الفرق بين النسختين بتاع: «راماكريشنا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص بوت: إصلاح التحويلات
سطر 14:
راماكريشنا اعتبر كالى Kali الاهة الخلق و التدمير فى الديانه الهندوسيه هى التجسيد الأعظم للرب و سماها " الأم المقدسه " و عبدها دوناً عن كل الألهه التانيه. بعدها اتعرض لتجربه روحانيه ظهرت له فيها الالاهه كالى كـ " محيط روحى منير مالهوش نهايه و لا حدود "الرؤيا دى خلته يهمل وجباته فى المعبد كرئيس ليه " بوجارى pujari " ، و فى الأخر اضطر انه يسيب المعبد و يعتزل فى غابه قريبه و بقى زاهد samana . بمساعدة راهبه متجوله اسمها يوجيشوارى Yogeshwari اتعرف على ممارسة التانتريسميه Tantrism و اليوجا Yoga ، و من راهب اسمه توتابورى Totapuri اتعلم فلسفات الفيدانتا Vedanta و الأدفايتا Advaita ( اللاثنائيه nondualism ) و بقى بيدخل فى تراانس روحانى ( سامادهى samadhi) و اتحول لراهب ( سانياسين sannyasin) و اخد اسم راماكريشنا.
 
فى 1866 راماكريشنا اتبع طريق [[الاسلام]] ودرسه و بيتقال انه شاف رؤيا [[محمد|للنبى محمد]]. و بعد التجربه دى اتجه لتعلم [[مسيحيه|المسيحيه]] و برضه بيتقال انه شاف [[المسيح]]. من الدراسات و التجارب الروحانيه اللى عايشها، اتوصل راماكريشنا لإستنتاج و هو ان كل الاديان صح و انها فى جوهرها واحده. اكتشافات راماكريشنا بقت دعوه انتشرت بسرعه و جابت له شهره كبيره و بقوا ألاف الناس يروحوله جنب مدينه كالكوتا عشان يسمعو كلامه و مواعظه ، لكن رغم شهرته فضل انسان بسيط و متواضع. راماكريشنا عمره ماكتب لكن كلامه اتجمع و نشره تلاميذه بعد كده فى كذا مجلد.
 
راماكريشنا اعتبر ان الرب موجود فى كل انسان و فى كل حاجه. تعاليمه بتقول ان كل الطرق بتوصل لنفس الهدف. الهندوس و المسلمين و المسيحيين بيعبدوا نفس الرب زى ما كلهم بيشربو نفس المايه اللى اساميها بتختلف لكنها حاجه واحده و مفيش فرق بينها.
 
راماكريشنا اتوفى سنة 1886 لكن عقيدته و تعاليمه انتشرو و آمنت بيها اعداد كبيره من البشر فى [[الهند]] و براها. مركز الراماكريشنيه موجود فى مدينة كالكوتا و للعقيده ارساليات فى نواحى العالم. فيفيكاناندا Vivekananda اهم تلاميذ راماكريشنا شارك فى سنة 1893 فى البرلمان العالمى للاديان World Parliament of Religons فى مدينة [[شيكاجو|شيكاغو]] [[امريكا|الامريكيه]] كممثل [[هندوسيه|للدين الهندوسى]] و ده كان بعد وفاة راماكريشنا بكذا سنه.