الفرق بين النسختين بتاع: «سيف الدين حاجى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
ص تظبيط غلطات فحص ويكيبيديا
سطر 18:
 
== رجوع المغنيه إتفاق ==
شويه و بدأ سيف الدين حاجى يمشى على خطى اخوه شعبان ، فاتجوز أرملته بنت الامير تنكز و عمل فرح كبير دام سبع تيام جاب فيه الرقاصين و المغنيين من كل حته و دفع لهم مبالغ كبيره ، و رش الدهب على عروسته و جهزها بجهاز غالى ، و رجع المغنيه إتفاق و خدامينها و جواريها القلعه ، و بعد ما اتجوزها فى السر فرش تحت رجليها الحراير و رش عليها الدهب فغنت له على العود و إتهوس بيها و اداها فصوص الماظ و ست لؤلؤات تمنهم بالشىء الفلانى. و اصدر مرسوم بترجيع مرتبات إتفاق و خدامينها و جواريها ، و جاب عبد على العواد مدرس إتفاق القلعه ، و بعد ما غنى له هو كمان وهبه إقطاع و هدايا. انهمك المظفر حاجى فى متعه الشخصيه ، و فوق إتفاق بقى غاوى كمان جاريه اسمها سلمى و جاريه اسمها الكركيه ، و انشغل بالتلاته عن شئون الامرا و الدوله و بقى يصرف عليهم ببذخ ، فبدأ الامرا و المماليك يتكلموا فى الموضوع ، و لما عرف حاجى بكلام الامرا قرر انه يقبض على كام واحد منهم ن لكن الامير أرقطاى نايب السلطنه ، و كان راجل عنده حكمه ، قعد ينصح فبه انه ما يقدمش ع الخطوه دى لغاية ما غير قراره.<ref name="المقريزى، 4/40-41">المقريزى، 4/40-41</ref> لكن الاحوال كانت ابتدت تتشقلب من جديد و المصاريف بدأت تزيد من الاسراف و كترة مرتبات الخدامين و العبيد و القهرمانات و العجايز اللى بياخدوا اعانات من الدوله ، لدرجة انها بقت اكتر من المصاريف اللى كانت ايام الكامل شعبان. و بدأ حاجى يلم حواليه خاصكيته و انضم ليهم الامير غرلو اللى بقى ينصح حاجى و حاجى ياخد بنصايحه طوالى.<ref name="المقريزى، 4/40-41"/> و انشغل حاجى كمان بلعب الكوره مع خاصكيته فى الميدان تحت القلعه ، و بعمل الولايم فى منتجع سرياقوس. فى وليمه من دول دبح الأمير ملكتمر الحجازى خمسميت خروف ، وجاب أهل الرقص و المغنى ، و عزم حاجى و الأمرا بسبب خسارته رهان على ماتش كوره لعبه ضد السلطان .<ref>المقريزى، 4/43</ref>. لعبة الكوره دى كانت بتتلعب على الحصنه زى رياضة " ال[[بولو]] " و كانت من الرياضات المحببه فى مصر فى [[الدوله المملوكيه|العصر المملوكى]] <ref>السعداوى، 52</ref>
 
نصح الامرا حاجى انه يخرج من القلعه التلت ستات ، إتفاق و سلمى و الكركيه ، و ينتبه لشئون المملكه و خوفوه من عاقبة اهماله شئون الدوله فوافق على مضض و راح يدور على حاجه تشغله عن فراقهم فقرر انه يربى حمام ، و ركب عشش فوق سطح الدهيشه و ملاها حمام. لكن بدل ما حاجى كان مشغول بالتلت ستات اللى مشيوا بقى مشغول بالحمام ، واتلم على شوية ناس من بره القلعه و بقم يجولوه و يعملوا مباريات تحطيب طول الليل ، و راجل اسمه الشيخ على بن الكسيح كان بييجى مع الحظايا و ينقل له الكلام اللى بيتقال عليه. لما الامرا شافوا اللى بيحصل بقم متضايقين و كلموا الامرا ألجيبغا و طنيرق ، و دول كانوا من كبار خاصكيته و مقربين ليه ، فلما راحوله و عرف غضب و شتمهم و طلع على السطوح و جاب سكينه و قعد يدبح الحمام قدامهم و يقول : " و الله لأنا دابحكم زى ما دبحت الطيور دى " .<ref>المقريزى، 4/44-47</ref>
سطر 25:
الامير غرلو اللى كان مسيطر عليه هون عليه امر الامرا و نصحه انه يفتك بيهم ، و اتفقوا على انهم يقتلوا الامرا آقسنقر الناصرى ، و ملكتمر الحجازى و كام امير ، و لما جم الامرا القلعه اتقتل اقسنقر و ملكتمر ، و اتقبض على كذا امير ، و اتصادرت ممتلكاتهم. لما عرف الامير يلبغا اليحياوى نايب الشام باللى حصل غضب و كتب للنواب عن اللى حصل و بدأ يستعد للخروج عن طاعة المظفر حاجى زى ما خرج قبل كده عن طاعة أخوه الكامل شعبان .<ref>المقريزى، 4/47-48</ref>
 
فى الظروف دى بدأ العربان اللى عايشين فى مصر يقطعوا الطريق و يرهبوا المصريين و ينهبوهم و كترت جرايمهم و قتلهم للناس و خطف محاصيل الفلاحين. بيحكى [[المقريزى]] : " كثر عبث العربان بأرض مصر ، و كثر سفكهم للدماء ، و نهب الغلال من الأجران " .<ref>المقريزى، 4/46</ref>. و وصلت للسلطان أخبار من الصعيد و منطقة [[الفيوم]] عن حشود العربان فى الصعيد و قطعهم الطريق بحيث بقت الناس مش عارفه تسافر و تتنقل من بلد لبلد ، لكن حاجى ما همهوش و فضل ملهى فى هواياته و عايز يحتفظ بالعسكر جنبه فيقدر يبعتهم الشام لو تمرد النواب هناك بسبب قتله للامرا.<ref>المقريزى، 4/49</ref> لكن حاجى قدر يستميل الامرا و النواب فى الشام و يألبهم على الامير يلبغا اليحياوى نايبه فى الشام و عزله فأنفض الامرا عنه و هرب لكن اتقبض عليه و اتقتل <ref>المقريزى، 4/49-50</ref>
 
سلطات الامير غرلو اللى بقى امير سلاح زادت و بقى مسيطر بالكامل على حاجى و بينصحه بحبس و قتل الامرا اللى مش على هواه ،و و طلب منه يفوضه بأمور المملكه و يفضى هو لهواياته و لذاته ، فبقى كل الامرا و أرباب الدوله خايفين منه لغاية ما قدروا يدبروا له مؤامره و يقلبوا حاجى عليه و يخوفوه منه و قبضوا عليه و قتلوه .<ref>المقريزى، 4/50-53</ref>
سطر 39:
بتوضح عملات المظفر حاجى ان اسمه كان " سيف الدين حاجى " مش " زين الدين حاجى " زى ما فيه مؤرخين قالوا.
 
اسمه وألقابه إتنقشت على فلوسه بالشكل ده: " السلطان الملك المظفر سيف الدنيا و الدين حاجى بن الملك الناصر محمد "..<ref>شفيق مهدى، 129 و 303</ref>
 
=== مصطلحات و القاب مملوكيه اتذكرت فى المقاله ===