الفرق بين النسختين بتاع: «حى الأزبكيه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص روبوت: تغييرات تجميلية
ص بوت: إصلاح التحويلات
سطر 2:
'''حى الأزبكيه''' ، حى من أحياء مدينة [[القاهره]] عاصمة [[مصر]]. بناه الأمير " سيف الدين أزبك من طُطغ الظاهرى " أتابك [[الجيش المصرى]] فى عهد السلاطين [[الظاهر تمربغا]] و [[الأشرف قايتباى]] من سلاطين [[الدوله المملوكيه]] فإتنسب لإسمه " أزبك " و اتعرف بإسم " الأزبكيه ".
 
الأمير أزبك كان أتابك جيش مصر ( القائد العام للجيوش المصريه المنصوره ) فى عهد السلطان الظاهر تمربغا و بعدين اتعين نايب للسلطان فى الشام و فى عهد السلطان الاشرف قايتباى رجع مصر و رجع لمركز الأتابك و قاد جيش مصر فى معارك ضد [[تركياتوركيا|الاتراك]] و هزمهم فى [[اسيا الصغرى]] فى كذا معركه منها [[معركة أدنه (1488)|معركة أدنه]].
مصر فى العصر المملوكى شافت نهضه عمرانيه كبيره اتبنت فيها مبانى و مناطق و احياء لسه منها موجود لغاية النهارده منها [[حى جاردن سيتى]] اللى اللى بدأ بناه السلطان [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم اولى)|الناصر محمد بن قلاوون]] بالميدان الناصرى و حى الأزبكيه اللى شاف احداث كتيره من [[تاريخ مصر]].
 
== أصل منطقة الأزبكيه ==
سطر 12:
ابتدا بنا الأزبكيه فى سنة 1475 فى عهد السلطان الأشرف قايتباى لما المنطقه لفتت نظر الأمير أزبك اللى كان ساكن جنبيها فقرر انه يعمرها فمهد الأرض و زاح التراب و جاب بقر و محاريث و زرع شجر جميل و حفر البركه و وصل لها مايه من الخليج الناصرى و بنى مبانى و بيوت و حط طواحين و زرع ورد و شجر و عمل جهد كبير جداً و صرف فلوس كتيره اكتر من 100 ألف دينار لغاية ما حولها لمنطقة جناين عامره بعد ما كانت منطقة مهجوره بتغطيها التلال و التراب.
 
بنى الأمير أزبك مبانى مدنيه و دينيه جميله حوالين البركه كان منها سرايته الفخمه اللى بناها سنة 1477 و جامع روعه اتسمى " جامع أزبك " كان مبنى على عواميد رخام رشيقه و ليه مئذنه بتتكون من دورين. الجامع ده فضل موجود فى الأزبكيه لغاية ما اتحول لمتجر كبير وقت [[الحمله الفرنسيه|الحمله الفرنساويه]] و بعدين بقى مهمل لغاية ما اتهد و اتردمت البركه سنة 1869 فى عهد [[الخديوى اسماعيل]] بسبب بنا [[دار الاوبرا الخديويه]].
 
حى الأزبكيه اتوسع و فضل يكبر من وقت ما بناه الأمير أزبك و اكمن موقعه كان متوسط و كله اشجار و جناين بقى المكان المفضل لسكنة أعيان مصر و امراءها اللى اتنافسوا على بنا سراياتهم و بيوتهم هناك فبقى أجمل أحياء القاهره و اكتر مكان مليان بالسرايات الفخمه و الجناين و بقى فى حد ذاته زى مدينه منفصله.
 
كل سنه فى يوم فتح سد البركه عشان ماية النيل بعد [[عيد وفاء النيل|وفائه]] تملا البركه كان بيتعمل احتفال كبير بيحضروه امرا و اعيان مصر و عامة الشعب و كانت بتتحط خيام حوالين البركه و تسهر الناس و كانت بتدخل المراكب بالقناديل فى البركه و تتولع حراقة نفط.
 
السلطان قايتباى اتبسط جداً من اللى عمله أزبك " و انعم عليه بأرض المنطقه و بقت وقف لمخازن السلاح.
سطر 28:
 
[[ملف:Jean-Léon Gérôme 002.jpg|leftt|thumb|190px|استولى [[نابليون بونابرت]] على سراية محمد بك الألفى فى الأزبكيه.]]
من السرايات المشهوره اللى كانت بتطل على بركة الأزبكيه كانت سراية محمد بك الألفى و دى كانت سرايا بديعه بتتكون من تلت مبانى جميله مبنيه و سط الجناين. القصر ده اتبنى بالظبط لما جيوش [[نابوليون التالت|نابوليون بونابرت]] دخلت القاهره فى [[الحمله الفرنسيه|الحمله الفرنساويه]] فإستولى عليه نابليون و عمله مقر لقيادته ، فى جنينة القصر ده اترصد سليمان الحلبى للقائد الفرنساوى [[كليبر]] و قتله. بعد ما خرجت الحمله من مصر اتحول القصر لأوتيل اسمه " شبرد " فضل موجود لغاية ما اتحرق فى [[حريقة القاهره]] فى 26 يناير 1952 و بعدين اتنقل الاوتيل على [[النيل]] جنب اوتيل سميراميس سنة 1955.
 
من أهم القصور اللى اتبنت فى الأزبكيه قبل ما يتبنى قصر الألفى كان القصر اللى بناه [[على بيك الكبير|على بك الكبير]] لمراته الست نفيسه خاتون المراديه فى درب عبد الحق السنباطى المطل على بركة الأزبكيه و عاشت فيه ما بين 1773 و 1816، القصر ده كان اول صالون اجتماعى الشرق فى القرن السبعتاشر و شاف احداث سياسيه مهمه جداً. و كان فيه قصر أحمد الشرابى و ده كان راجل من تجار القاهره الكبار و القصر كان ليه قبب مدهبه و قزاز مزخرف و منقوش و كانت على عتباته قوارب واقفه فى البركه ، و كان أحمد الشرابى بيسمح لسكان القاهره انهم يدخلوا يتفسحوا فى جناين القصر. على ارض قصر أحمد الشرابى اتبنت دار الأوبرا لخديويه. و كان فيه بيت كبير للفقيه السيد سعودى و قصر للشيخ [[عبد الله الشرقاوى]] شيخ [[الأزهر|الجامع الأزهر]] و كان القصر ده مليان تحف قيمه و كتب مجلده تجليد فاخر.
 
عدد من الرحاله [[اوروبا|الاوروبيين]] زاروا القاهره فى القرن السبعتاشر و وصفوا اللى شافوه فى حى الأزبكيه و كان منهم الرحاله " دى تيفنو " اللى زار القاهره مابين 1656 و 1658 و ذكر ان ماية النيل كانت كل سنه بتفضل ماليه بركة الأزبكيه حوالى اربع أو خمس تشهر.