الفرق بين النسختين بتاع: «الحمله الصليبيه التاسعه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص r2.7.2+) (روبوت تعديل: tr:Dokuzuncu Haçlı Seferi
ص روبوت: إزالة وصلات ذاتية
سطر 4:
استغل [[اباقاخان]] [[إيلخانية مغول فارس|إيلخان]] مغول فارس الهدوء على الجبهه الشرقيه فى شن هجمات كر و فر على حدود سوريا لكن ما استغلش الموضوع لشن هجمات كبيره <ref> Amitai-Preiss, p. 88 </ref>.
 
فى صيف [[1270]] [[لويس التاسع]] ملك [[فرنسا]] شن [[الحمله الصليبيه التامنه]] على [[تونس]] عشان يعملها قاعده يهاجم منها [[مصر]] ، و ده كان مخالف للى جه فى الجوابات اللى اتبادلها آباقا مع بابا الكاتوليك [[كليمينت الرابع]] ([[1268]]-[[1267]]) بخصوص خطه لمحاصرة [[الجيش المصرى]] بين الصليبيين و المغول عن طريق تنزيل جيش صليبى فى [[مصر]] أو سوريا <ref> Amitai-Preiss, p. 88&98 </ref>. و بعد ما مات لويس فى تونس ادوارد ملك انجلترا اللى كان معاه فى تونس طلع على [[عكا]] ( [[الحمله الصليبيه التاسعه]] ) و أول ما نزل شيع طوالى مراسيله لآباقا و رد عليه آباقا بجواب قاله فيه انه بعد مافكر لقى ان احسن حاجه هى انه يبعت له جيش ضخم بقيادة سماغار عشان يساعده ، و طلب منه انه يتفق بالظبط على اليوم اللى حا يهجم فيه على الاعداء. نتيجة الاتصالات دى شن ساماغار و [[سلاجقه|السلاجقه]] هجوم يوم 20 اكتوبر 1271 على شمال سوريا. بيبرس اللى كان متوقع الهجوم كان فى الوقت ده فى سوريا فطوالى بعت جاب قوات من مصر و جهز جيشه و طلع بيه على الشمال و لما شاف المغول بيبرس هربوا وبكده انتهت امكانية حصول تعاون عسكرى بين المغول و الصليبيين فى المرحله دى <ref> Amitai-Preiss, p. 99 </ref>.
 
فضلت الإتصالات و المراسيل رايحه جايه بين المغول و الصليبيين بهدف التحالف و محاصرة مصر فى جنوب [[البحر المتوسط]]. فى مايو 1274 انعقد مجلس الكنايس فى [[ليون]] تحت إشراف بابا الكاتوليك [[جريجورى العاشر]] اللى كان مهتم بمستقبل الأراضى المقدسه و عايز يوحد الكنايس الكاتوليكيه و اليونانيه ، و تحضير حمله صليبيه جديده. المغول حضروا الإجتماعات و وفدهم كان بيضم الدومينيكانى ريتشارد مترجم آباقاخان. جواب آباقا للمجلس اتكلم عن العلاقات المغوليه-اللاتينيه و ان آباقا نفسه انه يتعمل تحالف مع اللاتين ضد [[مصريين|المصريين]] ، و بعد مااتقرى الجواب ، صلى بابا الكاتوليك و اتمنى ان آباقا ينضم للكنيسه الكاتوليكيه ، و وعد بانه حا يبعت مراسيل لأباقا يقولوله هو و اهله عن حاجات روحانيه قبل ما يبعت جيش صليبى فى أسرع وقت ممكن. اتنقل جواب آباقا لانجلترا و اتقرا ع الملك ادوارد الأول اللى رد عليه فى بداية 1275 بكلام معسول لآباقا ، و عبر فيه عن امانيه بإن بابا الكاتوليك يحضر حمله بسرعه ، و قال ان بمجرد الحمله ماتجهز طوالى حاينضم ليها. فى أواخر سنة 1976 وصل [[روما]] مبعوثين جداد من المغول ( جون و جيمس فاسالى ) و معاهم جواب من آباقا لجون الواحد و عشرين ، اللى بقى بابا الكاتوليك بعد ما مات جريجورى سنة 1276 ، و طلب آباقا فى الجواب ان اللاتين يشنوا هجوم على الاراضى المقدسه ، و وعد بتقديم مساعدات [[لوجوستيه]] و بتدخل عسكرى مباشر لما توصل الحمله ، و بعد الرسل ما سلموا الجواب للبابا فى روما راحوا على [[فرنسا]] و ا[[نجلترا]] و سلموه لفيليب التالت و ادوارد الاول ، و لادوارد كان فيه اضافه خاصه بيه قدم فيها آباقا اعتذاره على انه ماقدرش يساعده كويس سنة 1270 وقت الحمله الصليبيه التاسعه. لكن كل الكلام ده ما جابش نتيجه و كل اهتمامات البابا كانت منصبه على تحويل آباقا و المغول لكاتوليك <ref> Amitai-Preiss, p. 99-101 </ref>.