الفرق بين النسختين بتاع: «معركة الابلستين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص clean up
سطر 4:
بالإضافه لهزيمة المغول مره تانيه على إيد بيبرس بعد [[معركة عين جالوت]]. إنهارت بالكامل دولة سلاجقة الروم اللى كات أصلاً فى إيد المغول من أيام [[هولاكو]]. و أدى ده لقيام دويلات تركية صغيره فى نواحى اسيا الصغرى زى دولة بنى قرمان، و دولة زى القدريه، و دولة بنى عثمان و غيرها.
 
و بيحكى مؤرخ المغول [[رشيد الدين الهمذانى]] إن المغول حطوا عوائق فى الطريق عشان يعيقوا حركة [[الجيش المصرى]] و هو راجع بقوله: "و''' قد وضعت العوائق فى طريق الفرسان المصريين فترجل كثير منهم'''".<ref> الهمذانى، 62 </ref>
 
لما آباقاخان سمع باللى حصل اتصدم صدمه كبيره و جن جنونه، فطلع بنفسه من تبريز على راس جيش و راح على بلاد الروم و نزل دبح و تقتيل فى الناس بحجة مساعدتهم لبيبرس و انضمامهم ليه و نهبت عساكره المدن و قبضوا على "معين الدين سليمان البرواناه" و قتلوه، و بعت آباقاخان جواب لبيبرس يهدده فيه و قاله: "فإذا كنتم تريدون لقاءنا و قتالنا فادخلوا الميدان و ثبتوا الأقدام. تعال لكى ترى سنانى، وتنظر إلى التواء عنانى. فإن كنت جبلا فستنهار من أساسك، و إن كنت حجرا فلن تستقر فى مكانك. فأين شاهدت المقاتلين، يامن لم يسمع عواء الثعالب. و ان لم تأت فإن جيوشنا مستعده لقتالك فى طليعة الشتاء، و اذا امتدت نار غضبنا إلى بلاد الشام، فإنها بلا ريب سوف تأتى على كل مالكم هناك من أخضر و يابس، لأن الرب الأزلى قد وهب جنكيزخان و ذريته بلاد العالم، و أدخل السراة المتمردين فى ربقة طاعتنا. و كل من يخالف أهل الإقبال. تكون مخالفته دليلا على الإدبار".<ref> الهمذانى، 63-64 </ref>
 
بعد انتصار بيبرس بقت دولة سلاجقة الروم من أملاكه و كان ناوى يرجع لها عشان يطرد منها المغول لكن إتوفى فى أواخر سنة 1277.