهدف. الهندوس و المسلمين و المسيحيين بيعبدوا نفس الرب زى ما كلهم بيشربوا نفس المايه اللى اساميها بتختلف لكنها حاجه واحده و مفيش فرق بينها.
راماكريشنا اتوفى سنة 1886 لكن عقيدته و تعاليمه انتشرو و آمنت بيها اعداد كبيره من البشر فى الهند و براها. مركز الراماكريشنيه موجود فى مدينة كالكوتا و ليها ارساليات فى نواحى العالم. فيفيكاناندا اهم تلاميذ راماكريشنا شارك فى سنة 1893 فى البرلمان العالمى للاديان فى مدينة [[شيكاغو]] [[امريكا|الامريكيه]] كممثل [[هندوسيه|للدين الهندوسى]] و ده كان بعد وفاة راماكريشنا بكذا سنه.
| |||