الفرق بين النسختين بتاع: «بيبرس الدوادار»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص بوت: إصلاح التحويلات
ص clean up
سطر 25:
 
[[صورة:1021-Ridersonfight.jpg|تصغير|300px|شارك بيبرس الدوادار فى تجريده ضد [[شيوخ العربان فى مصر|العربان]]. ]]
و في عهد السلطان [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم اولى)|الناصر محمد بن قلاوون]] خرج [[شيوخ العربان فى مصر|العربان]] عن النظام فى مصر و اشاعوا الفوضى و قطعوا الطريق و فرضوا اتاوات ع المصريين و اعتدو عليهم و و نهبوهم ، و وصلت بيهم الجرئه انهم يسموا نفسهم بأسامى الأمرا المصريه زى " بيبرس " و " سلار " ، و شارك بيبرس الدوادار فى الحمله العسكريه العربان اللى بيحكى عنها و بيقول : " " كثرت شكاوى الولاه الذين بالوجه القبلى من فساد العربان و ما ظهر منهم من العصيان و النفاق و العدوان .. فسار الأمير سيف الدين سلار و الأمير ركن الدين استاذ الدار كفيلا الممالك و مشيراها و ممهدا الدولة و مدبراها إلى الأعمال المذكورة فى جموع من العساكر المنصورة وفرقا العسكر ثلث فرق ليحيطوا بهم برا وبحرا و ياخذوهم حيث احتلوا سهلاً ووعراً فتوجهت فرقة من البر الشرقى وفرقة من البر الغربى وفرقة من الحاجز وضربوا على البلاد حلقة كحلقة الصيد فبقى العربان جميعاً فى حلقتهم وحصلوا فى قبضتهم فما افلت منهم احد من ربقتهم و اخذوهم بنواصيهم واقدامهم وجاوهم من خلفهم وقدامهم واذاقوهم الوبال ونكلوا بهم كل النكال وابادوا مفسديهم واهلكو معتديهم ومزقوهم تمزيقاً وفرقهم بيد الحتوف تفريقاً و اوثقوا مشايخهم بالقيود و ملأوا من رهائنهم السجون واخذوا ما كان لهم من خيل وابل وبقر وغنم ومنعوا ان يركب احد من العربان فرساً او يحمل سلاحاً فانطفأت جمرتهم وزالت مضراتهم وتمهدت تلك الأعمال تمهيداً واضحاً " <ref>بيبرس الدوادار، زبدة الفكرة 363 </ref>.
 
فى سنة 1309 قال السلطان الناصر للامرا فى مصر انه رايح الحجاز عشان يحج لكن بدل ما يروح الحجاز راح على الكرك و قعد هناك اكمنه كان خايف من الامرا [[بيبرس الجاشنكير|بيبرس الچاشنكير]] و سلار اللى كانو بيتحكمو فيه ، و اتنصب بيبرس الچاشنكير سلطان على مصر فى غياب الناصر محمد و فضل يحكم لغاية ما رجع الناصر مصر و قبض عليه. بيبرس الدوادار لعب دور كبير فى الاحداث دى ، و هو اللى نصح بيبرس الچاشنكير بعد ما اتلخبطت احواله بإن احسن حاجه انه يرجع العرش للملك الناصر ، و هو اللى عمل المفاوضات بين الملك الناصر و الچاشنكير ، ولما هرب الچاشنكير و اخد معاه فلوس الخزانه المصريه راح وراه و قابله فى [[إخميم|اخميم]] و استلم منه الفلوس و الحاجات اللى نهبها و رجعها للسلطان الناصر فى القاهره.
سطر 32:
بيبرس الدوادار اتعين نايب السلطان فى دار العدل و ناظر [[البيمارستان المنصورى]] ، و فى اول اكتوبر سنة 1311 اتعين نايب للسلطنه <ref>المقريزي، السلوك، 2/469</ref> ، و ده كان اعلى منصب فى العصر المملوكى بعد منصب السلطان.
 
السلطان الناصر محمد كان بيحب و بيحترم بيبرس الدوادار لكن الناصر كان موسوس و شكاك بسبب الظروف اللى مر بيها فى طفولته ، و فى 7 اغسطس سنة 1312 قبض عليه بسبب وشايه ضمن مجموعه من الامرا بتهمة ميلهم للأمير قرا سنقر اللى اتمرد عليه فى الشام <ref>المقريزي، السلوك، 2/481</ref> ، و حبسه فى سجن [[قلعة الجبل]] و بعدين بعته على الكرك و اعتقله هناك هناك خمس سنين رجعه بعدها لبلاطه فى سنة 1318 و هو عنده حوالى تمانين سنه و اداه اقطاع الأمير علاء الدين مغلطاى <ref name="المقريزي، السلوك، 3/85">المقريزي، السلوك، 3/85</ref>.
 
بيبرس الدوادار بنى مدرسه كانت بتدرس المذهب الحنفى كانت معروفه باسم " المدرسه الدواداريه " وكانت موجوده فى خط سويقة العزى بره [[باب زويله]] <ref> name="المقريزي، السلوك، 3/85<"/ref>.
 
بيقول [[ابن إياس]] عن بيبرس الدوادار : " كان الأمير بيبرس الدوادار، سعيد الحركات، وكان عالماً فاضلاً فقيهاً نحوياً، ينظم الشعر، وله شعر جيد، وألف له تاريخاً، سماه " زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة "، وجمع فيه جملة محاسن وفوائد، ومن شعره: " ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم " " <ref>ابن إياس، 1/408</ref>.
سطر 44:
بيبرس الدوادار كان اديب و مؤرخ و ألف كذا كتاب. إكمنه كان قريب جداً من الأحداث و مطلع على المراسلات بتعتبر مؤلفاته التاريخيه مهمه جدأً و مصدر معلومات قيمه للمؤرخين و الباحثين.
 
* '''زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة''' : من أهم مؤلفاته و هو كتاب كبير من تسع اجزاء ابرزهم الجزء التاسع اللى حكى فيه عن تاريخ الدوله المملوكيه لغاية عصره، الكتاب حققه المستشرق العلامه دونالد س. ريتشاردز و نشرته جمعية المستشرقين [[المانيا|الألمانيه]] ،
 
* '''التحفة المملوكية في الدولة التركية''' : بيقتصر على سلاطين و امرا الدوله المملوكيه. مخطوطته الوحيده موجوده فى مكتبة [[فيينا|ڤيينا]]. اعتمد على الكتاب ده مؤرخين قدام زى [[شهاب الدين النويرى]] و [[المقريزى]] و [[ابن تغرى]]. حقق مخطوطته د. عبد الحميد صالح حمدان.
 
* '''مختار الأخبار''' : و هو كتاب ليه مخطوطه وحيده فى مكتبة الامبروزيانا برقم 11 A-cxc و بتتكون من 108 ورقه ( 216 صفحه ) و حققها د. عبد الحميد صالح حمدان. الكتاب بيضم اربع تواريخ : تاريخ من أدم ل [[ابراهيم]] و [[موسى]] و ملوك بنى اسرائيل ، تاريخ ملوك [[امبراطوريه بيزنطيه|الروم]] و [[اليونان]] ، و تاريخ الخلفا ، و تاريخ [[الفاطميين]] و [[الايوبيين]] و [[الدوله المملوكيه|المماليك]] التاريخ ده و بيعتبر اهم جزء فى الكتاب لكن بينتهى فى سنة سنة 702هـ لإن بقية المخطوط ما اتعثرش عليها.
 
* '''مواعظ الأبرار''' : كتاب فى تفسير القرآن.
 
لبيبرس الدوادار كتب تانيه ضاعت ، كان من ضمنها كتاب اسمه " '''اللطائف فى أخبار الخلائف''' " اللى بيعتقد انه ممكن يكون هو نفس كتاب " مختار الأخبار " اللى بسبب غلطه فى الفهرسه اتنسب بالغلط لسكرتيره القسيس ابن كبر اكمن مفهرس المخطوطات فى مكتبة الامبروزيانا غلط بسبب كتابة اسم ابن كبر فى بداية النص بالطريقه دى : " هذا مختصر تاريخ المقر الركنى بيبرس الدوادار تغمده الله برحمته. و يسمى بمختار الأخبار " عنى بجمعه القس الشمس ابن كبر نيح الله روحه " <ref>مختار الأخبار، حمدان، تقديم ى-ل</ref>.
 
 
[[Image:Alamir Baibars Aldwadar.JPG|350px|center]]
السطر 64 ⟵ 63:
* بيبرس الدوادار : زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة، جمعية المستشرقين الألمانية، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت 1998.
* بيبرس الدوادار : مختار الأخبار، تحقيق د. عبد الحميد حمدان، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة 1993.
* [[ابن إياس]] : بدائع الزهور في وقائع الدهور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1982.
* [[ابن تغرى|ابن تغري]] : النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، الحياة المصرية ، القاهرة 1968.
* [[أبو الفداء]] : المختصر في أخبار البشر ، القاهرة 1325هـ.