الفرق بين النسختين بتاع: «اسلامويين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تعديل، غير: نيويورك ← نيو يورك، إ ← ا (34) عن طريق اوب
ص ←‏أردوغان و السيكولاريه و انقلاب اسلامويين مصر عليه: تعديل، غير: الاخرى ← التانيه عن طريق اوب
سطر 9:
[[توركيا|تركيا]] دوله مدنيه بتحكمها القوانين المدنيه. رئيس الوزرا التركى [[رجب طيب أردوغان]] رئيس حزب اسلامى هو حزب العداله و التنميه لكن ده ماغيرش وضع تركيا كدوله [[سيكولاريه]] مدنيه بتعيش فى القرن 21 و بيحكمها دستور مدنى حديث. أردوغان صرح للتلفزيون المصرى وقت زيارته للقاهره فى سبتمبر 2011 ان الدستور التركى بيعرف العلمانية بانها بتتعامل مع افراد الشعب على مسافه متساويه من جميع الأديان ، وان الدوله العلمانيه لا تنشر اللا دينيه. و قال انه مسلم لكن رئيس وزرا دوله علمانيه ، و وضح ان الدوله العلمانيه مش معناها دولة اللادين ، و اتمنى ان مصر تبقى دوله مدنيه بتقوم على احترام كل الأديان و الطوايف فى المجتمع فى مصر. و أكد أن العلمانيه الحديثه مابتتعارضش مع الدين ، و ضاف: " أقول للشعب المصري الا يكون قلقا من العلمانية ".
 
لما وصل أردوغان مصر استقبلته جماعات الاخوان المسلمين و الاسلامويين استقبال الابطال الفاتحين و اعتبرو تركيا مثل يحتذى بيه ، و رفعوله لافتات بتقول : " أردوغان أردوغان ..تحيه كبيره من الاخوان " ، لكن بعد كلام أردوغان انقلبو عليه و صرح محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين : " ان تجارب الدول الاخرىالتانيه لا تستنسخ، وأن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية، معتبراً نصيحة رئيس وزراء تركيا للمصريين تدخلاً فى الشؤون الداخلية للبلاد ". الشيخ [[حازم صلاح ابو اسماعيل]] من ناحيته انتقد كلام أردوغان اللى أشاد فيه بعلمانية الدوله التركيه، و قال: " كان مفاجئا موقف رئيس وزراء تركيا عندما هتفت له الجماهير المصرية مذكرة له بالخلافة الاسلامية، فأشاد بالعلمانية مطالبا المصريين بعدم الخوف منها ". ردود افعال الاسلامويين المصريين اللى عايزين يحكمو مصر فى حد ذاته بيوضح انعدام الفهم السياسى و نقص المعلومات عن التجربه التركيه الحديثه من وقت سقوط الخلافه العثمانليه.
 
== استيلاء الاسلامويين على الحكم فى مصر ==