الفرق بين النسختين بتاع: «ليبراليه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تزويد روبوت: ml:ഉദാരതാവാദം
سطر 22:
 
من اهم مبادىء الليبراليه ان الدين مايتدخلش فى السياسه وإن السياسة ماتتدخلش في دين أي فرد، و فى رأي الليبرالية نفسها ان تدخل الدولة - أو الحكومة - في دين الناس بيتسبب دايما على طول في الاستبداد وبيمنع التداول السلمي للسلطة وبيتسبب في الفساد، وبيتسبب في ظهور جماعات دينية متطرفة مستقلة عن الدولة أو تابعة لدولة تانية بتمارس الإرهاب لحسابها أو لحساب اللي هي تبعه وبتتسبب في تخويف وترويع الناس وتجميد المجتمع، وكمان بيتسبب في حرمان المجتمع من المفكرين المجددين، وف منع المجتمع من مواكبة التطور والارتقاء الإنساني الملحوظ في العالم كله، وبيتسبب في إضعاف قدرة المجتمع على الاعتماد على نفسه وحماية نفسه بنفسه.
عشان كدا الليبرالية بتمنع المتاجره بالدين لتحقيق اهداف تانيه وبتشوف ان دا اكبر غلط ، وان رجال الدين مسئولين بس عن توعية الناس فى المواضيع الدينيه و الاخلاقيه ،و المفروض ان مالهمش دعوه بالسياسه- الا بصفتهم مواطنين عاديين- ومش من حق اي جهة دينية انها تحلل دم حد بسبب أفكاره أو معتقداته، لأن دا انتهاك لحقوق الإنسان، وكمان بيعطل تطور المجتمع وبيخلي البلد من غير عقل في حالة جمود وفساد بيوصل في الآخر لتحلل وتفسخ كل شيء في المجتمع.
 
بعض الليبراليين بيشوف ان الدولة أو الحكومة لما بتشجع التعصب الديني والجماعات الدينية - بحجة حماية الأخلاق- بتتسبب -على العكس من الكلام دا- في انتهاك الأخلاق وظهور سلوكيات تتنافي بشدة مع الأخلاق، زي مثلا الجماعات اللي بتسطو أو تسرق محلات وأموال الناس الثانية اللي على غير دين الجماعة ، وزي استحلال اغتصاب البنات اللي على غير دين الجماعة-أيا كان دين الجماعة المتطرفة-، وزي قتل الناس اللي على غير دين الجماعة سواء سياح أو مواطنين، وزي بعض الجماعات اللي بتكفر الحكومة -اللي ساعدت على وجودهم- فبيستحلو قتل اي موظف في الحكومة الكافرة حتى لو كان مدرس او حتى لو كانو طلبة في مدارس الحكومة -اللي بيعتبروها كافرة- وكمان زي عدم التسامح مع حق الناس التانية في التعبير عن رأيها إذا كان مخالف لرأي الجماعة، وأحيانا قتل المفكرين المختلفين أو تهديدهم بالقتل. وكلها طبعا سلوكيات غير إنسانية وغير أخلاقية وضد الأخلاق الكريمة وضد السلوك القويم، على حد تعبير بعض الليبراليين.