الفرق بين النسختين بتاع: «ابن سودون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص قوالب الصيانة و/أو تنسيق عن طريق اوب
ص ←‏top: تعديل، غير: الأخرى ← التانيه، الأول ← الاولانى ، الثاني ← التانى ، هذه ← دى عن طريق اوب
سطر 11:
باحثون كثر كتبوا عن ابن سودون و أشعاره منهم الباحث " شوقي ضيف " فى كتابه " الفكاهة فى مصر ".
 
من مؤلفاته كتاب " '''نزهة النفوس ومضحك العبوس''' " و ديوان " '''فن الخراع''' ". يتكون كتاب " نزهة النفوس و مضحك العبوس " من خمس أبواب ، الباب الأولالاولانى قصائد باللغة العربية الممزوجة بلهجة مصرية ، و الباب الثانيالتانى حكايات ، و الثالث قصائد باللهجة المصرية ، و الرابع زجل و مواويل ، و الخامس حكايات و نوادر. كِلا كتاباته المكتوبة بالعربية الفصحى أو باللهجة المصرية فيهم فكاهة لكن المصري يتفوق بالألفاظ الجميلة و الكلام الظريف من البيئة المصرية.
 
من كتاباته :
سطر 59:
نثر :
 
{{cquote|{{حرف عربى|كنت وأنا صغير بليداً لا أصيب فى مقال ولا أفهم ما يقال.. فلما نزل بي المشيب زوجتني أمي بامرأة كانت أبعد مني ذهناً إلا أنها أكبر منى سناً وما مضت مدة طويلة حتى ولدت.. والتمست مني طعاماً حاراً.. فتناولت الصحفة مكشوفة.. ورجعت إلى المنزل آخذ المكبة.. والمكبة هي غطاء الصحفة.. فنسيت الصحفة.. فلما كنت في السوق تذكرت ذلك فرجعت وأخذت الصحفة ونسيت المكبة.. وصرت كلما أخذت واحدة نسيت الأخرىالتانيه.. ولم أزل كذلك حتى غربت الشمس فقلت: لا أشترى لها فى هذهدى الليلة شيئاً وأدعها تموت جوعاً.. ثم رجعت إليها وهي تئن وإذا ولدها يستغيث جوعاً.. فتفكرت كيف أربيه.. وتحيرت فى ذلك.. ثم خطر ببالي أن الحمامة إذا أفرخت وماتت ذهب زوجها والتقط الحب.. ثم يأتى ويقذفه فى فم ابنه وتكون حياته بذلك.. فقلت: لا والله لا أكون أعجز من الحمام، ولا أدع ولدي يذوق كأس الحِمام (الموت).. ثم مضيت وأتيته بجوز ولوز فجعلته فى فمي.. ونفخته في فمه فرادى وأزواجاً.. أفواجاً أفواجاً حتى امتلأ جوفه وصار فمه لا يسع شيئاً وصار الجوز واللوز يتناثران من أِشداقه حتى امتلأ فسررت بذلك وقلت: لعله قد استراح.. ثم نظرت إليه وإذا به هو قد مات.. فحسدته على ذلك وقلت: يا بني إنه قد انحط سعد امك وسعدك قد ارتفع.. لأنها ماتت جوعاً وأنت مت من الشبع!.. وتركتهما ميتين ومضيت آتيهما بالكفن والحنوط .. ولما رجعت لم أعرف طريق المنزل.. وها أنا فى طلبه إلى يومنا هذا…!!! }}}}
 
[[تصنيف:شعرا مصريين]]