الفرق بين النسختين بتاع: «الغردقه»

الغردقه كانت فى الأصل قريه صغيره بيرتاح فيها صيادين السمك من الجزيره العربيه و اتأسست كمدينه فى القرن العشرين و ابتدت تتوسع من سنة 1980 فى عهد الرئيس [[حسنى مبارك]] و اتبنى فيها مطار حديث و مرافق و بنيه تحتيه و قدرت تجذب مستثمرين أجانب و مصريين و اتبنت فيها اعداد كبيره من الاوتيلات و بقت المدينه مصيف للمصريين و منتجع سياحى للأجانب و بقت الحركه السياحيه للمدينه من أهم مصادر العملات الاجنبيه لمصر و سوق للعماله المصريه خاصة للمصريين من الصعيد.

 

 

الغردقه طولها حوالى 36 كم على ساحل البحر الأحمر و عدد سكانها حوالى 240.000 نسمه. و المدينه متقسمه على 3 اقسام ، " الدهار " و ده الجزء القديم من المدينه و فيه الاسواق و البازارات و المكاتب الحكوميه و البوسته العموميه و محطة الأوتوبيسات اللى بتوصل للقاهره و المدن المصريه التانيه. و " سقاله " و ده مركز المدينه و بيجتازه طريق الشيراتون ( طريق الفندق ) اللى فيه اوتيلات من كل المستويات و النوعيات و مطاعم و محلات تجاريه وفى الجزء ده اتبنت منطقة " المارينا " اللى بترسى فيها اليخوت و اتحولت لمنطقه سياحيه حديثه فيها مطاعم مستواها راقى. الجزء التالت هو " الممشى " و ده احدث جزء فى المدينه و فيه اعداد كبيره من الأوتيلات و المطاعم و المحلات.

 

بعد [[ثورة 25 يناير]] 2012 و انتهاء عهد الرئيس مبارك اتدهورت حالة المدينه و قلت اعداد السياح الأجانب بعد ما زادت الشكاوى من الإهمال و قلة النظافه و انقطاع التيار الكهربى و حصول خناقات و مشاكسات بين البييعه السريحه فى الشوارع و وفدت على المدينه اعداد من اللى مش لاقيين شغل فى [[الصعيد]] و اتحولو لفئه طفيليه بيملو الرصفان لجذب السياح للمحلات بطريقه إلحاحيه مقابل عمولات بياخدوها من المحلات فبتحصل مضايقات للسياح الماشيين فى الشوارع. الفئه دى بتتسمى " الهجامه " و من الصور المسيئه للسياحه المصريه.