الفرق بين النسختين بتاع: «لبنى الحسين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت: إصلاح التحويلات
سطر 1:
* Lubna Al-hussain victim of new Dark Age
[[ملف:José de Ribera 003.jpg|thumb|left|300px|ال[[تعسف]] من اساليب قهر البشر]]
''' لبنى أحمد الحسين''' ، صحفيه [[السودان|سودانيه]] فى جورنال " الصحافه " فى السودان و بتشتغل مسؤولة اعلام فى بعثة [[الأمم المتحده|الامم المتحده]] فى السودان ، اتقبض عليها فى حفله فى مطعم <ref>العربية نت، عدد 174</ref> فى [[الخرطوم]] عاصمة السودان يوم 3 يوليه 2009 هى و اتناشر ست بتهمة لبسهم هدوم بتتنافى مع قواعد النظام العام في البلاد.
 
الهدوم اللى بسببها اتقبض على الستات كانت " بنطلونات ". و تم جلد عشره من الستات فى مفوضه فى وسط الخرطوم ، و اتوجهت التهم للتلاته الباقيين اللى من ضمنهم الصحفيه لبنى احمد الحسين و حا تتم محاكمتهم تبعاً للفصل 152 من القانون الجنائي السودانى لسنة 1991 اللى بتصل العقوبه فيه ل 40 جلده. و بالمناسبه دى وزعت لبنى الحسينى 500 كارت دعوه عشان الناس تروح تتفرج عليها و هى بتتجلد.
سطر 23:
== محاكمة ست لبست بنطلون ==
[[ملف:Flagellants.png|thumb|left|300px|[[جلد]] البشر الضحايا بالكرابيج و العصيان ]]
فى يوم 7 سبتمر انعقدت محاكمة الست السودانيه الشجاعه المقهوره زى غيرها من الستات. و قدام الضغط الدولى من منظمات حقوق الإنسان و الناس المستغربه فى نواحى الدنيا اكتفت محكمة شمال الخرطوم بمعاقبة لبنى الحسين بغرامه قيمتها 200 دولار أمريكى عشان لبست بنطلون و ما حكمتش بجلدها 40 جلده بالكرباج و ما اتجلدتش زى الستات التانيه لإن قضيتها اشتهرت و وصلت لأركان الدنيا بعد حملتها للدفاع عن [[حقوق المرأه|حقوق النسا]]. لكن لبنى الحسين رفضت تدفع الغرامه لإنها شايفه انها ما ارتكبتش جريمه تستحق العقاب عليها فأتقبض عليها و اترمت فى سجن فى مدينة أم درمان.
 
فى حوار مع فرانس بريس قالت لبنى الحسين : " مش حاأدفع الغرامه وأفضل دخول السجن " ، و ما قدرش محاميها يقنعها بدفع الغرامه و الخلاص من الذل و القهر اللى عايشه فيه من مده إكمنها لبست بنطلون. و قال محامى تانى اسمه جلال سعيد إن لبنى الحسين ناويه تستأنف الحكم و إنها مستعده لرفع القضيه للمحكمة الدستوريه، و دى أعلى هيئه قضائيه فى السودان بهدف إلغاء القانون الللى بيسمح بجلد الستات بالكرابيج. و ده بيوضح إنها شايفه القضيه على انها قضية كل الستات المقهورات اللى بيتعرضو للجلد و مش قضيتها هى وحدها.