الفرق بين النسختين بتاع: «ليبراليه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص r2.7.1) (تزويد روبوت: ky:Либерализм
ص روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 15:
== الاقتصاد الليبرالى ==
[[اقتصاد السوق الحر]] هو النظام الاقتصادى لليبراليه، و بيقوم على فكرة ان ماحدش يتدخل فى السوق والبيع والشراء وخصوصا الدوله ، الا للضروره القصوى لمنع الاحتكار و انقاذ الاقتصاد لو حصل مشكلة. الليبراليه الاقتصاديه بتؤمن ان كل واحد حر فى البيع و الشراء زى ما هو عايز طالما هو ماشى حسب قوانين الدوله , ال[[ليبراليه كلاسيكيه]] اقتصدها اسمه [[اقتصاد عدم التدخل]] اللى فيه كل اللى بتعمله الدوله هو بس انها تراقب الاقتصاد و تتأكد من ان كل حاجة ماشيه قانونى وصح زى ما كتب المفكر الاقتصادى الليبرالى [[ادم سميث]] اللى بيعتبر ابو الاقتصاد الليبرالى و بالتحديد ابو [[راسماليه|الراسماليه]]. الفكر الاقتصادى زى كل افكار الليبراليه بتتغير مع الوقت - الا المبادىء زى الحرية و المساوة و العدل و حقوق الانسان- و ظهر نظام اقتصادى و من اشهر التغيرات فى الاقتصاد هو ال[[اقتصاد مختلط]] اللى بيعتبر اقتصاد ال[[ليبراليه اشتراكيه|ليبراليه الاشتراكيه]].
=== انتقادات للاقتصاد السوق الحر ===
من أهم انتقادات الاقتصاد السوق الحر و [[راسماليه|الراسماليه]]انه بيزود الفروق بين الطبقات، وانه في البلاد النامية مثل مصر بيتسبب في إن الفقرا يزدادو فقر ويجعل ملايين الناس تحت خط الفقر وعاجزين عن الحياة الانسانية الكريمة، في نفس الوقت اللي بتتراكم فيه المليارات مع قلة أثرياء في المجتمع.
انتقاد تاني إن حرية المنافسة في الاقتصاد الليبرالي ليست حقيقية بسبب كونها غير متكافئة بين الشركات الاحتكارية عابرة القارات وبين الشركات المحلية اللي محتاجة للحماية من وجهة نظر المنتقدين.
سطر 22:
== الليبراليه و الدين ==
الليبراليه بتطالب ان كل واحد حر فى اختيار دينه او مذهبه اللى هو عايزه من غير ما يخاف من الدوله او جهة او جماعات دينيه مش موافقة على الكلام ده . والدوله المفروض تعامل المواطنين كلهم على اساس واحد وماتفرقش بين حد فى اى حاجة عشان مذهبه او دينه.الليبرالية بترفض المتاجره بالدين لتحقيق اهداف سياسيه وبتشوف ان دا اكبر غلط و بتشكل خطر على الدولة و الاديان نفسها ، وان رجال الدين مالهمش دعوه بالسياسه- الا بصفتهم مواطنين عاديين لهم كل الحقوق زى اى مواطن عادى- ومش من حق اي جهة دينية انها تحلل دم حد بسبب أفكاره أو معتقداته، لأن دا انتهاك لحقوق الإنسان و بتشوف ان تدخل الدولة - أو الحكومة - في دين الناس بيتسبب دايما على طول في الاستبداد وبيمنع التداول السلمي للسلطة ، و بتتسبب في ظهور جماعات دينية متطرفة مستقلة عن الدولة و بتتسبب في تخويف وترويع الناس ونشر اافكار ال[[رجعيه]] فى المجتمع.
=== الليبراليه و الإسلام ===
الليبراليين اللى بيعتنقوا الدين [[الاسلام|الإسلامى]] بيؤمنوا ان الليبرالية مش بتتعرض مع الإسلام و ان مبادىء الليبراليه نفسها ، الحرية، العدل ، المساوة ، احترام حقوق الانسان و حرية العقيدة و الاعتقاد ، موجوده فى الإسلام. بس بيرفضوا استخدام الدين لأغراض سياسيه و تحويل الأئمة و الشيوخ كسياسيين و بيشوفوا ان كده بيسبب اضرار للدين عشان المواقف و الافكار السياسيه ممكن تتغير فى اى وقت و ممكن تكون صح أو غلط و الدين المفروض انه ثابت و صحيح و لو تم استخدام الدين فى السياسه و بقى السياسى بيقول ان كلامه و افكاره هو كلام الدين ، كده بيمنع المناقشه أو الاعتراض على كلامه و المختلف معاه يبقى ضد الدين، و اذا كلامه طلع غلط و اتسبب فى مشاكل أو هو نفسه تورط فى افعال مش اخلاقيه الدين بيرفضها ، كده حيبان للناس ان الدين غلط ، و فى الحقيقه افكار السياسى هى اللى غلط و اتسببت فى المصايب مش الدين اللى بيقول انه بيقول كده. فى أئمة و شيوخ دعموا الافكار دى زى الأمام [[محمد عبده]] اللى بيعتبر من مؤسسى الفكر الليبرالى فى مصر و فى ناس بيعتبروه شيخ الليبراليين.