الفرق بين النسختين بتاع: «الجنرال يعقوب»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت:تظبيط المراجع |
ص تظبيط غلطات فحص ويكيبيديا |
||
سطر 6:
اتولد يعقوب حنا فى ملوى فى المنيا فى صعيد مصر سنة 1745 و امه كان اسمها ماريه غزال. يعقوب حنا كان ناظر دايرة [[محافظة اسيوط|إقليم اسيوط]] تحت رياسة الامير المصرلى سليمان بك فى عصر [[الغزو العثمانى لمصر|الاحتلال العثمانى لمصر]]. اتعلم [[فرسان|الفروسيه]] و فنون القتال على ايد صحابه [[المماليك المصرليه]] و كون نظام بوليسى لحسابه الخاص . فى معركة المنشيه جنب اسيوط (1786) ما بين [[توركيا|الاتراك]] و [[المماليك المصرليه|المصرليه]] انضم لصف [[مراد بك]] ضد الاتراك و قدر يغلب عسكر حسن باشا الجزايرلى قبطان البحر التركى اللى اتعقبوا [[ابراهيم بيك|ابراهيم بك]] و مراد بك فى الصعيد الوسطانى.
لما وصلت [[الحمله الفرنسيه|الحمله الفرنساويه]] بقيادة [[نابوليون بونابارت|نابليون بونابرت]] و غلبت الاتراك و المصرليه اتقرب يعقوب من الفرنساويه و بقى دليل ليهم بيوريهم السكك و الطرق و بيمدهم بالتموين و بينقل جواباتهم و بيساعدهم فى نقل المجروحين و المقاتيل بعد المعارك. بقى مساعد للجنرال ديزييه فى حملته فى [[صعيد مصر|الصعيد]] و قدر الفرنساويه انهم يسيطروا على الصعيد لغاية [[أسوان|اسوان]] و بقت اسيوط مركز لقواتهم فى الصعيد. بعد مااتغلب الفرنساويه فى [[معركة ابو قير البحريه]] هرب نابليون على [[فرنسا]] و ساب مكانه الجنرال كليبر ، و وقت ما كان كليبر بيحارب الاتراك فى معركة عين شمس كان يعقوب بيحارب مؤيديهم فى المدينه. يعقوب هد مبانى جنب الحاره اللى كان ساكن فيها ورا الجامع الاحمر فى [[حى الأزبكيه]] و بنى قلعه سماها قلعة يعقوب و حوطها بسور كبير و ابراج فيهم طاقات للمدافع و البنادق و حط على البوابه حراس ماسكين بنادق على طريقة العسكر الفرنساوى .<ref>الجبرتى، عجائب الأثار، 437-438، ج2</ref>
فى 10 اغسطس 1801 ركب الجنرال يعقوب بارجه [[انجلترا|انجليزيه]] اسمها " بالاس " كان كابتنها جوزيف إدموندز عشان توصله [[فرنسا]] ، لكن و هو فى السكه عيى و اتوفى فى 16 اغسطس 1801 على البارجه فحطوه الانجليز فى برميل فيه كحول و سلموه للفرنساويه فى [[مرسيليا]] فعملوله جنازه عسكريه فى 18 اكتوبر 1801 و دفنوه. ظروف وفاة الجنرال يعقوب غامضه و ممكن يكون اتصاب بعيا خاصة ان الاوبئه كانت منتشره اياميها و كان فيه وقتها طاعون فى مصر ، لكن ممكن كمان ان الاتراك يكونوا سموه حيث انه قبل ما يسافر كان زار حسن باشا الجزايرلى التركى اللى حاول يقنعه انه يقعد فى مصر و مايسافرش مع الفرنساويه و بطبيعة الحال اكرمه بالقهوه التركى او غيرها.
|