الفرق بين النسختين بتاع: «مجمع خلقدونيا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت:تظبيط المراجع
ص v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
سطر 27:
فى الغضون ذلك كان البطريرك اللاتيني -الجالس على كرسي الأسقفية كخليفة ل[[بطرس الرسول]] في روما- يتطلع كذلك لزعامة المسيحية و كانت كنيسته ترى إن الكنيسة البيزنطية أخطر عليها من كنيسة الإسكندرية . الكنيسة المصرية كانت مستفيدة من تنافس الكنيسة البيزنطية و الكاثوليكة لإنه كان عامل توازن محافظ على وضعها. لكن هذا الوضع لم يدم كثيراً بعدما أحس [[ديوسقوروس الأول]] بابا كنيسة الإسكندرية بأن علاقة الإمبراطور البيزنطي ببابا الكنسية الكاثوليكية أصبح وثيقاً و أنهما أصبحا حليفان.
 
فى هذه الظروف انعقد مجمع خلقدونيا سنة 451 بإيعاز من بابا الكاتوليك ليو الاول Pope Leo I لمناقشة موضوع مونوفيزية المسيح الذي أُخذ فيه سنة 449 فى أفسوس بضغط من الكنيسة المصرية ، و راح البطريرك المصرى ديوسقوروس و معه رهبانه و " الباربولانى " <ref>الباربولانى parabolani وكانواكأنهم ذاهبون للشجيع ويسافروا مع البابا لأجل أن يهتفوا له و يعضدوه فى الغربة</ref> للمشاركة فى المجمع رغم أن أعوانه حذروه من الذهاب لخلقدونيا و طلبوا منه عصيان أمر الامبراطور . و فى خلقدونيا لقي ديوسقوروس الكنيسة الكاثوليكية بزعامة البابا ليو الأول والكنيسة البيزنطية بزعامة الامبراطور مركيانوس Marcianus متحدين و متحالفين ضده لسحق الكنيسة المصرية .<ref name="حسين فوزى، 159-160 و 162"/>.
 
== انعقاد المجمع ==