الفرق بين النسختين بتاع: «عائشه بنت ابو بكر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تعديل، زود وسم ويكى عن طريق اوب
ص ←‏top: تعديل، غير: إ ← ا (31) عن طريق اوب
سطر 8:
هى بنت الصحابى ابو بكر الصديق ، خطبها و هى عندها 7 سنين و اتجوزها و هى عندها تسع سنين بعد الهجره للمدينه. فى فترة الخطوبه من عائشة اتجوز سودة بنت زمعة. جوازه من عائشه بنت ابو بكر كانت دوافعه مصاهرة ابو بكر لخلق روابط و تجميع المسلمين المقربين حواليه. بعد الجواز سكنت عائشه فى بيت جنب بيت سودة بنت زمعة جنب الجامع. عائشه بتعتبر أهم اللى اتجوزهم النبى محمد و لعبت دور تاريخى بعد وفاته. و اكمنها كانت صغيره فى السن طول فترة حياته و عاشت مده طويله بعده نقلت كتير من أحاديثه و تصرفاته فى حياته. اتوفى فى بيتها و ده بيبين مكانتها عنده.
 
السيدة عاشة حصلت لها قصه مشهوره كانت حاتعمل فتنه كبيره. النبى محمد كان لما بيروح الغزوات كان بياخد واحده من ستاته عن طريق القرعه و لما راح غزوة بنى المصطلق وقعت القرعه على السيده عائشه فراحت معاه. ركبت عائشه الهودج و اكمنها كانت رفيعه و خفيفه فى الوزن كانت بتقعد فى الهودج قدام باب بيتها و بعدين كانو بيحطوه على الجمل من غير مايلاحظو فرق كبير فى وزن الهودج. بعد ما خلصت غزوة بنى المصطلق رجع النبى محمد على المدينه ولكن بات ليله فى السكه قبل مايكمل المشوار على المدينه. السيده عائشه خرجت من خيمة النبى عشان تعمل حاجه و الهودج محطوط قدام الخيمه عشان تدخله قبل مايحطوه على الجمل زى العاده لكن و هى بعيده عن الخيمه انسل من رقبتها عقد فلما رجعت و لقت العقد وقع منها راحت تدور عليه فى المكان اللى كانت فيه و قعدت تدور عليه لغاية مالقيته ، لكن فى الوقت ده كانو شالو الهودج و حطوه على الجمل و هما مش دريانين انها مش جواه ، فلما رجعت المعسكر لقتهم مشيو و مفيش حد هناك ففكرت ان احسن حاجه انها تقعد فى المكان عشان لما يرجعو يدورو عليها يلاقوها فنامت على الارض و قعدت مستنيه ، و فى الوقت ده عدى عليها صفوان بن المعطل السلمى و كان هو كمان اتخلف عن العسكر و اكمنه كان عارف شكلها من ايام الحجاب ماكان لسه اتفرضش على ستات النبى استغرب و قالها: " إناانا لله وإنناواننا إليهاليه راجعون! ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم! ماخلفك رحمك الله؟ " فلما ماردتش عليه قرب منها الجمل و قالها تركب فركبت و جرى بالجمل بسرعه عشان يحصل النبى و اللى معاه لكن ماقدرش يحصلهم فراح بالجمل و عليه السيده عائشه على المدينه و الدنيا نهار و وصلها لغاية بيتها. فى الغضون دى اتجوز النبى محمد جويرية بنت الحارث اللى كانت من سبايا غزوة بنى المصطلق و هو و السيده عائشه مش عارفين ان الناس ابتدت تتكلم فى موضوع غياب عائشه و رجوعها مع صفوان بن المعطل. مرات النبى التانيه زينب بنت جحش كان ليها أخت اسمها حمنه و كانت بتغير من حب النبى للسيده عائشه عن اختها فإبتدتفابتدت تردد كلام الناس عن الموضوع و صدق حسان بن ثابت و على بن أبى طالب و عبد الله بن جحش كلامها لكن جماعة الأوس دافعو عنها و كانت حاتقوم فتنه كبيره فى المدينه و كل ده و النبى و عائشه مش عارفين. لما سمع النبى الكلام اللى بيتقال فى المدينه اتخض اكمن عائشه كانت احب ستاته ليه. عائشه فضلت فتره مش عارفه اللى بيتقال عنها لكن لاحظت ان النبى مجافيها و بيعاملها من غير الحنيه المعهوده و لما عيت ماكانش بيقولها لما يزورها غير: " كيف تيكم ؟ " ، فهى افتكرت ان الموضوع انه هايم بمراته الجديده جويريه و ماعادش مهتم بيها فطلبت منه انها تروح بيت امها عشان تمرضها و قعدت هناك عيانه اكتر من تلت اسابيع و خفت و هى برضه لسه مش عارفه حاجه عن الموضوع. النبى من ناحيته بقى متضايق و فضل متماسك لغاية ما فى الاخر خطب فى الناس فى الجامع و قال: " أيها الناس! ما بال رجال يؤذوننى فى أهلى ويقولون عنى غير الحق! والله ما علمت عنهم إلاالا خيرا. ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلاالا خيرا، وما يدخل بيتا من بيوتى إلاالا معى ". فقام أُسيد بن حضير و قال: " يا رسول الله، إنان يكونوا من إخواننااخواننا الأوس نكفيكهم، وإنوان يكونوا من إخواننااخواننا الخزرج فمرنا بأمرك، فوالله إنهمانهم لأهل أن تضرب أعناقهم ". فرد عليه سعد بن عبادة بإنهبانه بيقول الكلام ده اكمنه عارف انهم من الخزرج و لو كانوا من الأوس ماكانش قال الكلام ده. و بكده كانت حاتقوم فتنه كبيره لكن النبى اتدخل و هدا الموضوع.
 
القصه وصلت السيده عائشه من واحده ست من المهاجرين فإتصابتفاتصابت بصدمه و قعدت تعيط و عاتبت امها انها كانت سمعت عن القصه و ماقالتلهاش فردت عليها امها بإنبان ضررها و غيرهم هما اللى المطلعين القصه دى اكمنهم بيغيرو منها لإنهالانها جميله و النبى بيحبها اكتر منهم. النبى محمد من جهته احتار فى الموضوع و قرر انه يعمل مشاوره فاستدعى اسامه بن زيد و على بن طالب فى بيت ابو بكر الصديق ابو عائشه و سألهم عن رأيهم فقال اسامه ان القصه كدب و ملفقه لكن على رد بقوله: " يا رسول الله، إنان النساء لكثير " و استجوب جارية عائشه تحت الضرب و هو بيقول: " أضدقى رسول الله " و فضلت الجاريه تنفى التهمه عن السيده عائشه و تقول: " والله ما أعلم إلاالا حيرا ". بكده مابقاش قدام النبى محمد غير إنهانه يواجه ملراته عيشه بالتهمه و يطلب منها الإعترافالاعتراف فدخل عليها فى بيت أبوها و امها فلاقاها بتعيط فقالها: " يا عائشة، إنهانه قد كان ما بلغك من قول الناس، فاتقى الله إنان كنت قد قارفت سوءًا مما يقولون، فتوبى الى الله يقبل التوبة عن عباده ". فردت بقولها و هى بتعيط: " والله لا أتوب الى الله ما ذكرت أبداً! إنىانى لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس والله يعلم أنى بريئة لأقولن مالم يكن، وإنوان أنا أنكرت لا تصدقونى " و كملت: " إنماانما أقول كما قال ابو يوسف: "صبر جميل والله المستعان على ماتصفون".
 
وهما قاعدين نزل الوحى على النبى محمد و اتحطت مخده تحت دماغه و بعد ماراح الوحى ابتدا النبى يفوق و العرق نازل على جبينه وقال لعائشه: " أبشرى يا عائشة! فقد أنزل الله براءتك " ، فردت عائشه: " الحمد لله " ، و قام النبى وراح طوالى على الجامع و قال للناس الآيات اللى نزلت عليه: {إِنَّاِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِبِالْاِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِالْاِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (سورة النور آية 11) لغاية: {وَلَوْلا إِذْاِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ. يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِناِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. إِنَّاِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} ( سورة النور الآيات 16-19).
 
فى نفس المناسبه و فى نفس السوره نزل تشريع بمعاقبة اللى بيتهمو الستات بالكذب و الباطل من غير مايقدرو يجيبو 4 شهود فى صفهم ، و هى الجلد تمانين جلده : {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (سورة النور أية 4). و على الاساس ده اتعاقب مسطح بن أثاثة و حسان بن ثابت و حمنة بنت جحش اللى روجو القصه بالجلد 80 جلده لكل واحد منهم ، و رجعت السيده عائشه لمكانتها فى قلب النبى محمد اللى اتوفى فى بيتها و راسه على حجرها و ده فى حد ذاته بيبين مكانتها عنده ، و بعد وفاته عاشت فتره طويله و لعبت دور كبير فى نقل احاديثه و سنته و كانت من الفقها فى الحديث و كان ليها نشاط دينى و سياسى ملحوظ و بايعت عثمان بن عفان على الخلافه و بعدين وقفت ضده، وحاربت على بن طالب فى موقعة الجمل. اتوفت سنة 56هـ / 678م