الفرق بين النسختين بتاع: «الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم تانيه)»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ص تعديل، غير: أرمينيا ← ارمينيا (2)، إ ← ا (22)، أكبر ← اكبر عن طريق اوب
سطر 1:
{{بوابة|مصر المملوكيه}}
{{معلومات ملك |صورة= Mameluke Flag.svg}}
'''الملك الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون ''' .<ref>المقريزى، السلوك 2/442</ref>، ( إتولداتولد في [[القاهرة]] سنة [[1285]] - إتوفىاتوفى في القاهرة سنة [[1341]] ). تاسع سلاطين [[المماليك|الدولة المملوكية]] [[المماليك البحرية|البحرية]] <ref>فيه مؤرخين بيعتبروا [[شجر الدر]] أول سلاطين الدوله المملوكيه. في الحاله دي يبقى الناصر محمد السلطان المملوكي العاشر مش التاسع (قاسم, 22 ).</ref>
 
إتلقباتلقب بـ'''أبو المعالي''' .<ref>المقريزى، السلوك، 2/442</ref> و '''أبو الفتح''' <ref>ابن بطوطة، 55</ref>
 
قعد على عرش مصر تلت مرات، من 1293 لحد 1294، و من 1299 لحد 1309، و من 1309 لغاية وفاته سنة 1341. من أعظم و أبرز اللي حكموا مصر.
[[صورة:Bahri Dynasty 1250 - 1382 (AD) ar.png|تصغير|280px|الدوله المملوكيه فى أكبراكبر توسع ليها]]
 
* شوف: [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم تالته)]]
سطر 12:
== رجوع الملك الناصر مصر ==
 
حكم العادل كتبغا مصر حوالى سنتين و بعدين اضطر انه يهرب و يستخبى فى قلعة دمشق سنة 1296 ، والتنحي بعد ماحاول الأمرا، وعلى راسهم نايب السلطنه حسام الدين لاجين ، قتله في دهليزه و هو راجع مصر من الشام. واتنصب لاجين سلطان و أبعد الناصر محمد على الكرك بعد ماقاله " لو كنت عارف انهم حايخلوك سلطان والله كنت سبت لك الملك ، لكن هما مش حايسيبهولك. أنا مملوكك و مملوك والدك، أحفظ لك الملك ، و انت دلوقتى تروح على الكرك لغاية ما تكبر و تترجل و تتخرج و تجرب الأمور فترجع لملكك " ، و اشترط عليه انه لما يرجع لملكه تانى يبقى يعينه نايب على دمشق و ما يقتلهوش. فإتعاهدوافاتعاهدوا على كده و راح الملك الناصر على الكرك. لكن فى سنة 1299 اتقتل لاجين هو و نايب سلطنته منكوتمر بعد ما حكم حوالى سنتين و شهرين.
بعد ما اتقتل لاجين اجتمع الأمرا و معاهم الأمير بيبرس الجاشنكير و اتفقوا على ترجيع الناصر محمد من الكرك و تنصيبه من جديد و ان نايبه يبقى الأمير طغجى. لكن الأمير كرجي (قاتل لاجين) رجع بعد يوم واعترض على ترجيع الناصر محمد و قال للأمرا: " يا أمرا أنا اللى قتلت السلطان لاجين وأخدت بتار أستاذى (يعنى الأشرف خليل)، والملك الناصر صغير ما ينفعش ، و ماحدش ينفع يبقى سلطان غير ده - و شاور على طغجى - وأنا أبقى نايبه ". فأيدوه المماليك و الأمرا الأشرفيه (البرجية)، لكن الأمرا اللى بيأيدوا ترجيع الناصر محمد فضلوا انهم يستنوا رجوع الأمير بدر الدين بكتاش الفخرى أمير سلاح لمصر.
 
في الغضون دى وصل الكرك اميرين و بلغوا الملك الناصر محمد و أمه بأنه اتقرر فى القاهره ترجيع الناصر لمنصب السلطنه ، وبعدين وصل جواب من مصر بيستحث الملك الناصر على الرجوع بسرعه على مصر ففرح الناصر و امه وقرروا انهم يرجعوا مصر.
 
دخل الناصر محمد القاهره، وكان وقتها عنده أربعتاشر سنه ، و احتشد المصريين فى الشوارع لإستقبالهلاستقباله فى فرحه كبيره. و فى القلعه اتجددت بيعة الأمرا للناصر و بكده بقى سلطان مصر للمره التانيه و بقى الأمير سيف الدين سلار نايب ليه و اتعين بيبرس الجاشنكير أستادر.
 
اللى حصل للناصر فى سلطنته الأولى اتكرر في سلطنته التانيه، فبقى لعبه فى يدين سلار وبيبرس الجاشنكير اللى بقوا الحكام الفعليين. بيبرس الجاشنكير اللى كان أصله شركسى اتزعم المماليك البرجية ، و سلار اللى كان أويراتى من [[المغول الوافديه]] اتزعم المماليك الصالحية والمماليك المنصورية. المماليك الأشرفيه اتزعمهم الأمير برلغى. بيبرس الجاشنكير بمماليكه البرجية كان أقواهم ، و سلار و برلغي دخلوا مع بعض فى منافسه على المفاسد و جمع الأموال عن طريق فرض مكوس كانت بتتسمى " الحمايات " ، ودى كانت عباره عن اتاوه أو رشوة بيفرضها الأمرا على الأفراد و التجار في مقابل حمايتهم و مساعدتهم فى منازعاتهم.
سطر 23:
== معركة وادى الخزندار ==
 
فى سنة 1299 وردت القاهره أنباء عن زحف مغولى على الشام بيقوده محمود غازان إلخانالخان مغول فارس ، فراح الملك الناصر على الشام و اصطدم جيشه بجيش غازان المتحالف مع مملكة أرمينياارمينيا الصغرى جنب حمص فى معركه اتعرفت باسم معركة وادى الخزندار أو معركة حمص التالتة و اللى انهزم فيها عسكر الناصر و هربوا فحزن و عيط. ودخل المغول دمشق وسيطروا على الشام ، و اتخطب لغازان على منبر دمشق ، و بعدين ساب غازان دمشق بعد ماعين الأمير قبجق نايب ليه عليها تحت حماية نايبه و قومندانه قطلو شاه. الهزيمه كانت مؤلمه و رجع العسكر مصر فى حاله وحشه ومعاهم اعداد كبيره من الشوام الهربانين. و كان من ضمن الهربانين على مصر السلطان المخلوع العادل كتبغا الللى كان عينه السلطان لاجين نايب على قلعة صرخد. دخل السلطان الناصر قلعة الجبل و هو فى غاية الحزن و الاسى بسبب الهزيمة الشنيعه ، لكن طوالى ابتدى ينظم الجيش ويجهز لأخذ تار مصر من المغول. و خرج قبجق من دمشق و راح على مصر، فاستولى الأمير أرجواش على دمشق و رجع الخطبة باسم الملك الناصر بعد مااتقطعت حوالى تلت تشهر. و فى وقت تحضير جيش مصر وصل القاهرة وفد من غازان بطلب الصلح فوافق الناصر. لكن طلب غازان للصلح فى الواقع كان مجرد مناوره منه عشان يكسب وقت و عشان يعرف توجهات الناصر و تحركاته.
 
== تحرير جزيرة أرواد و غزو مملكة كيليكيا ==
 
بعد الأشرف خليل أخو الناصر محمد ما طرد الصليبيين من ساحل الشام سنة 1291 هربت اعداد من فرسان المعبد ( الداويه ) و غيرهم على جزيرة قريبه من طرسوس اسمها أرواد ، و حولوها لقاعده عسكريه لشن هجمات على السفن وجيب متربص بطرسوس و ساحل الشام. فى أواخر سنة 1300 طلب غازان إلخانالخان المغول من أرمن [[كيليكيا]] و من صليبيين قبرص التحالف لعمل عمليه عسكريه مشتركه، فشحن صليبيين قبرص مقاتلين من فرسان المعبد و الاسبتاريه مع قوات بيقودها امالريك دو لوزيان (Amalric of Lusigan) ابن ملك قبرص هيو التالت (Hugh III)على جزيرة أرواد.
 
لما وصل الخبر القاهره قرر الملك الناصر بنا شوانى لغزو الجزيره فخرجت الشوانى المصريه فى سبتمبر 1302 بقيادة اأمير كهرداش و راحت على الشام و حاصرت جزيرة أرواد و نزل عسكر مصر و فتكوا بالحاميه الصليبيه و أسروا اهداد من فرسان المعبد و هرب غيرهم على قبرص. استسلمت ارواد فى 26 سبتمبر 1302 و بكده ضاعت من الصليبيين أخر جيوبهم فى الشام و دقت بشاير النصر فى قلعة القاهره. و فى نفس اليوم و مصر بتحتفل بالنصر رجع عسكر مصر منتصرين من غزوه شنوها على [[مملكة كيليكيا]] الأرمنليه فى الأناضول. عسكر مصر كان خرج تحت قيادة الأمير بكتاش و راحوا على اسيا الصغرى لمهاجمة أرمن كيليكيا بسبب تحالفهم مع المغول. دخل العسكر أراضى مملكة كيليكيا و انتشروا فى نواحيهاو حرقوا المحاصيل و أسروا أعداد من الأرمن و حاصروا عاصمتهم سيس.
 
طرد الصليبيين من أرواد و توجيه ضربه لأرمينيالارمينيا الصغرى كانوا انتصارين مهمين قضوا على فكرة التحالف بين المغول و الصليبيين و الأرمن اللى كان بيمثل خطر كبير على مصر اللى كانوا عايزين يحتلوها زى ما ظهر فى جواب من هيتوم الأرمنلى لبابا الكاتوليك قاله فيه ان ده الوقت المناسب لإحتلاللاحتلال مصر من غير مصاعب أو مخاطر بالتعاون مع المغول.
 
{| align="center" border="1" width="600"
سطر 50:
 
== المراجع ==
* [[ابن إياساياس]] : بدائع الزهور في وقائع الدهور (6 أجزاء), تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1982
* [[ابن إياساياس]] : بدائع الزهور في وقائع الدهور (ملخص), مدحت الجيار (دكتور), الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة 2007.
* [[ابن بطوطة]] : رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، دار الكتب العلمية، بيروت 1992.
* [[ابن تغري]]: النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة2005،
* [[ابن أيبك الدواداري|أبو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري]] : كنز الدرر وجامع الغرر، ( 9 اجزاء) مصادر تأريخ مصر الإسلاميةالاسلامية ،المعهد الألماني للآثار الإسلامية،الاسلامية، القاهرة 1971.
* [[أبو الفداء]] : المختصر في أخبار البشر ، القاهرة 1325هـ.
* [[بدر الدين العيني]]: عقائد الجمان في تاريخ أهل الزمان، تحقيق د. محمد محمد أمين، مركز تحقيق التراث،الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1987.
* [[بيبرس الدوادار]] ، زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة، جمعية المستشرقين الألمانية، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت 1998
* جاستون فييت : القاهرة مدينة الفن والتجارة ، ترجمة د. مصطفى العبادي، عين للدراسات والبحوث الإنسانيةالانسانية والإجتماعية،والاجتماعية، القاهرة 2008
* [[جمال الدين الشيال]] (أستاذ التاريخ الاسلامى) : تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف ، القاهرة 1966.
* [[رشيد الدين الهمذاني|رشيد الدين فضل الله الهمذاني]] : جامع التواريخ، تاريخ غازان خان، الدار الثقافية للنشر، القاهرة 2000
* رشيد الدين فضل الله الهمذاني : جامع التواريخ، الإيلخانيون،الايلخانيون، تاريخ هولاكو ، دار إحياءاحياء الكتب العربية
* رشيد الدين فضل الله الهمذاني : جامع التواريخ، الإيلخانيون،الايلخانيون، تاريخ أبناء هولاكو من آباقاخان إلىالى كيخاتوخان ، دار إحياءاحياء الكتب العربية
* [[محيي الدين بن عبد الظاهر]] : تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، تحقيق د. مراد كامل، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة 1961.
* [[عبد الرحمن الجبرتي]] : تاريخ عجائب الأثار في التراجم والأخبار، دار الجيل، بيروت.
* حمدى السعداوى : صراع الحضارات - المماليك، المركز العربى للنشر، الأسكندرية
* علاء طه رزق (دكتور): دراسات في تاريخ عصر سلاطين المماليك، عين للدراسات و البحوث الإنسانيةالانسانية و الإجتماعية،الاجتماعية، القاهرة 2008.
* [[المقريزي]] : السلوك لمعرفة دول الملوك ، دار الكتب, القاهرة 1996.
* المقريزي : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الأثار, مطبعة الأدب, القاهرة 1968.
* قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
* [[القلقشندى]] : صبح الأعشى في صناعة الإنشاالانشا ، دار الفكر، بيروت.
* شفيق مهدى (دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
* بسام العسلي : الظاهر بيبرس و نهاية الحروب الصليبية القديمة، دار النفائس ، بيروت 1981