الفرق بين النسختين بتاع: «حركه (تشكيل)»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت: تغييرات تجميلية
ص تعديل، غير: عندما ← لما (2) عن طريق اوب
سطر 38:
== استعمالات الحركات ==
 
تستعمل الحركات في جميع [[مصحف|المصاحف]] وفي الكثير النصوص القرآنية المقتبسة من المصحف. كما تستعمل في الكثير من النصوص المعدة للأطفال وفي النصوص الخاصة بالمراحل الأولى لتعليم دارسي اللغة العربية كلغة ثانية. وتستعمل أحياناً في النصوص العامة لمنع التباس المعنى على القارئ عندما لما يكون هناك أكثر من طريقة لنطق الكلمة والتي قد تفضي إلى معانٍ تختلف عن المعنى المراد من النص.
 
وعن قيمة الحركات في الشعر يقول د. صالح عبد العظيم الشاعر في كتاب "حركة النحو والدلالة في النص الشعري":
سطر 50:
=== حادثة زياد بن أبيه وأبي الأسود ===
 
يروى أن [[معاوية بن أبي سفيان]] كتب إلى [[زياد بن أبيه]] عندما لما كان واليًا على [[بصرة|البصرة]] (45-53هـ‍) أن يرسل إليه ابنه عبيدالله، فلما وصل عبيد الله عند معاوية وجد معاوية بأنه يلحن في الكلام، فكتب معاوية إلى زياد لائماً له على وقوع ابنه في اللحن.
وبناءً على ماسبق ذكره فقد كلف زياد والي البصرة في عهد [[معاوية بن أبي سفيان]] [[أبو الأسود الدؤلي|أبا الأسود الدؤلي]] أن يضع طريقة لإصلاح القراءة ودار بين زياد وأبي الأسود نقاش حيث أن أبو الأسود خشي أن يزيد على [[القرآن]] ما ليس فيه فحاججه زياد بأن عثمان قد كتب المصاحف قبل أن لم تكن مكتوبة. ومع ذلك فقد غلب الخوف على أبي الأسود فرفض طلب زياد وسأله أن يولي بذلك غيره. فأراد زياد أن يحفز أبا الأسود فوضع له في طريقه من يرفع صوته بالقرآن ويلحن فيه فقرأ رجل زياد (وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ)بكسر لام رسوله. فحزن لذلك أبو الأسود وقال: "عزّ وجه الله أن يتبرأ من رسوله" وعاد فوراً إلى زياد موافقاً. واختار كاتباً. ووضع الحركات وكان رسم الحركات يختلف عما هو عليه اليوم.